علي الدوخي يُعلن عن روايته الأولى.. “عاشق وإن لم أنتمِ”
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: نشر الصحافي علي الدوخي غلاف روايته الأولى بعنوان “عاشق وإن لم أنتمِ”، والتي ستصدر في شتاء 2024، وتعتبر أولى تجاربه ككاتب.
الغلاف تم تصويره في صحراء مدينة دبي، في الإمارات العربية المتحدة، بعدسة المصور محمد سيف الدين، الذي استوحى فكرة الصورة من قصة الرواية، حيث قدمها بطريقة الـ ابستارك.
علي الدوخي علق على غلاف الرواية وكتب، “بدأت بالكتابة عام 2018 وانتهيت منذ أشهر قليلة.. سعيد جداً اليوم بمشاركة غلاف روايتي الأولى عاشق وإن لم أنتمِ، والتي ستصدر في موسم الشتاء المقبل، شكراً للمبدع محمد سيف الدين الذي ترجم المعاني التي تحملها الرواية برؤيته المختلفة، تم التصوير في صحراء المدينة الأحب إلى قلبي دبي”.
وتفاعل عدد من النجوم مع الغلاف حيث قدموا له التهنئة وتمنوا له التوفيق، أبرزهم كارول سماحة، أمل بوشوشة، سامر اسماعيل، نادر الاتات، كارمن لبس وغيرهم.
يذكر أن الرواية من نوعية الفانتازيا وتحكي عن قصة شاب يعيش صراعات بين الواقع والخيال، تؤثر على علاقاته مع من حوله في المجتمع.
View this post on InstagramA post shared by Ali El Doukhei (@alidoukhei)
View this post on InstagramA post shared by Ali El Doukhei (@alidoukhei)
main 2023-09-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أدباء وأكاديميون: الرواية وسيلة فعّالة لتقارب الشعوب
الشارقة (الاتحاد)
أكد عدد من الأدباء والأكاديميين العرب، خلال جلسة بعنوان «بناء الجسور بين الثقافات من خلال الكتب» أقيمت ضمن فعاليات الدورة الـ 43 من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، أن الكتب تشكل منصة لتقريب وجهات النظر، وتعزز الحوار البناء والتفاهم الإنساني، وأشاروا إلى أنها تساعد القراء على تجاوز الأفكار النمطية وفهم الثقافات الأخرى، وتساهم في بناء مجتمعات أكثر تسامحاً وانفتاحاً.
وشارك في الجلسة، التي أدارتها الدكتورة هدى الشامسي، الدكتور رشيد الضعيف، الروائي والشاعر اللبناني، والأديب المغربي أحمد المديني، والأكاديمي السعودي الدكتور محمد المسعودي، والشاعر والروائي محمد الأشعري.
أثر الأدب في بناء التفاهم الإنساني
بدأ الدكتور رشيد الضعيف حديثه بالتأكيد على دور الكتب في بناء الجسور بين الثقافات، مشيراً إلى أن الأدب، رغم تنوعه، يوفر أرضية مشتركة تسهم في تقريب القلوب والفهم المتبادل.
وأوضح أن الرواية شكلت تاريخياً وسيلة فعّالة لتعريف الشعوب ببعضها، مبيناً أن «الكتب تمثل ذاكرة الشعوب، وكلما تعمق القارئ في قراءتها زاد تعاطفه مع الآخرين، مما يسهم في إسقاط الأحكام المسبقة وتوسيع المدارك».
وأضاف أن المعرفة التاريخية والثقافية التي توفرها الكتب تبني جسور التفاهم، موضحاً أن الروايات تلعب دوراً أكبر بكثير في تعريف الشعوب على المستوى الثقافي والشخصي.
من جانبه، أشار الدكتور محمد الأشعري إلى أن الكتب تؤدي دوراً مزدوجاً في بناء جسور بين الشعوب، لافتاً إلى أن الأدب يستطيع تحقيق ما تعجز عنه السياسة أحياناً. وأكد أن الكتب قد تُستخدم أيضاً لتحطيم جسور التواصل إذا ما أُسيء استخدامها، مضيفاً: «الكتب قادرة على نقل الأفكار الإنسانية المشتركة، مثل قيم الحب والسلام والعدالة، وهذه القيم تشكّل أساس التفاهم الإنساني».
محمد المسعوديأما الدكتور محمد المسعودي، فتحدث عن دور الأدب في تجاوز الحواجز اللغوية والثقافية، مشيراً إلى أن القصص توسع من آفاق القراء وتفتح أمامهم عوالم جديدة، وتعزز التسامح والانفتاح على الثقافات الأخرى.
أحمد المدينيأخيراً، تناول الأديب المغربي أحمد المديني تأثير الروايات في تشكيل تصورنا للآخر، قائلاً: «الرواية هي أكثر الوسائل الأدبية قدرة على بناء الروابط الثقافية، فهي تقدم لنا قصصاً عن أشخاص وعادات وثقافات جديدة».
واختتمت الجلسة بالإشادة بالدور الفاعل للكتب في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة، وفي التأكيد على أن الأدب يمتلك القوة على توحيد الشعوب وتجاوز الحدود، بما يسهم في نشر ثقافة السلام والتعايش.