115 شركة إيطالية تستعرض أحدث ابتكاراتها خلال أديبك 2023
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أبوظبي في 30 سبتمبر / وام/ تشارك 115 شركة إيطالية في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2023"، من ضمنها 28 شركة في الجناح الإيطالي الذي تشرف عليه وكالة التجارة الإيطالية "ITA" وبدعم من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية.
يسلط الجناح الرسمي الضوء على قدرات الشركات الإيطالية الرائدة في مجال الطاقة تأكيداً على مكانة إيطاليا في مجال المنتجات المرتبطة بقطاعي النفط والغاز على مستوى العالم.
وتستعرض الشركات الإيطالية مجموعة من المنتجات المتطورة، ومن ضمنها المحولات الكهربائية بالزيت العازل، ومولدات التوربينات البخارية، والمعدات المستخدمة تحت الماء، بالإضافة إلى مجموعة من الأجهزة والخدمات للتحكم عن بعد في الخزانات وإدارة الطاقة ومراقبة الأساطيل والصمامات عالية الجودة، والمضخات الكهربائية الغاطسة.
وتستهدف الجهات العارضة في الجناح الإيطالي بمعرض أديبك 2023 استشراف مستقبل مشهد الطاقة المتطور في ظل التزام إيطاليا بالاستدامة عبر قطاع الطاقة، معززة الابتكار وأواصر التعاون الدولي. وتعد الشركات الإيطالية رائدة في مجال الاستثمار بفرص الطاقة الجديدة، مع التركيز على الممارسات المسؤولة بيئياً، والتحول نحو مجالات الطاقة العالمية المتطورة.
وقال سعادة لورينزو فنارا، سفير إيطاليا لدى الدولة : فخورون بمشاركة إيطاليا في معرض أديبك 2023، بالتعاون مع مجموعة متنوعة من الشركات فيما وتتطلع المؤسسات الإيطالية للاستفادة من فعاليات مؤتمر الأطراف COP28، الذي تستضيفه الإمارات بنهاية العام الجاري وذلك عبر المساهمة بتوفير أحدث التقنيات والخبرات من المستوى العالمي لمواجهة تحديات أمن الطاقة، سواء في دولة الإمارات أو العالم.
وأشار إلى ريادة الشركات الإيطالية في الحد من الكربون الناجم عن عمليات إنتاج الطاقة، بالإضافة إلى تعزيز كفاءة الاستهلاك وخفض الانبعاثات.
من جهته، قال أميديو سكاربا، المفوض التجاري الإيطالي لدى وكالة التجارة الإيطالية في الإمارات إن متانة العلاقات التجارية بين إيطاليا والإمارات تتجسد في قطاعي النفط والغاز، ونتطلع لتعزيز هذا التعاون الثنائي في العقود المقبلة ، وتحرص إيطاليا على دفع الابتكار في قطاع الطاقة، وذلك عبر تخصيص حوالي 3.6 مليار يورو من خطة التعافي الوطنية لتعزيز سلاسل إمدادات توليد الطاقة، وتمثل الاستدامة بنداً رئيسياً على جدول أعمال إيطاليا وشركاتها، مع الالتزام بشعار "إيطاليا المستدامة"، تماشياً مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28.
و بدوره قال ماركو فيرارا، المدير الإداري في Federtec إن الجمعية الإيطالية لتقنيات ومكونات الميكاترونيك لطاقة السوائل ونقل الطاقة والأتمتة الذكية والتحكم في المنتجات والعمليات الصناعية تتشرف بتمثيل الشركات الإيطالية في أديبك 2023 ، ويوفر هذا الحدث فرصة رائعة لتمكين مؤسساتنا من تأسيس علاقات تجارية جديدة واستعراض منتجاتها وتقنياتها المتطورة، ودعم المنتجات التي تحمل شعار "صنع في إيطاليا"، لاسيما في هذا القطاع الصناعي الحيوي.
وعلق برونو فييرو، نائب الرئيس في ANIMA، قائلاً: "تتعاون ANIMA Confindustria مع وكالة التجارة الإيطالية في أديبك منذ سنوات طويلة، بصفتها ممثلة لمجموعة من الشركات الرائدة في مجال إمدادات قطاع النفط والغاز الإيطالية، ويستمر هذا المعرض في تأكيد أهميته العالمية في قطاعي النفط والغاز ومجال تحول الطاقة، باعتباره منصة فريدة لعرض الابتكارات والحلول التي تحمل شعار "صنع في إيطاليا" لمواجهة التحديات في مجال تحول الطاقة، ونؤكد بحضورنا هذا العام على إرثنا المتمثل في ضمان استمرارية العمل من أجل مستقبل أكثر استدامة.
ومن ناحيته قال ماريا روزاريا فراغاسو، رئيسة الشؤون الدولية في ANIE Federazione، الاتحاد الإيطالي للشركات الكهروتقنية والإلكترونية يعد أديبك بمثابة منصة محورية للشركات الإيطالية، حيث يوفر فرصاً متنوعة لتعزيز العلاقات التجارية القائمة، مع القدرة على استكشاف أسواق جديدة ، ويؤدي تنامي الوعي البيئي، إلى جذب الاستثمارات لتبني الطاقة المتجددة والاعتماد على التقنيات الأكثر استدامة، حتى في قطاع النفط والغاز. وفي سياق التحول الوشيك في مجال الطاقة، يبرز أديبك كمنتدى مهم للمناقشات حول التقنيات المتطورة التي تسهم في استشراف مستقبل أكثر استدامة.
