أنس جابر تواصل كتابة التاريخ بعد تحقيق لقب بطولة نينجو المفتوحة للتنس
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
حققت البطلة العالمية التونسية أنس جابر لقب بطولة نينجو المفتوحة للتنس بعد التغلب في النهائي اليوم السبت على الروسية ديانا شنايدر المصنفة رقم 85 عالميا بمجموعتين دون رد بنتيجة 6-2 و 6-1 .
ونجحت أنس جابر المصنفة السابعة عالميا في التتويج اللقب لتحقق اللقب الخامس في مسيرتها الاحترافية ، كما أنه أول ألقابها على الأراضي الصلبة.
وعادلت البطلة التونسية رقم اللاعب المغربي يونس العيناوي كأكثر لاعب عربي أو لاعبة عربية تحقيقا للألقاب في العصر الحديث برصيد 5 ألقاب .
وكانت قد صعب أنس جابر لنهائي بطولة نينجبو الدولية “ذات الـ250 نقطة” عقب فوزها على الأرجنتينية ناديا بودروسكا بمجموعتين لواحدة.
وكانت أنس جابر قد استهلت مشوارها في البطولة بالفوز على الفرنسية ديان باري بمجموعتين للاشئ في الدور الأول، قبل أن تفوز على الألمانية تمارا كورباتش في الدور الثاني بنفس النتيجة، قبل أن تفوز على على الروسية فيرا زفوناريفا بمجموعتين لواحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطلة التونسية العصر الحديث اللقب الخامس اليوم السبت أنس جابر
إقرأ أيضاً:
العائلة المالكة السابقة باليونان تسترد الجنسية وتختار هذا اللقب
حصلت العائلة المالكة السابقة في اليونان على الجنسية وتعهدت بالولاء للجمهورية في خطوة تاريخية بعد 50 عاما من إلغاء البلاد للنظام الملكي.
وتقدم عشرة من أفراد العائلة، من بينهم أبناء وأحفاد الملك السابق قسطنطين الذي توفي عام 2023، بطلبات للحصول على الجنسية الأسبوع الماضي.
ورحب أفراد العائلة، التي كانت مالكة، بالقرار في بيان، الاثنين، وقالوا إن وفاة والدهم وجدهم كانت نهاية حقبة.
غير أن اختيارهم للقب "دو جريس"، والذي يعني بالفرنسية "من اليونان"، أثار غضب السياسيين اليساريين الذين يقولون إن حمل ألقاب النبلاء شيء غير دستوري.
وقال نيكوس أندرولاكيس زعيم حزب "حركة عموم اليونان الاشتراكية" المعارض (باسوك)، الذي ينتمي لتيار يسار الوسط، إن "اللقب الذي اختاروه يثبت أنهم يريدون الحفاظ على أسطورة".
وذكر أفراد العائلة أن اختيار لقب كان شرطا أساسيا لاسترداد الجنسية، التي أصبحوا بعد فقدانها من عديمي الجنسية مما أصابهم بأزمة نفسية شديدة. وقالوا إن العائلة كانت وستظل منتمية لليونان.
وأضافوا "بمشاعر غامرة، وبعد ثلاثين عاما، حصلنا على الجنسية اليونانية من جديد".
واعتلى الملك قسطنطين الثاني العرش في عام 1964 لكن حالة من عدم الاستقرار السياسي شابت حكمه الذي انتهى بانقلاب عسكري في 21 نيسان/ أبريل 1967.
وبعد سقوط المجلس العسكري في عام 1974، رفض اليونانيون النظام الملكي في استفتاء مما جعل قسطنطين آخر ملوك اليونان. وجردته أثينا من جنسيته في عام 1994 وحددت الشروط التي يمكن بموجبها الاعتراف به وبأسرته كمواطنين يونانيين.
وقالت أحزاب يسارية إن المهاجرين العاملين في اليونان ينتظرون عقودا من الزمن للحصول على الجنسية رغم استيفائهم للمعايير، واتهمت الحكومة المحافظة بمحاولة كسب أصوات.
وصرحت الحكومة بأن هذه المسألة مجرد إجراء شكلي، وبأن الديمقراطية قادرة على حماية نفسها.