إسرائيل ترفض نقل معتقل فلسطيني مضرب عن الطعام إلى مستشفى مدني
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، إن السلطات الإسرائيلية ترفض نقل معتقل فلسطيني مضرب عن الطعام منذ شهرين إلى مستشفى مدني، في ظل مخاطر على حياته.
واعتبر نادي الأسير في بيان، أن استمرار إسرائيل باعتقال الأسير كايد الفسفوس إدارياً، بعد مرور 59 يوماً على إضرابه هو "قرار باغتياله في ضوء كافة المعطيات المحيطة بقضيته حتى اليوم، ودخوله مرحلة الخطر الشديد".
"إدارة السجون نقلت الأسير كايد الفسفوس يوم أمس من زنازين سجن عسقلان إلى عيادة سجن "الرملة"، وهو يُعاني أوضاعاً صحيّة خطيرة".#انقذوا_الأسرى #الأسرى_في_خطر pic.twitter.com/6eDaYjdqvX
— majdoleen???????????????? (@majdole17999119) September 30, 2023وأضاف أن "السلطات الإسرائيلية ترفض نقل المعتقل الفسفوس إلى مستشفى (مدني)، ونقلته مؤخراً إلى ما تسمى (بعيادة سجن الرملة)، وذلك بعد رفض طلب استئناف قدمه محاميه ضد استمرار اعتقاله إدارياً".
وبحسب البيان، فإن الفسفوس (34 عاماً) من الخليل، أعادت إسرائيل اعتقاله في شهر مايو (أيار) الماضي إدارياً، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في السجون.
وكان الفسفوس شرع بإضرابه عن الطعام في 3 أغسطس (آب) الماضي، وكان محتجزاً في سجن (النقب) حتى تاريخ 21 سبتمبر (أيلول) الجاري، ثم جرى نقله إلى زنازين (عسقلان)، ومنها إلى (عيادة سجن الرملة).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
يعود بعضها لستينيات القرن الماضي.. الاحتلال يحتجز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام
قالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.
وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.
وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.
ويطلق مصطلح "مقابر الأرقام" على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.
ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس "دولة إسرائيل"، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.
وتريد إسرائيل من "مقابر الأرقام" أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
ويهدف الاحتلال من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.
إعلانوفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.