صدى البلد:
2024-06-29@22:08:08 GMT

حزنت عليه قريتين .. رحيل طبيب الغلابة في المنوفية

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

شيع العشرات من أهالي قرية جروان بمركز الباجور في محافظة المنوفية، جثمان الطبيب خالد المرغني وسط حالة من الحزن حيث أطلقوا عليه طبيب الغلابة.

الحزن لم يكن في مركز الباجور فقط، بل كان الحزن الأكبر في قرية طنبدي بمركز شبين الكوم لوفاة الطبيب بعد أن قضي بينهم 31 عاما معالجا لهم ولأطفالهم بمبالغ بسيطة.

مياه المنوفية تعلن إجراءات ترشيد استهلاكات الطاقة الكهربائية والمياه أرقام بديلة | عطل مفاجئ يوقف الخط الساخن لـ مياه المنوفية

وأكد أهالي قرية طنبدي، أن الطبيب الراحل تم تعيينه عام 1992 في الوحدة الصحية بطنبدي وهو ما جعلهم يطلقون عليه طبيب الغلابة، لكنه كان يفضل لقب طبيب العيلة لأنه يشعر أن أهل قرية طنبدي عائلته.

الطبيب الراحل 

وتابع الأهالي، أنه كان يوقع الكشف مقابل 10 جنيهات فقط، وكان يتفق مع الصيدليات المتواجدة بالقرية والقري المجاورة بصرف العلاج اللازم بأسعار مخفضة أو مجانية بوضع علامات مختصرة معروفة للصيدلية حتى لا يتسبب في الإحراج للمرضى.

الطبيب الراحل 

وتابع الأهالي، أن الدكتور خالد المرغني بمرض السرطان مرتين، وهو ما أدى إلى شلل في الأحبال الصوتية وأثرت بشكل كبير على صوته ولم يكن يستطيع التحدث كثيرا وبفضل دعوات الأهالي المستمرة له تم شفائه منه وتفاجأ عند خضوعه للعلاج من مرض السرطان توافد الأهالي من قرية طنبدي والأهالي المجاورة لزيارته والدعوات بالشفاء له، ووقفوا صفوفا أسفل المنزل تعبيرا عن تقديرهم له، ثم عاد ليستكمل مهمته وعاد لعيادته ولكنه مرض مرة أخرى إلى أن 
توفاه الله. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شبين الكوم طبيب الغلابة محافظة المنوفية مرض السرطان مركز الباجور مركز شبين الكوم

إقرأ أيضاً:

بعد عشرون عاما من الاحتراب والثارات .. صلح قبلي ينهي خلاف بين قريتين في الحيمة


وفي الصلح القبلي، الذي قاده رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية - رئيس لجنة الوساطة، الشيخ محمد الزلب، والمشايخ أحمد علي راجح وأمير الدين العسيلي وعبد الرحمن العسيلي وعبد العزيز العسيلي وشوقي الصلاحي واللواء علي المهشمي وعابد راجح وصلاح راجح، أعلن مشايخ ووجهاء وأعيان آل العسيلي العفو الشامل عن إخوانهم في قرية الصوبات لوجه الله تعالى، وتشريفا للحاضرين.
وفي الصلح، ثمن رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية وقوف مشايخ ووجهاء وكافة أبناء قرية آل العسيلي، المتمثل في العفو والصفح عن أخوانهم قرية الصوبات، وإنهاء ملف الخلاف والاحتراب، الذي استمر بين القريتين لأكثر من 20 عاماً؛ تسبب في عدد من الضحايا من الطرفين.
وأكد أهمية هذا الصلح بين أبناء القريتين، الذي يأتي ترجمة لتوجيهات قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وبإشراف مباشر من قبل رئيس المجلس السياسي الأعلى، المشير الركن مهدي المشاط، في حل الخلافات والنزاعات البينية وإنهاء قضايا الثارات بين أبناء الوطن الواحد، كما أن هذا الصلح بإشراف.
وأشار إلى أن موقف أبناء القريتين، وسموهم فوق الجراح والوصول إلى حل نهائي لخلافهما وإنهاء هذه القضية للأبد، يؤكد عظمة القبيلة اليمنية وأعرافها وأسلافها وإصرارها على التوحد والتفرغ لمواجهة أعداء الوطن والأمة جمعاء.
ولفت إلى أهمية تضافر جهود الجميع لمعالجة القضايا المجتمعية، وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية.. داعيا جميع القبائل اليمنية إلى الاقتداء بقبائل الحيمة عامة، وقريتى آل العسيلي والصوبات خاصة، في حل القضايا ونبذ الخلافات والتفرغ لمواجهة العدوان، الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً، ويستهدف الأمة ومقدساتها وحضارتها.
من جانبهم، أكد الشيخيان أحمد علي راجح وأمير الدين العسيلي أن هذا الصلح بين قريتي آل العسيلي والصوبات يجسد حرصهم على وحدة الصف ونبذ الخلافات ونشر مبدأ التسامح والأخوة بين ابناء الوطن الواحد، ويمثل استجابة لدعوة قائد الثورة، السيد عبدالملك الحوثي، في إصلاح ذات البين وحل النزاعات والخلافات والتفرغ لمواجهة العدوان الذي يستهدف الجميع.
واعتبرا معالجة القضايا البينية والخلافات الداخلية انتصاراً على قوى العدوان الهادفة إلى تفكيك النسيج المجتمعي، والنيل من الجبهة الداخلية.. مؤكدين أن إنهاء الخلافات وحل قضايا الثأر بين أبناء القبائل يعزز توحيد الصفوف في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
ولفتا إلى أن إغلاق ملف القضية بين القريتين يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح والأخوة والسمو فوق الجراح في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار واستجابة لتوجهات القيادة الثورية الداعية لحل الخلافات والنزاعات والحرص على توحيد الجبهة الداخلية والتفرغ للعدو الحقيقي الذي يستهدف الجميع دون استثناء.
وأشادا بتوجهات القيادة الثورية ومواقفها في حل قضايا النزاعات، وجهود لجنة الوساطة، وكل من أسهم في حل القضية، وإغلاق ملفها إلى الأبد.
حضر الصلح القبلي المشايخ منصور محيي الدين وأحمد صالح صبر وحِمير شرحة.

مقالات مشابهة

  • صلح قبلي ينهي خلافا وثأرا دام لأكثر من 20 عاما بين قريتين في الحيمة بصنعاء
  • بعد عشرون عاما من الاحتراب والثارات .. صلح قبلي ينهي خلاف بين قريتين في الحيمة
  • اندلاع حريق غابات في كيراتيا باليونان وإجلاء سكان قريتين
  • الثانوية العامة 2024.. الحزن يسيطر على طلاب الإسكندرية بعد الخروج من امتحان الفيزياء
  • شاهد.. سيرين عبد النور في أحدث ظهور لها (صور)
  • تاج الشمس فوق رؤوس الغلابة.. فضل السعي على الرزق في لهيب الحر
  • ٣٠ يونيو| الشهيد العقيد رامى هلال كان نصير الغلابة.. وسطر التاريخ اسمه بدمائه النقية
  • قطع مياه الشرب عن قريتين بمركز قلين في كفر الشيخ لمدة 7 ساعات
  • أمسية ثقافية في مديرية القبيطة بلحج إحياءً لذكرى رحيل العلامة بدرالدين الحوثي
  • أهالي قتلى 7 أكتوبر يطالبون المحكمة العليا الإسرائيلية بلجنة تحقيق: نريد الرواية الحقيقية!