اليوم الخليجي للصحة المدرسية.. مختصون: التنمر خطر يهدد صحة الطلاب
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تُشكل البيئة المدرسية مصدر أمان للطلاب والطالبات، غير أن هناك بعض الحالات النادرة من الطلاب يضايقون زملائهم بالتنمر عليهم.
وتعد تلك حالة خطيرة تُهدِّد سلامة الطلاب وسَير عملية التدريس بشكلٍ صحيح وسليم، إذ تؤثر على نفسية الطلاب، وتمنعهم من تحقيق التفوق الدراسي، ومن إقامة صداقات وثيقة ومتينة فيما بينهم.
وأوضح مختصون لـ " اليوم " بأن اليوم الخليجي للصحة المدرسية الموافق للـ 30 من سبتمبر يهدف إلى التوعية بمخاطر التنمُّر وتأثيره على الصحة النفسية للطفل، وتوضيح مبادئ وأخلاقيات التعامل مع الآخرين في البيئة المدرسية، وتعزيز الثقة عند الطفل من قِبَل الوالدين .
التنمر طريق للجريمةقال المختص بعلم الجريمة د.عبدالعزيز آل حسن : تعتبر المدرسة هي المكان الآمن للطفل لتلقي العلوم المعرفية والتوجيهات التربوية والسلوكيات السوية بعد المنزل، ومن المفترض أن تكون بيئة المدرسة بيئة آمنة تحقق لمنسوبيها سواء طلاب أو هيئة تعليمية أو إدارية جميع متطلبات الأمان.
وبين أنه في حال حدوث خلل في هذا المتطلب فسوف تظهر السلوكيات السيئة والمشاجرات والعداوات والتنمر بشتى صوره، والذي قد يسبب النفور والخوف من المدرسة وبناء شخصيات عدوانية قد تصل في مستقبلها إلى شخصية إجرامية.
د .عبدالعزيز آل حسن- اليوم
وأكد أنه من الأفضل تطبيق اللوائح والاستراتيجيات الواردة بالأدلة الإجرائية وقواعد السلوك، والمواظبة بما يكفل الوقاية من السلوكيات العدائية في المدرسة قبل تطبيق الاجراءات النظامية بحق الطالب المخالف، والتركيز على طرق التعامل وأسلوب التوجيه وشخصية المربي والموجه.
علاج التنمرقال الاخصائي الاجتماعي صالح هليّل: يُعتبر هذا اليوم فرصة هامة لتوعية الطلاب بمخاطر التنمُّر وتأثيره السلبي على صحتهم النفسية.
وأكد أنه من المهم توضيح مبادئ وأخلاقيات التعامل مع الآخرين في البيئة المدرسية، وتشجيع الثقة لدى الطفل من قِبَل الوالدين.
صالح هليل- اليوم
وشدد على أهمية تنظيم حملات توعوية وتدريب المعلمين والوالدين على كيفية التعامل مع حالات التنمُّر، كما يمكن أيضًا توجيه رسائل توعوية للطلاب بأهمية الاحترام والتعاطف وتعزيز الثقة بالنفس.
الأسرة والتنمر الدراسيقالت أخصائية الرعاية الاجتماعية هلا العصيمي: إن اليوم الخليجي للصحة المدرسية يعكس اهتمامنا المتزايد بصحة الأطفال في بيئة المدرسة وتسليط الضوء على قضايا حساسة مثل التنمُّر وتأثيراته السلبية المحتملة.
هلا العصيمي- اليوم
وبينت أن الوالدان يلعبان دورًا هامًا في بناء ثقة الطفل وخلق بيئة داعمة له، بالإضافة إلى ذلك، فإن توفير برامج توعوية شاملة في المدارس لتعزيز الوعي بمخاطر التنمُّر خطوة فعالة، ويجب تشجيع الطلاب على الإبلاغ عن حالات التنمُّر وتوفير آليات فعالة للتدخل والتدخل الفوري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 التنمر التنمر في المدارس التنمر على الطلاب المدارس
إقرأ أيضاً:
انطلاق "أسبوع النزيل الخليجي المُوحَّد".. اليوم
مسقط- الرؤية
تنطلق اليوم الأحد فعاليات "أسبوع النزيل الخليجي المُوحَّد" لهذا العام تحت شعار "نحو طريق الإصلاح"، وتتضمن الفعاليات إقامة معارض للنزلاء والنزيلات لعرض منتجاتهم الحرفية والفنية مثل صناعة الفضيات، وأدوات تنسيق الحدائق، واللوحات التشكيلية إلى جانب منتجات جديدة مثل التحف المصنوعة من مادة الريزن، إلى جانب إقامة يوم مفتوح بالإدارة العامة للسجون؛ بهدف تعزيز الروابط الأسرية بين النزلاء وذويهم.
وقال العقيد علي بن حسن البلوشي مدير عام السجون إن شعار هذا العام يجسد رؤية شاملة لإصلاح النزلاء من خلال تأهيلهم نفسيًا واجتماعيًا ومهنيًا، مشيرًا إلى أن الإدارة العامة للسجون تقدم عددًا من برامج التأهيل للنزلاء تشمل التدريب المهني والتعليم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وعدد من الجامعات والمؤسسات لتوفير فرص تعليمية داخل السجون، إضافة إلى التعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في برامج الإصلاح الديني، ووزارة العمل وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في برامج ريادة الأعمال.
وأضاف أنَّ الإدارة العامة للسجون وبالتعاون مع مختلف الجهات المعنية تنظم ورش عمل للنزلاء والنزيلات في صناعة الفخاريات، والفضيات، والنحت، والزيوت العطرية والنباتية، والنجارة، والتمور، والمنتجات النسائية، والسعفيات، وفن الريزن، والكمة العماني بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم في الرسم والخط العربي. وأكّد العقيد علي بن حسن البلوشي دور المجتمع في دعم جهود الإصلاح للإسهام في بناء مجتمع أكثر استقرارًا ومنح النزيل فرصة لبدء حياة جديدة.