منذ إصدار سلسلة هواتف آيفون 15، تم توثيق العديد من الشكاوى التي قدمها المستخدمون، وخاصة مشكلة ارتفاع درجة حرارة هواتف آيفون 15 برو وآيفون 15 برو ماكس عند تشغيل بعض ألعاب الفيديو والشحن واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

 ولاحظ المؤثر التكنولوجي الشهير ماركوس براونلي مؤخراً أنه يعاني من ارتفاع درجة حرارة جهاز آيفون 15 برو فقط أثناء الاستماع إلى الموسيقى والتصفح عبر إنستغرام.

وأوضح براونلي كيف يتجلى ارتفاع درجة الحرارة على الهاتف. وقال: "لمدة 5 دقائق تقريباً، يصبح الهاتف ساخناً جداً".

فهل تطبيق إنستغرام هو السبب الوحيد الذي يجعل طرازات آيفون 15 برو وآيفون 15 برو ماكس ترتفع درجة حرارتها بشكل كبير؟

يلقي مقطع فيديو على يوتيوب لمراجع التكنولوجيا @iPhonedo باللوم على إنستغرام في ارتفاع درجة حرارة الهواتف. ولكن على عكس معظم الشكاوى الأخرى، يقول @iPhonedo إن هذه المشكلة بدأت بالنسبة له عندما قامت بتحديث آيفون 14 برو وآيفون 14 برو ماكس آيباد برو إلى نظام التشغيل آي أو إس 17 وآيبود أوس إس 17.

وبينما كانت الأجهزة ترتفع درجة حرارتها، كان عمر البطارية على كل جهاز يتناقص بمعدل نقطة مئوية واحدة في الدقيقة. ونتيجة لذلك، أدى فتح إنستغرام دون القيام بأي شيء لمدة 10 دقائق إلى تقليص عمر البطارية بمقدار 10 نقاط مئوية.

وأظهر مقطع الفيديو كيف ارتفعت درجة حرارة جهاز آيفون 15 برو ماكس من حوالي 80 درجة فهرنهايت إلى أكثر من 96 درجة، مما أدى إلى انخفاض عمر البطارية ببضع نقاط مئوية. ويقول المراجع إن هذا يحدث فقط مع إنستغرام. وأوضح @iPhonedo
أن المعني بالمشكلة ليست آبل إنما هي مشكلة إنستغرام، بحسب موقع فون أرينا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة آبل آيفون 15 آیفون 15 برو ماکس ارتفاع درجة درجة حرارة برو وآیفون

إقرأ أيضاً:

الإسعافات الأوليّة.. تعرف على كيفية علاج ضربة الشمس

 يهدف علاج ضربة الشمس أو ضربة الحرّ إلى تبريد جسم المصاب للوصول إلى درجة حرارة الجسم الطبيعيّة، وذلك لمنع حدوث أو تقليل حدة المضاعفات المرتبطة بضربة الشمس

 كيفية علاج ضربة الشمس لا سيّما أنّ هذه المضاعفات ترتبط في الغالب بالدماغ وببعض الأعضاء الأساسية الأخرى وبداية يهدف علاج ضربة الشمس إلى تقليل درجة حرارة الجسم الأساسيّة إلى أقلّ من 39 درجة مئويّة، وعادةً يتم قياس حرارة جسم المصاب بميزان الحرارة الشرجي مع ضرورة أخذ قراءات متتابعة بشكل ثابت، ويجب الوصول لهذه الحرارة بأسرع وقت ممكن، وبالرّغم من وجود اختلاف بين الباحثين حول الوقت اللازم لخفض الحرارة إلى أقل من 39 درجة مئوية؛ إلّا أنّ الفترة الزمنية المثاليّة لتحقيق هذا الهدف هو خلال 60 دقيقة من التعرض لضربة الشمس، وتجدر الإشارة إلى أنّ ارتفاع درجة حرارة جسم الإنسان إلى 40 درجة مئويّة أو أعلى قد يسبّب مضاعفات صحيّة خطيرة، وأبرزها تلف الدماغ والأعضاء الحيويّة الأخرى وبشكل عام يحتاج المصابون بضربة الشمس إلى دخول المستشفى ليتم فحصهم والتأكّد من سلامتهم، وملاحظة أي مضاعفات قد تظهر بعد اليوم الأوّل.

