نقل الكهرباء: اختبار 2500 مهندس في جامعة عين شمس الأسبوع الجاري -تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كتب- محمد صلاح:
قالت المهندسة صباح مشالي، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، إن اللجنة المشرفة على فرز وفحص أوراق المتقدمين لمسابقة المهندسين، انتهت من أعمال الفرز وفحص الأوراق، مشيرةً إلى أنه تم التواصل مع ٢٥٠٠ مهندس تم استيفاؤهم شروط المسابقة؛ تمهيدًا لإجراء الاختبارات الأسبوع الجاري داخل أحد المدرجات الجامعية بجامعة عين شمس.
وأكدت مشالي، في تصريحات خاصة أدلت بها إلى "مصراوي"، اليوم السبت، أن ما يقرب من ٦ آلاف مهندس تقدموا لشغل الوظائف، بينما لم تنطبق الشروط سوى على ٢٥٠٠ متقدم فقط، موضحةً أنه جار فحص أوراق الفنيين المتقدمين للوظائف المطلوبة أيضًا، والمرتقب الانتهاء منها خلال أسرع وقت ممكن.
ونوهت رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء بأن اختبارات المهندسين سيتم إجراؤها بحضور جميع المتقدمين الذين تم إرسال رسائل عبر الميل الشخصي أو من خلال الاتصال بكل منهم، وذلك في مدرج واحد، بحضور اللجنة المشرفة على المسابقة من قِبل جهات مختلفة داخل القطاع والجهات الأخرى.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مؤتمر حكاية وطن الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الشركة المصرية لنقل الكهرباء الكهرباء جامعة عين شمس
إقرأ أيضاً:
عدن…8 ساعات في الظلام والدولار يحلق فوق 2500
ومع هذا الوضع المعيشي المأساوي بدأ فصل الصيف والارتفاع التدريجي للحرارة مع تردي خدمات الكهرباء والانقطاع المتكرر للتيار لفترات تزيد عن 10 ساعات في عدن و16 ساعة في مناطق بحضرموت ما يضاعف من معاناة المواطنين.
ويأتي كل الحال في وقت يعيش مرتزقة العدوان في الفنادق في عواصم الشتات مستفيدين مما يقدم لهم المحتل السعودي والاماراتي من فتات مقابل نهب الثروات وتمزيق النسيج الاجتماعي.
ويشكو المدنيون في عدن استمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، حيث تصل ساعات الانقطاع إلى ثماني ساعات متواصلة مقابل ساعتين فقط من التشغيل، في مشهد يتكرر يوميًا دون حلول جذرية.
وعبّر المواطنون عن سخطهم من ما وصفوه بـ”الوعود الوهمية” التي أطلقتها الجهات المعنية التابعة لحكومة المرتزقة بشأن تحسين خدمة الكهرباء، مؤكدين أن معاناتهم تتفاقم في ظل ارتفاع درجات الحرارة وغياب البدائل.
وطالب الأهالي بسرعة التدخل لإنقاذ المنظومة الكهربائية من الانهيار الكامل، داعين حكومة المرتزقة إلى تحمّل مسؤولياتها وتقديم حلول حقيقية تنهي مسلسل الانقطاعات وتعيد التيار إلى وضعه الطبيعي.
الى ذلك سجّل الريال اليمني، تراجعًا جديدًا أمام العملات الأجنبية في عدن، متجاوزا حاجز الـ2500 ريال للدولار الواحد والسعودي فوق 660، وسط حالة من القلق المتزايد في الأوساط الاقتصادية والمعيشية.
ومع استمرار هذا الانهيار المتسارع للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، تتفاقم أزمات المواطنين وتتضاعف تكاليف المعيشة، بالتزامن مع انقطاع المرتبات وانعدام فرص العمل.
هذا الانهيار تسبب في موجة جديدة من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، الأمر الذي فاقم معاناة المواطنين المعيشية بشكل غير مسبوق.