عضو التنسيقية: أكثر من 40 عضوا بـ«شباب الأحزاب» شاركوا في الحوار الوطني
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال بلال حبش، عضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ونائب محافظ بني سويف، إن التنسيقية عقدت عددا من الجلسات داخل مقرها خاصة بمحاور الحوار الوطني، وعقدت مقابلات أسبوعية مع المجموعات الخاصة بكل محور من محاور الحوار الوطني.
مشاركة التنسيقية في الحوار الوطنيجاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الثالثة من الصالون الذي عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حول مشاركة أعضاء التنسيقية فى الحوار الوطني، والتي تناولت مناقشة مشاركة أعضاء التنسيقية فى جلسات المحور المجتمعي.
وأضاف أن الأعضاء داخل التنسيقية من الشباب السياسيين والأحزاب كونوا مجموعات عمل لكل محور، وتم الاستماع إلى الأطروحات.
واستطرد «حبش»، أنه مع بداية جلسات الحوار الوطني وتكوين وجهات النظر، رأينا التقسيمات من الداخل بالنسبة لجلسات الحوار الوطني الخاصة بالمحور المجتمعي، بداية فيما يتعلق بالوصاية على المال والتماسك المجتمعي والأسري والقطاع الصحى والشباب والثقافة والهوية الوطنية، وشارك أعضاء التنسيقية بما يتناسب مع توجههم السياسي والأيديولوجي.
وأكد «حبش»، أن أكثر من 40 عضواً شاركوا في جلسات المحور المجتمعي بالحوار الوطني، لافتاً إلى أن عدد من التوصيات في المسودة الأولى للحوار الوطني تم اقتراحها من أعضاء التنسيقية.
وأوضح، أن عدداً من ملفات الحوار الوطني كانت قد ناقشتها التنسيقية وعقدت لها جلسات تخصصية، والبعض كان قد قدم أعضاء التنسيقية بها مشروعات قوانين من خلال غرفتي مجلسي النواب والشيوخ ولقاءات مع الجهاز التنفيذي للدولة.
صالون التنسيقيةوأدار الحوار خلال الصالون النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الجلسة الأولى كل من؛ النائبة سها سعيد، أمين سر التنسيقية وعضو مجلس الشيوخ، النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، محمد صلاح خليفة، عضو التنسيقية، فيولا فهمي، عضو التنسيقية، فيما شارك في الجلسة الثانية من الصالون كلا من؛ عمرو عثمان، عضو مجلس أمناء التنسيقية ونائب محافظ بورسعيد، النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، الدكتور محمد محرم، عضو التنسيقية، مارك مجدي، عضو التنسيقية.
وشارك في الجلسة الثالثة من صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كلا من؛ بلال حبش، عضو مجلس أمناء التنسيقية ونائب محافظ بني سويف، النائب نادر مصطفى، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، النائبة إيمان الألفي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، وعزوز عادل، عضو التنسيقية.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صالون التنسيقية الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین أعضاء التنسیقیة الحوار الوطنی عضو التنسیقیة عن التنسیقیة فی الجلسة عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يعلن الانضمام لوقفات رفض التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، انضمام شباب المجلس بشكل كامل وفعّال إلى الحراك الشعبي المتنامي في مختلف محافظات الجمهورية، والذي ظهر اليوم بتوجه الآلاف نحو مدينة رفح في مشهد جماهيري غير مسبوق، تأكيدًا لرفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو فرض حلول غير عادلة.
وقال الدكتور محمد ممدوح: "اليوم يشهد التاريخ لحظة من لحظات اليقظة الوطنية الصادقة. ما نراه في الشارع المصري هو انتفاضة شعبية حقيقية، يقودها الضمير الجمعي للمصريين، ويشارك فيها شباب مجلس الشباب المصري باعتبارهم جزءًا أصيلًا من نسيج هذا الشعب الذي يرفض الظلم ويذود عن كرامة الأمة".
وأضاف: “منذ إطلاقنا ‘وثيقة القاهرة’ قبل شهور، والتي نصت صراحة على تجريم التهجير القسري ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، التزم شباب المجلس بمسار واضح يرتكز على المبادئ والقيم الوطنية”.
وقد جاءت الوثيقة في توقيت بالغ الأهمية، لتُعبّر عن توافق نادر بين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المصرية والدولية، على رفض التهجير بكل أشكاله. واليوم، نرى هذا الالتزام يُترجم إلى تحرك شعبي فعلي على الأرض، يعكس وعي الشباب وإدراكهم لمخاطر ما يُحاك من مخططات مشبوهة تستهدف تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.
وفي هذا السياق، أشار ممدوح إلى الزيارة المشتركة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ،الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، قائلاً: "لقد قدّمت مصر اليوم نموذجًا نادرًا في التلاقي بين الموقف الرسمي والشعبي. الزيارة الرئاسية إلى العريش لم تكن مجرد تفقد ميداني، بل رسالة سياسية وأخلاقية بليغة، تُعبر عن موقف مصر الثابت والرافض لأي حلول تُفرض على حساب الفلسطينيين أو تمسّ بالأمن القومي المصري. وهي رسالة تتقاطع تمامًا مع الحراك الشعبي الذي يعبر عنه شبابنا بكل وعي وجرأة.
وأكد رئيس مجلس الشباب المصري أن مشاركة شباب المجلس في هذا الحراك الشعبي لم تأتِ كرد فعل، بل هي امتداد طبيعي لدورهم التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة، وتأكيد على رفضهم لأي حلول تأتي على حساب القضية الفلسطينية أو تهدد أمن مصر القومي.
وتابع: "هؤلاء الشباب لم يكتفوا بالتعبير عبر البيانات أو المبادرات، بل نزلوا إلى الميدان، وشاركوا في تنظيم الفعاليات، والتنسيق مع القوى الوطنية، والانخراط وسط الجماهير على امتداد الطريق المؤدي إلى رفح. هم صوت مصر الحر، وضميرها الحي".
وشدّد على أن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر ترحيل المعاناة إلى سيناء أو فرض حلول منقوصة تحت غطاء إنساني زائف، مرفوضة تمامًا من الشعب المصري الذي يعي تمامًا أبعاد المعركة ويدرك أن فلسطين ليست فقط قضية شعب بل قضية أمة.”
واختتم تصريحه برسالة مباشرة للمجتمع الدولي:“من رفح، من قلب سيناء، من الأرض التي عرفت معنى الفداء، يخرج صوت مصر واضحًا لا لبس فيه: لا للتهجير، لا لتصفية الحقوق، لا للمساس بالأمن القومي المصري. شبابنا اليوم يرسلون هذه الرسالة للعالم، ويؤكدون أنهم في مقدمة الصفوف دفاعًا عن فلسطين، وعن كل ما هو عادل وإنساني.