 

الإسعافات الأوليّة 

 كيفية علاج ضربة الشمس بالرغم من وجود مجموعة من الإجراءات التي يُوصى بتطبيقها منزليًا في حال التعرض لضربة الشمس، إلا أنّها عادة لا تكون كافية لعلاج المشكلة تمامًا، لذلك في حال وجود مصاب تظهر عليه علامات أو يشكو من أعراض ضربة الشمس يجب الاتّصال وطلب المساعدة الطبيّة الطارئة، أو نقل المريض بأسرع وقت إلى المستشفى، وذلك لأنّ أي تأخير في طلب المساعدة الطبيّة قد يؤدي إلى مضاعفات وخيمة تصل إلى الموت، ومن الضروري أن يبدأ الأفراد المحيطون بالمصاب بإجراءات الإسعافات الأوليّة لمحاولة تبريد المريض وتقليل درجة حرارة جسمه الأساسيّة إلى ما بين 38.3 و38.8 ريثما يصل المسعفين للمكان، وفي حال تأخّر وصول طاقم الطوارئ يجب الاتّصال بقسم الطوارئ من المستشفى لتلقّي تعليمات إضافيّة حول كيفيّة التعامل مع الحالة

وفيما يأتي أهم الإسعافات الأوليّة المُتّبعة في حالات ضربات الشمس تعرف على أسباب ضربة الشمس وكيفية الوقاية منها أستاذ صحة عامة يحذر من أمراض الصيف: أخطرها ضربة الشمس

 كيفية علاج ضربة الشمس 

نقل المريض إلى مكان يوجد فيه مكيّف للهواء إن أمكن، أو نقله إلى منطقة باردة ومظلّلة على الأقلّ، مع ضرورة إزالة الملابس الزائدة التي يرتديها المصاب وكذلك إزالة الملابس الضيقة. تبليل وترطيب جلد المريض بالماء بواسطة المسح بإسفنجة مُبللة أو الرشّ بخرطوم الحديقة ثم تسليط هواء على جسم المريض بواسطة مروحة. تطبيق كمادات الثلج على مناطق الجسم الغنيّة بالأوعية الدمويّة القريبة من الجلد وأهمّها؛ الإبطين، وأصل الفخد، والرقبة، والظهر؛ حيث إنّ تبريد هذه المناطق يساهم في تقليل درجة حرارة جسم المريض. غمر كامل جسم المريض في حوض حمام يحتوي على الماء الفاتر، وأمّا بالنسبة لخيار إضافة الثلج للماء فذلك ممكن في حال كانت ضربة الشمس ناتجة عن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة أو المُجهدة للغاية، بشرط ألا يكون مصابًا بأي مرض مزمن، وألا يكون من فئة كبار السن أو الأطفال الصغار. شرب المصاب السوائل في حال لم تكن ضربة الشمس شديدة، أمّا في حال كانت شديدة وتم الاتصال مع الطوارئ فيجدر عدم شرب أي نوع من السوائل، ويُشار إلى أنّ الهدف من إعطاء السوائل هو محاولة تعويض نقص السوائل الذي حدث نتيجة ارتفاع حرارة الجسم، إضافةً إلى أهميّة تعويض الأملاح التي تمّ فقدها في عمليّة التعرّق، ويمكن استخدام المشروبات الرياضيّة لهذا الهدف، وعلى أية حال يُنصح باستشارة الطبيب قبل تقديم السوائل أو أي مشروب لتعويض الأملاح للمصاب.  الامتناع عن استخدام المشروبات الكحوليّة أو الغنيّة بالسكر بهدف تعويض السوائل؛ حيث إنّ هذه المشروبات قد تؤثر بشكل سلبي في قدرة الجسم على التحكّم بدرجة الحرارة، كما يُنصح تجنّب المشروبات الباردة جدًّا والتي قد تسبّب تشنجات في المعدة. 

مقالات مشابهة

  • جبل جيس يسجل أقل درجة حرارة في الدولة
  • ارتفاع حاد في عدد الأيام شديدة الحرارة في أكبر عواصم العالم
  • المناطق الأكثر تأثرا بارتفاع درجات الحرارة اليوم.. المحسوسة تصل لـ46
  • ارتفاع في درجات الحرارة واضطراب في حركة الملاحة بالإسكندرية
  • الوطني للأرصاد يرصد أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • 48 مئوية.. الأحساء الأعلى درجة حرارة في المملكة
  • لماذا نشعر بارتفاع الحرارة بقيم أكثر من المعلنة؟.. الأرصاد توضح «المحسوسة»
  • 7 نصائح لاستخدام الهاتف في موجة الطقس الحار.. احذر وضعه في الثلاجة
  • اكتشاف في القارة القطبية الجنوبية يثير القلق
  • الإسعافات الأوليّة.. تعرف على كيفية علاج ضربة الشمس