رغم توتر العلاقات، زعيم المعارضة الفرنسية يزور المغرب
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
يعتزم "جان لوك ميلينشون"، زعيم المعارضة الفرنسية زيارة المغرب الأسبوع المقبل، وسط حالة من الترقب في الأوساط السياسية الفرنسية، لتزامن الزيارة مع الأزمة التي تعرفها العلاقات بين باريس والرباط.
وتأتي زيارة جان لوك ميلينشون بدعوة من عدة أحزاب سياسية مغربية، وأعضاء مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية، التي يرأسها المستشار البرلماني الاستقلالي محمد زيدوح.
وحسب مصادر عليمة فإن "ميلينشون" سيصل يوم 4 أكتوبر إلى مراكش، حيث سيزور بعض المنازل والمواقع في المدينة القديمة التي تضررت بسبب الزلزال، ومن المقرر أن يقيم السياسي اليساري أيضا خلال إقامته بالدار البيضاء يوم 5 أكتوبر، حفل تقديم كتابه الجديد بعنوان “افعلوا الأفضل”.
وفي 7 أكتوبر ، يرتقب أن يسافر زعيم المعارضة إلى طنجة، مسقط رأسه، ثم يتوقف في الرباط، وهي محطة سيخصصها لعقد اجتماعات مع قادة الأحزاب السياسية. ولا سيما حزب التقدم والاشتراكية وحزب الاستقلال.
يذكر أن ملينشون ولد ونشأ في المغرب بمدينة طنجة قبل الانتقال إلى فرنسا، وهو يتزعم حزب "فرنسا غير الخاضعة" الذي يتألف من تحالفات يسارية وأنصار البيئة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جمهورية ساو تومي وبرينسيب تؤكد على “موقفها الثابت” لدعم سيادة المغرب على كافة ترابه بما في ذلك الصحراء المغربية
جددت وزيرة الدولة في الشؤون الخارجية والتعاون والمجتمعات لجمهورية ساو تومي وبرينسيب، السيدة إيلزا ماريا دوس سانتوس أمادو فاز، اليوم الخميس بالرباط، التأكيد على موقف بلادها الثابت لصالح الوحدة الترابية للمملكة وسيادتها على كافة ترابها، بما في ذلك منطقة الصحراء.
وخلال ندوة صحفية أعقبت محادثات أجرتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، جددت رئيسة الدبلوماسية بجمهورية ساو تومي وبرينسيب التأكيد على الدعم الكامل لبلادها لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة المغربية ، والذي يشكل الحل الموثوق به والواقعي الوحيد لتسوية هذا النزاع الإقليمي.
كما أشادت السيدة أمادو فاز بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي وعملي ومستدام للنزاع حول الصحراء المغربية، منوهة بالتقدم الكبير الذي حققته المملكة المغربية في ما يتعلق بالتنمية السوسيو-اقتصادية للأقاليم الجنوبية، من خلال النموذج التنموي الجديد الذي يعزز الاستقرار والأمن والاندماج الإقليمي.
ويندرج موقف ساو تومي وبرينسيب، كما جددت السيدة أمادو فاز التأكيد عليه، في إطار الدينامية الدولية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لدعم مخطط الحكم الذاتي وسيادة المغرب على صحرائه.
من جهته، أعرب السيد بوريطة عن شكره للسيدة أمادو فاز نظير الدعم المستمر والثابت لبلدها الشقيق لمغربية الصحراء، والذي عبر عنه العديد من المسؤولين السامين في ساو تومي وبرينسيب في مختلف المحافل الدولية والإقليمية.
وأشاد الوزير أيضا بافتتاح جمهورية ساو تومي وبرينسيب الديمقراطية قنصلية عامة لها بمدينة العيون في يناير 2020.