منها إعداد الوجبات.. الحرب تجبر شباب السودان على إيجاد فرص عمل بديلة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
دفعت الظروف المعيشية في ظل الحرب الدائرة، آلافَ السودانيين إلى البحث عن فرص عمل بديلة بعد خَسارة وظائفهم وأعمالهم في العاصمة الخرطوم.
واتجه معظم هؤلاء إلى أعمال صغيرة منها إعداد الوجبات في مدن أخرى، ليتمكنوا من إعالة أسرهم.
فقد أفاق الناس في صباح يوم عادي، ليجدوا أنفسهم مجردين حتى من حق البقاء في منازلهم، وغادروها تحت وابل الرصاص إلى وجهات جديدة.
وقضى استمرار النزاع في السودان للشهر السادس على المدخرات. كما تضاءلت الآمال في بقاء المحال التجارية والمكاتب والمنازل على ما كانت عليه قبل منتصف أبريل/ نيسان الماضي.
ويروي أحد السودانيين أنه كان يملك متجرًا لبيع أجهزة الهاتف لكنه تعرّض للنهب.
أمّا بالنسبة لشخص فقد مطاعمه الشعبية أو محله التجاري، في الخرطوم بفعل الحرب، فليس من مخرج سوى البحث عن عمل جديد تمثل ببيع وجبة “الأقاشي”.
وتضيف تجربة النزوح واللجوء الكثير لمن اضطروا لاختبارها، وتفتح آفاقهم للتحرك والبحث عن بدائل في حدود المتاح.
فالوجبات التقليدية الخفيفة والمحبوبة في وقت السلم، تنقذ أصحابها في وقت الشدة وتعيد ربط الآخرين بالزمان والمكان، علّهم يعودون لمنازلهم وأسواقهم يومًا لكتابة تاريخ جديد.
قناة العربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 52% من السودانيين يفضلون التفاوض لإنهاء الحرب
تم توزيع الاستبيان عشوائياً عبر مجموعات واتساب، إضافة إلى نشره على فيسبوك وإكس، مع مراعاة التنوع السياسي والاجتماعي، والفروقات العمرية والجندرية للمشاركين.
التغيير: كمبالا
كشف استطلاع أجراه مركز أفق للإنتاج الإعلامي وقياس الرأي العام، عبر منصتي إكس (تويتر سابقاً) وفيسبوك، عن تفضيل 52% من المشاركين خيار التفاوض لإنهاء الحرب في السودان، بدلاً من الحسم العسكري.
وأشار المركز إلى أن الاستطلاع استهدف 5,256 ناشطاً وناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، وشارك فيه 712 شخصاً، بينما بلغ عدد المتفاعلين 1,424 شخصاً.
وتم توزيع الاستبيان عشوائياً عبر مجموعات واتساب، إضافة إلى نشره على فيسبوك وإكس، مع مراعاة التنوع السياسي والاجتماعي، والفروقات العمرية والجندرية للمشاركين.
وقدم المركز ثلاثة خيارات أمام المشاركين لاختيار أحدها، وهي: انتصار الجيش في الحرب الحالية، انتصار قوات الدعم السريع، أو إجراء تفاوض يوقف الحرب.
وأسفرت النتائج عن تصويت 52% لصالح التفاوض، بينما حصل خيار انتصار الجيش على 37%، فيما اختار 11% فقط انتصار قوات الدعم السريع.
وأكد المدير التنفيذي لمركز أفق، فايز الشيخ السليك، أن الاستطلاع يأتي ضمن جهود المركز لتوفير معلومات موثوقة تدعم صانعي القرار، في ظل افتقار العمل الإعلامي في السودان إلى بيانات دقيقة وإحصاءات تساعد في التخطيط ومعالجة القضايا بشكل علمي.
وأضاف السليك أن المركز سيواصل إجراء استطلاعات لقياس اتجاهات الرأي العام، معرباً عن شكره لجميع من شاركوا وساهموا في نشر الاستبيان، وأكد التزام المركز بمواصلة العمل في هذا الاتجاه لدعم التفكير المنهجي ورسم السياسات العامة استناداً إلى آراء الجماهير.
الوسومانهاء الحرب حرب 15 ابريل حرب الجيش والدعم السريع