نادية بوفارس.. امرأة تونسية تتحدى التقاليد وتظهر أن المرأة قادرة على كل شيء
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تعتبر نادية بوفارس هي أول امرأة تونسية تُعلم الرجال والنساء قيادة الشاحنات الثقيلة في تونس، كما أنها أول امرأة في تونس والعالم العربي تقتحم هذا المجال المهني الذي يُعتبر حكراً على الرجال.
وهي أيضاً أول امرأة تونسية تمارس رياضة الدراجات النارية الكبيرة، وهي هواية تتقاسمها مع عدة أفراد من أسرتها.
بداياتها مع قيادة الشاحنات
تقول نادية بوفارس، إنها مدينة كثيراً لوالدها الذي شجعها على الالتحاق بمدرسة تتعلم فيها قيادة الشاحنات الثقيلة، حيث كان والدها يمتلك شركة للنقل، وكان يأخذها معه في رحلاته، فأصبحت تحب هذه المهنة وتطمح لتكون مثله.
وبعد أن حصلت على رخصة قيادة شاحنات ثقيلة، قررت أن تُعلّم غيرها هذه المهارة، فأصبحت مدربة في مدرسة لتعليم سياقة الشاحنات.
تقول نادية إنها لم تواجه صعوبات كبيرة في التعامل مع زملائها المدربين، لكنها واجهت بعض المواقف المحرجة مع بعض التلاميذ.
تحدياتها مع التلاميذ
تروي نادية بوفارس، أنه في أول يوم لها كمدربة، كان هناك رجلان رفضا أن تكون معلمتهما، لأنهما لم يستطيعا قبول فكرة أن امرأة تُعلّمهما قيادة شاحنات ثقيلة، حيث فتح أحدهما باب الشاحنة التي كانت فيها نادية ولكنه سارع إلى النزول بمجرد أن رآها ولم يقل شيئًا.
والآخر ظل في الشاحنة ساعة يستمع إلى شروحات نادية، وفي بداية الساعة الثانية، اصطحب زوجته ليريها أن امرأة تتولى قيادة الشاحنات الكبيرة وتُعلّم الرجال والنساء فن قيادتها.
وتقول نادية، إن هذا الرجل شرح لها أن شخصيته لا تسمح له بالتعلم على يدي امرأة.
وأضافت أن تصرفات هذين الرجلين أغضبتها في البداية وجعلتها تشعر بالإهانة، ولكنها اهتدت في نهاية المطاف إلى أن أفضل الرد على مثل هذه السلوكيات هو المضي قدمًا في ممارسة المهنة التي اختارتها.
فخرها بمهنتها وهوايتها
تقول نادية بوفارس، إن ما يجعلها حريصة على مواصلة السير في هذه الطريق أن ابنها فخور بها، وهو أيضًا فخور بأن تشارك والدته في سباق الدراجات النارية الثقيلة، وهي هواية تتقاسمها مع عدة أفراد من أسرتها.
وأضافت أنها أول امرأة تونسية تمارس هذه الرياضة، وأن أختها الصغرى تبعت خطواتها في ذلك.
وتشارك نادية بصفة دورية في راليات في تونس، وتطمح أن تنتشر هذه الرياضة بين النساء، وأن لا تبقى حكرًا على الرجال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدراجات النارية الرجال والنساء الشاحنات الثقيلة العالم العربى تونس سباق الدراجات أول امرأة
إقرأ أيضاً:
نادية جمال تحذر: الاختلاف الثقافي والمادي يدمر العلاقة الزوجية.. فيديو
أوضحت الدكتورة نادية جمال، استشاري علاقات أسرية وإرشاد نفسي، أن من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق هو كره الطرفين لبعضهما البعض، وهو ما يظهر بعد فترة طويلة من العشرة الزوجية.
وقالت الدكتورة نادية جمال، خلال لقائها مع الدكتورة منال الخولي في برنامج «وللنساء نصيب» المذاع على قناة صدى البلد، إن انقطاع الحوار بين الزوجين وخلاف وجهات النظر بينهما، بالإضافة إلى تدخل الأطراف الأخرى في العلاقة، كلها أسباب تؤدي بشكل كبير إلى الطلاق.
وأضافت جمال أن الاختلاف الثقافي بين الزوجين يُعتبر من المشاكل الكبرى التي قد تظهر بينهما، موضحة أن الاختلاف الاجتماعي بين العائلتين قد يؤدي أيضًا إلى تدهور العلاقة الزوجية.
وأكدت استشاري العلاقات الأسرية أن مفهوم الاختلاف الثقافي يعد شقًا مهمًا جدًا يجب أن يتم الحفاظ عليه من البداية في أي علاقة زوجية.
وأشارت إلى أن الشق المادي بين الزوجين له تأثير كبير في العلاقة، خاصة عندما تكون الزوجة أعلى ماديًا من الزوج، حيث يظهر مشكلة خفية تؤثر على التوازن بين الطرفين وتظهر في بعض النقاط الزوجية.
ودعت الدكتورة نادية جمال إلى أهمية التواصل الفعال بين الزوجين والحفاظ على التفاهم في جميع المجالات الحياتية لضمان استقرار العلاقة الزوجية وتفادي الخلافات التي قد تؤدي إلى الطلاق.