وزيرة التخطيط: نحتاج لزيادة الهيكل الإنتاجي بالاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
عرضت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، دور الوزارة في المساهمة في جهود الدولة التنموية، والرؤية المستقبلية في ظل التحديات الدولية غير المسبوقة، مؤكدة أن الدولة تحتاج لزيادة الهيكل الإنتاجي بالاقتصاد المصري والقطاعات الإنتاجية؛ لأنها هي التي ستعطي قيمة مضافة وتوفير فرص عمل لائقة ولديها قدرة تشابكية مع القطاعات الأخرى، ولذلك يتم التركيز على قطاعات الصناعة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات ونزيد وزنها النسبي من 25% بالاقتصاد لـ35% كوزن نسبي ووصلنا لـ30% من الوزن النسبي بهذه القطاعات، هذا بالإضافة لقطاع السياحة واللوجيستيات.
وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خلال حديثها بجلسة عن واقع الاقتصاد المصري، ضمن فعاليات مؤتمر «حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز»، لعرض إنجازات الدولة، أنه لدينا مستهدفات كمية وسياسات وإجراءات تنفيذية وتعديل بالتشريعات، سواء كان كإجراءات مثل زيادة نسبة المشروعات الصغيرة والمتوسطة من 10% لـ20% في الصادرات وزيادة نسبة المكون التكنولوجي بالصادرات من أجل أن تصبح أكثر تنافسية بالصادرات الدولية، وقطاع الأمن الغذائي لابد من تحسين الأمن الغذائي بمصر، مشيرة إلى وجود بعض التعديلات التشريعية مثل تعديل قانون الزراعة وقانون التعاونيات من الأمور المهمة جدا.
وشرحت «السعيد» أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نتيجة الفرصة الديموجرافية لدينا، هذا لقطاع اللوجيستيات والاستفادة بالميزة التنافسية والاستفادة من الموقع الجغرافي بربطها بالموانئ والمدن الصناعية وشبكات النقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التخطيط الاقتصاد المصري
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: رسالتنا معقدة وتغيير لغة الحوار كان ضروريا للوصول إلى المواطن العادي
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن رسالة البيئة معقدة ومتغيرة، موضحة أنه عند التحدث عن البيئة في 2015 يختلف كليًا عن 2025، إذ أن هناك اختلافا في المصطلحات والأفكار والرؤى والاستراتيجيات في التعامل مع البيئة.
تغيير لغة الحوار لقطاع البيئةوأشارت «فؤاد»، خلال استضافتها ببرنامج «معكم منى الشاذلي»، مع الإعلامية منى الشاذلي، عبر شاشة «أون»، اليوم الأربعاء، إلى أنه أصبحت هناك مصطلحات جديدة ومستجدات وتطورات كبيرة، مشددة على أنه كان من الضروري تغيير لغة الحوار لقطاع البيئة في مصر حتى تصل للمواطن العادي بشكل كبير.
وتابعت: «ولتغيير لغة الحوار والتعامل مع المواطن كان لا بد من معرفة ماذا يفعل المواطن منذ الاستيقاظ وطوال ساعات اليوم؟».