هل يبيع ترامب أملاكه لزوجته أم ستنفصل عنه قبل انتخابات الرئاسة؟
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أزمة جديدة يواجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إذ من المتوقع تعرضه لخسارة أغلى ممتلكاته العقارية، خاصة بعدما أدى الحكم الشامل الذي صدَر هذا الأسبوع ضد ترامب وابنيه دونالد جونيور وإريك، ومنظمة ترامب ككل، إلى تعريض العائلة لخطر فقدان الإمبراطورية العقارية في نيويورك التي بناها الرئيس السابق، على مدى عقود بالإضافة لتجريد القاضي آرثر إنجورون في نيويورك العائلة من السيطرة على بعض ممتلكاتهم المميزة التي ساعدت في خلق الصورة المعروفة للرئيس السابق.
جاءت الإجراءات ضد ترامب بعدما كشفت التحقيقات أنَّ منظمة ترامب قدمت بيانات مالية تحتوي تقييمات احتيالية استخدمها المدعى عليهم في الأعمال التجارية، وبناء على ذلك ألغى القاضي شهادات الأعمال التي تستخدمها الشركة للعديد من العقارات في ولاية نيويورك، وفقا ما نقلت «العربية» عن صحيفة «نيوز وييك».
ولكن هناك ملجأ وحيد أمام ترامب، وهو نقل ممتلكاته لزوجته ميلانا ترامب أو ابنته ايفانكا وكلاهما تمّ استبعادهما من قضية نيويورك وبالتالي لا يخضعان لحكم قاضي نيويورك.
وذكرت تقارير أمريكية أنَّ ميلانيا أعادت التفاوض بشأن اتفاق ما قبل الزواج مع دونالد مع اقترابه وحملته الرئاسية من انتخابات عام 2024، وأنها ربما تتطلع إلى فصل نفسها عن زوجها، إذ تشير التكهنات الأخيرة إلى أنَّها تسعى للحصول على المزيد من المال والممتلكات منه في حالة الطلاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب ميلانيا ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يختار سفير أميركا لدى حلف الناتو
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الأربعاء تعيين ماثيو ويتيكر سفيراً لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بعدما أكثر من تهديداته للحلف خلال حملته الانتخابية.
وقال ترامب في بيان إن ويتيكر «محارب قوي ووطني مخلص»، مؤكدا أنه «سيضمن تعزيز مصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها».
وكان الجمهوري قد هدد في فبراير بعدم ضمان حماية الدول الأعضاء في الناتو إذا لم تخصص ميزانية كافية للدفاع.
ووعد ترامب بأن ماثيو ويتيكر «سيضع أميركا أولاً»، مضيفا أنه «سيعزز العلاقات مع حلفائنا في الناتو وسيقف بثبات في مواجهة التهديدات للسلام والاستقرار».
عمل الرجل الخمسيني وزيراً للعدل بالإنابة خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب.
وهنأ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته دونالد ترامب بعد انتخابه، متعهداً الحفاظ على وحدة الحلف.
وقال في بيان «ستكون قيادته مرة أخرى عنصراً رئيسياً في الحفاظ على قوة حلفنا، وإنني أتطلع إلى العمل معه مرة أخرى لتعزيز السلام من خلال تعزيز الناتو».