مدحت العدل ينعى نجل شقيقه: الابن العزيز انتقل لرحمة الله
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
نعى الدكتور مدحت العدل، المخرج الشاب أحمد سامى العدل، نجل الفنان سامى العدل والكاتبة ماجدة نور الدين، والذى رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت.
وقال مدحت العدل: "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ، انتقل إلى رحمة الله الابن العزيز والمخرج أحمد سامي العدل منذ قليل، داعين الله أن يلهمنا الصبر والسلوان.
ونشرت شركة العدل جروب بيانا تنعى فيه رحيل أحمد سامى العدل، وجاء البيان "“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي”.. بعيون دامعة وقلوب خاشعة راضية بقضاء الله وقدره، انتقل إلى رحمة الله الإبن العزيز والمخرج أحمد سامي العدل منذ قليل داعين الله أن يلهمنا الصبر والسلوان.. سائلين الله عز وجل أن يرحمه ويغفر له ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.
تشيع الجنازة اليوم بعد صلاة العصر من مسجد الفاروق بالمعادي، ويقام العزاء يوم الاثنين بعد صلاة المغرب في مسجد الشرطة بالشيخ زايد قاعة الرزاق".
يذكر أن الفنانة رشا سامى العدل قد أعلنت صباح اليوم عن خبر وفاة شقيقها أحمد، على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.
IMG_20230930_145844المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدحت العدل أحمد سامى العدل سامي العدل العدل جروب سامى العدل بعد صلاة
إقرأ أيضاً:
ما حكم قراءة القرآن في المسجد قبل صلاة الفجر؟
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال حول حكم الشرع فيما يقوم به البعض في المسجد من قراءة القرآن قبل صلاة الفجر، مشيرة إلى أن هذا أمرٌ مشروعٌ بعُموم الأدلة الشرعية التي جاءت في الحث على قراءة كتاب الله والاستماع له والإنصات إليه مطلقًا؛ كما في قوله تعالى: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» [الأعراف: 204].
واضافت دار الإفتاء عبرموقعها الرسمي على الإنترنت أنه لَم يأتِ ما يَمْنَعُ قراءة القرآن قَبلَ الأذان؛ ولذلك فإنَّ مَنْعَهُ هو المُخالِفُ للشرع، كما أنَّ الاجتماعَ لها مشروعٌ بعموم الأدلة التي جاءت في الحَثِّ على الاجتماع على الذِّكْرِ والقرآن؛ كما في قول النبي: «مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ» رواه مسلمٌ مِن حديث أبي هريرة ولَم يأتِ أيضًا ما يُخَصِّصُ الوقتَ لذلك.وتابعت مِن المُقَرَّرِ أنَّ الأمرَ المُطْلَقَ يَقتَضِي عُمُومَ الأمكِنَةِ والأزمِنَةِ والأشخاص والأحوال، فلا يجوز تخصيصُ شيءٍ مِن ذلك إلَّا بدليلٍ، وإلَّا عُدَّ ذلك ابتِداعًا في الدِّين بِتَضْيِيقِ ما وَسَّعَهُ اللهُ ورسولُهُ.
واوضحت أنه بِناءً على ذلك: فإنَّ قراءةَ القرآن قبل الأذان واجتماعَ الناس على سَمَاعِهِ هو أمرٌ مشروعٌ حَسَنٌ يَجمَعُ الناسَ على كتاب الله ويُهَيِّئُهُم لِأداءِ شعائرِ الصلاةِ والإمساك في الصيام، ولا إثم فيه ولا بدعة، وإنما البدعة في التضييق على المسلمين فيما فَسَحَ اللهُ تعالى لَهُم ورسولُهُ ويَجِبُ أنْ يُرَاعَى عند إذاعته ألَّا يَكُونَ مَصْدَرَ مُضَايَقَةٍ للمسلمين بِعُلُوِّ صوتِ مُكَبِّرِ الصوت، وأنْ يَكُونَ بِاختِيَارِ ذَوِي الأصواتِ الحَسَنَةِ مِن القُرَّاءِ كَمَا تَفعَلُ إذاعةُ القرآن الكريم.