أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي 

يعتزم "جان لوك ميلينشون"، زعيم المعارضة الفرنسية زيارة المغرب الأسبوع المقبل، وسط حالة من الترقب في الأوساط السياسية الفرنسية، لتزامن الزيارة مع الأزمة التي تعرفها العلاقات بين باريس والرباط.

وتأتي زيارة جان لوك ميلينشون بدعوة من عدة أحزاب سياسية مغربية، وأعضاء مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية، التي يرأسها المستشار البرلماني الاستقلالي محمد زيدوح.

وحسب مصادر عليمة فإن "ميلينشون" سيصل يوم 4 أكتوبر إلى مراكش، حيث سيزور بعض المنازل والمواقع في المدينة القديمة التي تضررت بسبب الزلزال، ومن المقرر أن يقيم السياسي اليساري أيضا خلال إقامته بالدار البيضاء يوم 5 أكتوبر، حفل تقديم كتابه الجديد بعنوان “افعلوا الأفضل”.

وفي 7 أكتوبر ، يرتقب أن يسافر زعيم المعارضة إلى طنجة، مسقط رأسه، ثم يتوقف في الرباط، وهي محطة سيخصصها لعقد اجتماعات مع قادة الأحزاب السياسية. ولا سيما حزب التقدم والاشتراكية وحزب الاستقلال.

يذكر أن ملينشون ولد ونشأ في المغرب بمدينة طنجة قبل الانتقال إلى فرنسا، وهو يتزعم حزب "فرنسا غير الخاضعة" الذي يتألف من تحالفات يسارية وأنصار البيئة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

توتر جديد في الكرة المصرية.. الأهلي يتحرك ضد قرارات الرابطة

قرر مجلس إدارة النادي الأهلي، في اجتماعه اليوم السبت، تصعيد أزمة مباراة القمة أمام الزمالك إلى اللجنة الأولمبية المصرية، حيث تقدم النادي بشكوى رسمية ضد الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة.

جاء هذا القرار احتجاجًا على ما وصفه النادي بـ"إجراءات مخالفة للوائح" تتعلق بإدارة المباراة بطاقم تحكيم مصري، رغم وجود قرار مسبق من رابطة الأندية ينص على إقامة اللقاء بطاقم أجنبي لضمان العدالة بين الطرفين.
وأكد الأهلي في بيانه أن هذا الإجراء ينتهك اللوائح المنظمة لمسابقة الدوري المصري الممتاز، مشيرًا إلى أن الرابطة، بصفتها الجهة المنوطة بتنظيم البطولة، كانت التزمت سابقًا باستقدام حكام أجانب للمباريات الحاسمة مثل القمة، بهدف تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.

???? الأهلي يشكو اتحاد الكرة ورابطة الأندية للجنة الأولمبية ???? pic.twitter.com/tYJSAD1zsL

— ‏النادي الأهلي (@AlAhly) March 15, 2025

ويأتي هذا التحرك في ظل استمرار الجدل حول مستوى التحكيم المحلي في مصر، الذي طالما أثار انتقادات الأندية الكبرى.


وتعد مباراة القمة بين الأهلي والزمالك واحدة من أبرز الأحداث الرياضية في مصر والمنطقة العربية، حيث تجمع بين الغريمين التقليديين في مواجهة تحمل طابعًا تنافسيًا استثنائيًا. خلال السنوات الأخيرة، تصاعدت الخلافات بين الأهلي والاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة بشأن إدارة هذه المباراة، خاصة فيما يتعلق باختيار الحكام.
في الفترة الماضية، طالب الأهلي مرارًا باستقدام حكام أجانب لإدارة مباريات القمة، معتبرًا أن ذلك يضمن الحيادية ويقلل من الأخطاء التحكيمية التي قد تؤثر على نتائج اللقاءات الحاسمة.

وشهدت الأيام الأخيرة قبل المباراة المقررة توترًا متصاعدًا، حيث أرسل الأهلي خطابات رسمية إلى الاتحاد والرابطة يطالب فيها بتطبيق قرار التحكيم الأجنبي، لكن القرار النهائي بتعيين حكام مصريين أثار غضب النادي الأحمر، مما دفعه لتصعيد الموقف إلى اللجنة الأولمبية.
الأزمة الحالية ليست الأولى من نوعها، فقد سبق للأهلي أن هدد بالانسحاب من الدوري في وقت سابق هذا الأسبوع إذا لم يتم تأجيل المباراة أو الالتزام بقرار التحكيم الأجنبي، فيما أرجع الاتحاد المصري لكرة القدم عدم تلبية هذا الطلب إلى ضيق الوقت.

من جانبها، أكدت رابطة الأندية استعدادها لتحمل تكاليف استقدام الحكام الأجانب، لكن الخلافات بين الأطراف أدت إلى تعقيد المشهد.

يترقب عشاق الكرة المصرية تطورات هذه الأزمة، وسط تساؤلات حول تأثيرها على موعد إقامة المباراة ومستقبل العلاقة بين الأهلي والجهات المنظمة للعبة في مصر. ومن المتوقع أن تصدر اللجنة الأولمبية المصرية ردًا رسميًا خلال الأيام المقبلة للبت في الشكوى المقدمة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفرنسية: من المهم ألا ينتقل التوتر الأمني من سوريا إلى لبنان والعراق
  • توتر جديد في الكرة المصرية.. الأهلي يتحرك ضد قرارات الرابطة
  • طرد سفير جنوب إفريقيا في واشنطن يؤجج توتر العلاقات بين البلدين
  • توتر في البقاع.. قذائف من سوريا تسقط في لبنان
  • الشيباني: الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات
  • التنقيب عن البترول بالسواحل المغربية يقلق حكومة جزر الكناري
  • قلق إسباني من "مسيرة خضراء" مغربية جديدة في سبتة ومليلية
  • أحمد هارون: الانسحاب من العلاقات التي تسبب الاستنزاف العاطفي ليس ضعفًا بل قوة وحكمة
  • الجمعية الوطنية الفرنسية توافق على مصادرة الأصول الروسية المجمدة
  • وزارة الدفاع الفرنسية: نحو 15 دولة مستعدة لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا