قام شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوم أمس الجمعة 29 شتنبر، بجماعة آسني التابعة للمديرية الإقليمية بالحوز، بتفقد النماذج الأولى للوحدات التعليمية مسبقة الصنع، والتي تم إنشاؤها بدعم من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.

وتندرج هذه المبادرة الطموحة والمبتكرة “إعادة البناء”، في إطار التعاون الوثيق بين السلطات المحلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة التجهيز والماء وكذا المقاولات الوطنية الرائدة بدعم من مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط.

ويهدف هذا المشروع إلى تعويض الأقسام المتضررة بإنشاء وحدات دراسية مجهزة بأقسام تبلغ مساحتها 54 م2، ومكاتب تبلغ مساحتها 9 م2، وكذا مرافق صحية وإقامة إضافية تصل مساحتها إلى 12 م2.

وستتركز هذه الوحدات في مرحلة أولى في كل من أقاليم شيشاوة والحوز وتارودانت، وذلك بإنشاء 500 وحداة دراسية مجهزة من أجل تلبية الحاجيات الملحة لساكنة الأقاليم المتضررة، سيتم إنجازها خلال شهرين.

وحرص الوزير على تفقد هذه الوحدات المبتكرة ميدانيا وعن كثب، والتي ستمكن من استقبال التلميذات والتلاميذ بها ابتداء من الأسبوع المقبل، مما سيوفر لهم فضاءات مثالية من أجل اكتساب التعلمات والتفتح، كما سيوفر بيئة عمل مناسبة للأستاذات والأساتذة من أجل مساعدة التلميذات والتلاميذ على تجاوز الآثار النفسية للزلزال عليهم.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

إعتماد خاص للرعاية الصحية الأولية في الموازنة.. الأبيض يعلن خبراً مهماً

يجري وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض، اليوم الخميس، جولة في قضاء المنية – الضنية لتفقد القطاع الصحي في المناطق النائية وتحديد احتياجاته بدءًا من دعم قطاع الإستشفاء الحكومي وتوسيع خدماته، إلى دعم مراكز الرعاية الأولية بالتكاتف مع المجتمع الأهلي وتعزيزها بالخدمات والأدوية ولا سيما أدوية الأمراض المزمنة، بحيث يتم توفير أعباء التنقل مسافات بعيدة للحصول على ما يحتاج إليه المريض من خدمات طبية وعلاجات.   وبدأ الأبيض جولته بزيارة مركز إيزال الخيري للرعاية الصحية الأولية حيث كان في استقباله النائب عبد العزيز الصمد، ورئيس بلدية إيزال أحمد رضوان، والمدير العام لمستشفى طرابلس الحكومي الدكتور ناصر عدرا، ومنسقة الرعاية الصحية في الضنية الدكتورة لولو ياغي، ومدير مركز إيزال الخيري محمد عبد الرحمن، وحشد من رجال الأعمال الذين أسهموا في تأسيس المركز والفعاليات المحلية والمخاتير.
خلال الجولة، أكد الأبيض أن "الزيارة التي يقوم بها للمنطقة هي واجب عليه وشرف له"، مضيفًا أن "المطلوب من المسؤول أن يكون دائمًا قريبًا من أهله ومجتمعه"، منوهًا في الوقت نفسه بأن "مركز إيزال الذي أنشئ بجهود الأهالي والخيرين يشكل مثالا لإيجابية التكاتف والتعاون بين المجتمع الأهلي ووزارة الصحة العامة".
ولفت إلى أن "الوزارة بصدد استكمال خطواتها لدعم القطاع الصحي وذلك بعد تأثيرات السنوات العجاف  السابقة التي مرت على الدولة". وقال إن "اهتمام الوزارة ينصب على محورين: مراكز الرعاية الصحية الأولية والإستشفاء".   أما بالنسبة إلى مراكز الرعاية فأوضح الأبيض أن "الهدف يتركز على تأمين استمرارية تقديم الخدمات من جهة، وتقديم الدعم من جهة أخرى من خلال توفير الدواء ولا سيما أدوية الأمراض المزمنة وحصول الأطباء والعاملين على رواتبهم ومستحقاتهم".   وأعلن أنه "للمرة الأولى في تاريخ وزارة الصحة العامة في لبنان، تضع الوزارة في الموازنة التي سيبدأ النقاش حولها في مجلس الوزراء الأسبوع المقبل اعتمادًا خاصًا لبرنامج الرعاية الصحية الأولية، بعدما كان دعمها يعتمد على منح خارجية. إلا أن الوزارة، ونظرًا لأهمية المراكز، آثرت عدم الإتكال على الدعم الخارجي فقط، فقررت رصد ما يعادل 18 مليون دولار لدعم مراكز الرعاية الأولية وما يعادل 10 مليون دولار لتأمين أدوية الأمراض المزمنة فيها".     وقال إن "هذا الإعتماد سيشكل بداية لاعتمادات أكبر بهدف توسيع مراكز الرعاية وتأمين الخدمات الطبية النوعية لأهلنا في مناطقهم، بحيث لا يضطر المرضى للتنقل مسافات كبيرة لتلقي العلاج. وأكد أن الأدوية التي الأدوية التي وصلت إلى الوزارة وبدأ توزيعها، تتضمن أدوية لمرضى السكري والضغط بحيث يُستبعد حصول نقص فيها".
وعن موضوع الإستشفاء، أكد الأبيض أن "الخطة الاستراتيجية للوزارة تقضي بدعم المستشفيات الحكومية وتوسيع خدماتها بما يؤمن للمرضى تلقي العلاج في أماكن قريبة من سكنهم، خلافًا لما كان من واقع في الماضي حيث كان التركيز على الإستشفاء في العاصمة وضواحيها".
كما لفت في هذا المجال إلى أن "مستشفى طرابلس الحكومي بات يتضمن أكبر قسم لعلاج السرطان في الشمال، كما افتتحت فيه أقسام جديدة مثل غسيل الكلى على أن يفتتح قريبًا قسم القلب مع تغطية مستلزمات عملياته".

