منها إعداد الوجبات.. الحرب تجبر شباب السودان على إيجاد فرص عمل بديلة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
دفعت الظروف المعيشية في ظل الحرب الدائرة، آلافَ السودانيين إلى البحث عن فرص عمل بديلة بعد خَسارة وظائفهم وأعمالهم في العاصمة الخرطوم.
واتجه معظم هؤلاء إلى أعمال صغيرة منها إعداد الوجبات في مدن أخرى، ليتمكنوا من إعالة أسرهم.
فقد أفاق الناس في صباح يوم عادي، ليجدوا أنفسهم مجردين حتى من حق البقاء في منازلهم، وغادروها تحت وابل الرصاص إلى وجهات جديدة.
وقضى استمرار النزاع في السودان للشهر السادس على المدخرات. كما تضاءلت الآمال في بقاء المحال التجارية والمكاتب والمنازل على ما كانت عليه قبل منتصف أبريل/ نيسان الماضي.
ويروي أحد السودانيين أنه كان يملك متجرًا لبيع أجهزة الهاتف لكنه تعرّض للنهب.
أمّا بالنسبة لشخص فقد مطاعمه الشعبية أو محله التجاري، في الخرطوم بفعل الحرب، فليس من مخرج سوى البحث عن عمل جديد تمثل ببيع وجبة “الأقاشي”.
وتضيف تجربة النزوح واللجوء الكثير لمن اضطروا لاختبارها، وتفتح آفاقهم للتحرك والبحث عن بدائل في حدود المتاح.
فالوجبات التقليدية الخفيفة والمحبوبة في وقت السلم، تنقذ أصحابها في وقت الشدة وتعيد ربط الآخرين بالزمان والمكان، علّهم يعودون لمنازلهم وأسواقهم يومًا لكتابة تاريخ جديد.
قناة العربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان يحتفل بأول عيد فطر بعد تحرير الجيش للعاصمة الخرطوم
أذاعت فضائية “يورو نيوز عربية”، لقطات، يظهر خلالها احتفال السودانيين في أم درمان، بأول أيام عيد الفطر المبارك، وسط مشاعر مختلطة بين الفرحة والأمل، وذلك بالتزامن مع تقدم الجيش السوداني وسيطرته على العاصمة الخرطوم، وتحريرها من قبضة قوات الدعم السريع.
وأدى المصلون صلاة العيد قرب مسجد لا يزال يحمل ندوب المعارك، حيث ارتفعت هتافات "الله أكبر" في جو جمع بين الفرحة والأمل بعودة السلام.
وقال عماد الدين حسن، أحد المصلين: "فرحتنا مضاعفة بنصر الجيش وإمكانية عودة النازحين لديارهم".
دول تحتفل بعيد يوم الإثنين 31 مارسفي الوقت الذي احتفلت فيه مناطق واسعة من العالم الإسلامي بانتهاء شهر رمضان وبداية عيد الفطر اليوم الأحد؛ تحتفل دول أخرى بالعيد غدا الإثنين.