يمانيون:
2025-03-25@23:42:22 GMT

تهريب اثار اليمن من يقف وراءها

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

تهريب اثار اليمن من يقف وراءها

وتؤكد تقارير دولية عن تهريب اكثر من 3000 ألف قطعة أثرية الى الخارج منها 2000 في أمريكا.
وكشفت  التقارير الحقيقة التي تعانيها آثار اليمن وقصة سـرقتها من الداخل وتهريبها إلى الخارج، وعدد الآثار اليمنية التي عرضت في أبرز صالات المزادات العالمية خلال الفترة 1991 – 2022 وبيع خلالها نحو 4,265 قطعة أثريةً يمنية في 6 دول غربية، عن طريق 16 مزاداً عالمياً أمريكياً وأوروبياً، كما وضَّح التقرير عملية ازدياد نشاط وتيرة بيع الآثار اليمنية خلال فترة الحرب، حيث بلغت 2,610 قطعة، منها 2,167 قطعة في الولايات المتحدة لوحدها، تجاوزت قيمتها (12) مليون دولار، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل وضَّح التقرير احتواء 7 متاحف عالمية على 1,384 قطعةً أثريةً يمنيةً مهربةً ومسـروقة.


وركزت وسائل الإعلام على موضوع سـرقة وبيع الآثار اليمنية بأن العديد من الباحثين والصحافيين يحملون دول العدوان والمرتزقة مثل (السعودية، والإمارات، وقطر)، وغيرها، مسؤولية تهريب وسـرقة ومن ثم بيع الآثار اليمنية في تلك المزادات العالمية؛ الأمر الذي تحاول التهرب منه
ويتهم ناشطون وباحثون حكومة المرتزقة بشأن استمرار عمليات تهريب الآثار وسرقتها، على رأس هؤلاء الباحث الآثاري عبدالله محسن، والذي تعج صفحاته في التواصل الاجتماعي بأخبار بيع الآثار اليمنية في المزادات العالمية، والصحفي أحمد عاشور، الذي أعدَّ تحقيقاً استقصائياً بعنوان: (أثرٌ بعد عين) وثَّق سـرقة قطع أثرية ثمينة من اليمن وتهريبها عبر الحدود وبيعها عبر مواقع تسويق الآثار وفي مزاداتٍ أوروبية

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الآثار الیمنیة

إقرأ أيضاً:

مقبرة الملك الذهبي.. "توت عنخ آمون" درّة الآثار المصرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ أكثر من 102 عام تم اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، والتي تعد من أهم الاكتشافات الأثرية؛ لانها المقبرة الملكية الوحيدة بوادي الملوك التي تم اكتشاف محتوياتها سليمة ومتكاملة نسبيا، وكان اكتشاف المقبرة في الرابع من شهر نوفمبر عام ١٩٢٢ من قبل عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، والذي يعد أول إنسان تطأ قدماه الغرفة التي تحوي تابوت الملك توت عنخ آمون.

كما أن مقبرة الملك توت عنخ آمون هي رقم 62 في وادي الملوك، وعلى الرغم من ثرواتها المهولة فهي متواضعة من ناحية الحجم والتصميم المعماري، وذلك مقارنة بالمقابر الاخرى في هذا الموقع، ولعل ذلك بسبب وصول الملك توت عنخ آمون إلى العرش في عمر صغير وحكم وهو في التاسعة من عمره، وذلك بحسب الموقع الرسمي لوزارة السياحة والآثار.

وفي شهر ديسمبر من نفس عام اكتشاف المقبرة خرجت أول قطعة أثرية منها، وبدأ تنظيف الغرفة الأمامية والتي استغرقت سبعة اسابيع، وتم اكتشاف المقبرة وهي مكدسة بالمتعلقات الملكية من دون ترتيب، وتمكن كارتر من اخذ صور لأكاليل من الزهور والتي سرعان ما تفككت بمجرد لمسها في محاولة لنقلها خارج المقبرة، ووصفه للمتعلقات الملكية بها استغرق عقد كامل، كما ضمت المقبرة ايضاً القناع الجنائزي للملك توت عنخ آمون، والمصنوع من الذهب الخالص ومطعم بالاحجار الكريمة، إلى جانب ما يقرب من ٥٠٠٠ قطعة أثرية اخرى عثر عليها في الغرف المختلفة في المقبرة والتي تعطينا فكرة عن طريقة المعيشة في القصر الملكي، وكان من ضمن القطع الموجودة: الخنجر الملكي وكان ملفوف في احد اللفائف الكتانية الملفوفة حول المومياء، وملابس الملك توت عنخ آمون، وأقمشة وحلي ذهبية، ومعدات حربية، وعربات تجرها الخيول، وأوعية ذهبية وفخارية، ومخزونات غذاء ومشروبات، وقطع للألعاب، ومصابيح بالزيت، وكراسي وقطع أثاث اخرى.

