ليست المرة الأولى.. توفيق عبدالحميد يعلن اعتزال التمثيل لظروف صحية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلن الفنان توفيق عبدالحميد، اعتزاله مهنة التمثيل، وذلك بسبب ظروف صحية يمر بها، وانهالت عليه تعليقات جمهوره ومتابعيه بالدعاء له بالشفاء العاجل، ومحاولات إثنائه عن هذا القرار.
وكتب توفيق عبدالحميد، عبر حسابه على موقع «فيسبوك»، عبارة مقتضبة مفاداها: «ظروفي الصحية تحول دون الاستمرار في مهنة التمثيل، ولذلك أعلن اعتزالي».
ولم يكن هذا القرار الأول الذي أعلن فيه توفيق عبدالحميد، اعتزاله الفن، حيث سبق وأعلن في العام الماضي 2022 اعتزاله الفن بسبب ظروفه الصحية وخضوعه لجلسات علاج طبيعي، وذلك بعد آخر ظهور له في مسلسل «يوتيرن»، بطولة ريهام حجاج، والذي عُرض في موسم رمضان 2022.
وظهر توفيق عبدالحميد في غالبية أحداث المسلسل وهو جالس على مقعد، ولم يستطع الحركة ويحتاج إلى عكاز لمساعدته، وذلك بسبب الأزمة الصحية التي يمر بها.
وقبل مسلسل «يوتيرن»، رفض توفيق عبدالحميد المشاركة في أي أعمال فنية بسبب الآلام التي يشعر بها، ولكنه بعد قراءة دوره في المسلسل الرمضاني وافق وقتها على العودة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توفيق عبد الحميد
إقرأ أيضاً:
بسبب «الفجوة».. هل يتحول «البريميرليج» إلى دوري لـ«النخبة» فقط؟
معتز الشامي (أبوظبي)
في مايو الماضي، وللمرة الأولى منذ عام 1998 في الدوري الإنجليزي، هبطت جميع الفرق الثلاثة التي صعدت من دوري الدرجة الأولى في الموسم السابق، حيث هبط الثلاثة الموسم برصيد 16 و24 و26 نقطة على التوالي، وودعت جميعها رغم خصم نقاط من إيفرتون ونوتنجهام فورست، وكانت المرة الثانية فقط التي يحدث فيها هذا الحدث في الدوري الإنجليزي، بعد هبوط كريستال بالاس وبارنسلي وبولتون مباشرة في موسم 1997-1998.
وبعد 28 مباراة من الموسم الجديد، أصبحت إمكانية تكرار هذا الأمر تبدو محتملة بشكل متزايد، ويحتل ساوثهامبتون المركز العشرين، متذيلاً الجدول بـ9 نقاط فقط، بينما يحتل ليستر سيتي وإيبسويتش المركزين التاسع عشر والثامن عشر في الجدول، ولكل منهما 17 نقطة من 28 مباراة، وكلاهما حالياً متأخر بـ6 نقاط عن ولفرهامبتون صاحب المركز السابع عشر.
وحال هبطت الفرق الثلاثة الصاعدة إلى دوري الدرجة الأولى مرة أخرى، فما هي الصورة التي ترسمها هذه النتيجة للدوري الإنجليزي؟، وهل أصبحت الفجوة في الجودة بين الدوري الإنجليزي ودوري الدرجة الأولى أكبر من أي وقت مضى؟، وهل أصبح «البريميرليج» مكاناً مغلقاً للنخبة فقط؟ وهل من الممكن أن تهبط الفرق الثلاثة الصاعدة للموسم الثاني على التوالي؟، تلك الأسئلة طرحتها صحيفة «ذا أتليتك» في متابعتها لملف هبوط أندية الدوري الإنجليزي، لاسيما في ظل وجود فجوة متسعة ومتكررة بين قدرات الفرق التي تصعد من دوري الدرجة الأولى، وتلك التي تواصل التألق في «البريميرليج»، وطالبت الصحيفة بضرورة السعي لتقديم الحلول قادرة على «ردم» تلك الفجوة المتكررة.
وفي بداية الموسم، كانت الفرق الثلاثة الصاعدة هي الثلاثة المرشحة للهبوط، وظل الأمر على هذا النحو، حتى بعد مرور 28 مباراة من الموسم، وصعد إيبسويتش بعد صعودين متتاليين من دوري الدرجة الأولى، وخسر ليستر المدرب الذي ساعده في الصعود، حيث رحل إنزو ماريسكا إلى تشيلسي، ومنذ ذلك الحين استبدل بديله ستيف كوبر بروود فان نيستلروي، بينما صعد ساوثهامبتون عبر التصفيات، بعد أن احتل المركز الرابع واستقبل 63 هدفاً.
وبعد خوض 28 مباراة، لا يزال الأمر يبدو كما هو، حيث حقق ليستر سيتي 4 انتصارات فقط، وحقق إيبسويتش 3 انتصارات، واستقبل 4 أهداف في 6 مناسبات.
في حين يبدو ساوثهامبتون محكوماً عليه بالفشل تماماً، حيث يتأخر بفارق 14 نقطة عن المركز السابع عشر، ومن المتوقع أن ينهي ساوثهامبتون الموسم بـ10 نقاط فقط، بناءً على إجمالي نقاطه الحالية، ما يجعله أسوأ فريق في الدوري على الإطلاق.
ومن المتوقع أن يحصل ليستر على 23 نقطة، ما يجعله أسوأ فريق في المركز الـ19، ومن المتوقع أيضاً أن يحصل إيبسويتش على 23 نقطة، ما يجعله أسوأ فريق في المركز الـ18.