يتم تنظيم الجناح الإيطالي في أديبك 2023 بالتعاون بين وكالة التجارة الإيطالية ووزارة الخارجية والجمعيات الرائدة على مستوى القطاع. ويستند هذا الجهد الجماعي إلى شراكات استراتيجية مع منظمات رائدة مثل ANIE (الاتحاد الوطني للشركات الكهروتقنية والإلكترونية)، وANIMA(اتحاد الجمعيات الإيطالية للصناعات الميكانيكية والهندسية)، و FEDERTEC (الرابطة الإيطالية لتقنيات ومكونات الميكاترونيك لطاقة السوائل ونقل الطاقة والأتمتة الذكية والتحكم في المنتجات والعمليات الصناعية).
عماد العلي/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الشرکات الإیطالیة الإیطالیة فی النفط والغاز أدیبک 2023 فی قطاع فی مجال
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس الشيوخ تستعرض طلبًا بشأن تطوير واستغلال ثروة مصر المعدنية
استعرضت النائبة نهى أحمد زكي، عضو مجلس الشيوخ، طلب المناقشة المقدم منها عن استيضاح سياسة الحكومة، بشأن تعظيم استغلال ثروات مصر المعدنية بالشكل الأمثل والرشيد.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس.
استغلال ثروات مصر المعدنية
وأكدت النائبة في طلب المناقشة، أن الله حبا مصر بالعديد من المميزات والثروات، قائلة: مصر بموقعها الفريد بين ثلاث قارات، إلى جانب العديد من الثروات الطبيعية، والتي من بينها الثروة المعدنية ذات الأهمية الاقتصادية العظيمة مؤهلة بحسن استغلال تلك المزايا والثروات أن تحقق تنمية حقيقية شاملة نصبو إليها.
وأشارت إلى أنه مع اتجاه الدولة نحو التنمية لبناء الجمهورية الجديدة، فإن تنمية وحسن استغلال الثروات الطبيعية يعد إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية خاصة وأن مصر تزخر بثروة معدنية متنوعة يصنف بعضها على أنه نفيس ونادر تقام عليه العديد من الصناعات المتطورة، الأمر الذي يستلزم العمل على حسن استغلال تلك الثروة وتنميتها واكسابها قيمة مضافة بما يعظم الدخل القومي ومن ثم تحقيق تنمية الاقتصاد المصري.
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تتمتع بثروة معدنية هائلة ومتنوعة تختلف في خواصها، وتشمل الثروة المعدنية في مصر خامات الطاقة التي تشتمل على المواد البترولية كالبترول والغاز الطبيعي، وخامات الطاقة الصلبة والتي من أهمها الخامات الكربونية كالفحم، والخامات المشعة كاليورانيوم والذي يستخدم في إنتاج الطاقة النووية، مضيفة أن فخامات الطاقة من بترول وغاز طبيعي هي المحرك الرئيسي للصناعة والدافع لكافة الأنشطة الاقتصادية.
وقالت النائبة: العمل على جذب الاستثمارات في أنشطة قطاع البترول وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في كافة مراحل أنشطة القطاع من بحث واستكشاف، ونقل وتخزين وتغيير، وإضفاء القيمة المضافة من خلال صناعة البتروكيماويات يعد أمرًا حيويًا يسعى له قطاع البترول منذ سنوات.
وأكدت أن الثروة المعدنية في مصر خامات متنوعة أخرى لها أهمية اقتصادية كبيرة مثل الحديد الذي يعد عصب الصناعات الثقيلة كصناعة السيارات والقطارات والنحاس الذي يستخدم في صناعة الأسلاك الكهربائية والمجوهرات والمبادلات الحرارية، والزنك الذي يستخدم في صناعة بطاريات الليثيوم والأجهزة الإلكترونية، الألواح الشمسية، والطلاءات المضادة للتآكل وغيرها، والرصاص الذي يستخدم في صناعة البطاريات والأعمال الكهربائية، والأعمال البنائية والرمال السوداء التي تحتوي على نسبة عالية من المعادن الثقيلة تكتسب أهمية اقتصادية كبيرة، حيث تدخل في صناعات استراتيجية هامة من بينها صناعة هياكل الطائرات والسيارات، وكذلك الصناعات الإلكترونية والتكنولوجية المتنوعة، ورمال السيليكا التي تستخدم في صناعة جميع أنواع الكريستال والإلكترونيات والخلايا الضوئية.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى المعادن النفيسة مثل الذهب والفضة والبلاتين، إضافة إلى ما سبق تتمتع مصر بخامات الصناعات الكيميائية والأسمدة خامات الحراريات والسيراميك، خامات مواد البناء والرصف، علاوة على ثروة محجرية كبيرة.
وطالبت عضو مجلس الشيوخ، الحكومة بإلقاء الضوء على سياساتها واستراتيجيتها المتعلقة بإدارة الثروة المعدنية على مستوى تنمية خامات الطاقة المتمثلة في البترول والغاز الطبيعي، وجذب الاستثمارات في مجال البحث والإنتاج وتعظيم القيمة المضافة لتلك الثروة، وأيضًا على مستوى الخامات المعدنية الأخرى وسبل تنميتها وتطويرها بما يحقق التنمية الصناعية.
ودعت الحكومة، بإيضاح استراتيجيتها المتعلقة بتطوير الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وتحويلها من هيئة خدمية إلى هيئة اقتصادية، وبيان المدى الزمني اللازم لتحقيق ذلك بما يكفل تطوير هذا القطاع الهام لتعظيم استغلال ثروات مصر المعدنية وبما يضمن حقوق الأجيال المقبلة من تلك الثروة.