 قبر الملك توت يحتوي على خمس غرف، ويتضمن ملحق وغرفة انتظار ومساحة ممر وخزانة وغرفة دفن، وفقًا للعديد من الرسوم التوضيحية والنماذج بالأحجام الطبيعية التي شاركها المؤرخون منذ اكتشاف القبر، وحجرة الدفن في مقبرة الملك توت كانت تبلغ 19.7 قدمًا (6 أمتار) في 13.1 قدمًا (4 أمتار) وتحتوي على تابوت خارجي مستطيل الشكل يحتوي على ثلاثة توابيت متداخلة، وتم بناء مقبرة الملك توت تحت الأرض في وادي الملوك، وهي مقبرة ملكية للقادة الوطنيين والنبلاء الأقوياء، والتي تقع على الضفة الغربية لنهر النيل مقابل مدينة الأقصر.

تم تخريب المقابر التي بنيت في وادي الملوك من القرن السادس عشر إلى القرن الحادي عشر قبل الميلاد، وفقًا لموسوعة العالم الجديد، وكانت قد أفادت وزارة السياحة والآثار المصرية أن تابوت الملك توت كان مصنوعًا من الكوارتزيت وله أربعة آلهة مصورة بأجنحة منتشرة في كل زاوية.

أما بالنسبة للتوابيت الثلاثة، فقد ورد أن التابوت الخارجي مصنوع من الخشب المذهب بشكل أوزوري وزخارف زجاجية باللونين الأزرق والأحمر ومقابض فضية، أما التابوت الأوسط مصنوع من الخشب المذهب والزجاج متعدد الألوان المرصع؛ أما التابوت الأعمق فهو على شكل مومياء ومصنوع من الذهب الخالص الذي يزن 110.4 كجم.

وقد تم افتتاح المقبرة لاول مرة للجمهور في الخامس عشر من شهر نوفمبر عام ١٩٣٩، وكانت تضم حينها مومياء وتابوت الملك توت عنخ آمون، بالاضافة إلى ٢٠٠٦ قطعة أثرية اخرى، وتم تخزين باقي القطع بالمتحف المصري بالتحرير، وبعضها بمخازن علي حسن بالأقصر، ومن المقرر ان يتم عرض المجموعة الكاملة لمقبرة الملك توت عنخ آمون لاول مرة في المتحف المصري الكبير والمقرر افتتاحه في العام الحالي في احتفالية ضخمة تبهر العالم وتدل على عظمة الآثار المصرية.

300909574_512405567555267_5076609623241896246_n 343386Image1-1180x677_d FB_IMG_1541335251331 images (1) images

مقالات مشابهة

  • مفتي الديار اليمنية يشيد بالمواقف المشرفة لضيوف اليمن المشاركين بمؤتمر فلسطين الثالث
  • مفتي الديار اليمنية يشيد بالمواقف المشرفة لضيوف اليمن المشاركين بمؤتمر فلسطين
  • مصدر بالآثار: حريق الأزبكية لم يؤثر على أي مبانٍ أثرية
  • هيئة الآثار تتسلم شاهدي قبرين أثريين
  • مجلة “EV Magazine” البريطانية: التدخل الأمريكي وشن غارات على اليمن تسبب في اضطرابات واسعة بسلاسل التوريد العالمية
  • مقبرة الملك الذهبي.. "توت عنخ آمون" درّة الآثار المصرية
  • تفكيك شبكة سرقة السيارات في إسبانيا وتهريبها إلى المغرب
  •  إحباط محاولة تهريب 204 قطع أثرية / صور
  • تبون : الجزائر عمرها 7 قرون
  • جرفتها الأمطار .. اكتشاف 111 قطعة أثرية في مدينة بورسيبا جنوبي بابل (صور)