وتابع:  أن "هذا الدعم سينسحب على قضاء المنية الضنية حيث سيتم خلال ثلاثة أشهر افتتاح قسم غسيل الكلى في مستشفى المنية، إضافة إلى إتمام مشروع العلاج النهاري للسرطان قريبا بدعم من خيرين".

واختتم الوزير الأبيض كلامه مؤكدًا أن "الصحة حق للمواطن ومن واجب الدولة تأمين هذا الحق"، منوهًا بالتكامل الحاصل بين المجتمع الأهلي والوزارة، بحيث يكون الهدف واحدًا وهو حصول المريض على أبسط حقوقه من خدمة طبية نوعية وسهل الوصول إليها". 

مقالات مشابهة

  • هذه القائمة الأولية للوكالات السياحة المعنية بتنظيم حج 2025
  • بنموسى يحذر كبار المسؤولين في وزارة التربية الوطنية الإقتراب من المال العام لتفادي تكرار فضيحة المخطط الإستعجالي
  • وزير قطاع الأعمال يتفقد مشروع «جراند فيو سموحة» بالإسكندرية
  • وزير قطاع الأعمال يتفقد مشروع "جراند فيو سموحة" بالإسكندرية
  • “دومة” يتفقد الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في سبها
  • منح دراسية لطلبة غزة في تركيا
  • وزير التربية يتفقد المخازن المركزية ويوجه بمعاقبة المديرية المتلكئة في الاستلام
  • إعتماد خاص للرعاية الصحية الأولية في الموازنة.. الأبيض يعلن خبراً مهماً
  • هل ستراهن وزارة التربية الوطنية على التعليم الالكتروني لإنقاذ المدرسة العمومية من السكتة القلبية؟
  • وكيل صحة الفيوم يتفقد الوحدات الصحية بسنورس وطامية