اللجنة الأولمبية الدولية تكشف موقفها من ارتداء الحجاب في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قالت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الجمعة، إنه يمكن للرياضيات ارتداء الحجاب في قرية الرياضيين خلال دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس دون أي قيود، وذلك بعد أيام من حظر وزيرة الرياضة الفرنسية ارتداء الحجاب على رياضيات الدولة المضيفة.
وقالت الهيئة المشرفة على الحركة الأولمبية أيضا إنها بحاجة إلى فهم الوضع في فرنسا بشكل أفضل، وأنها على اتصال باللجنة الأولمبية الفرنسية.
وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا كاستيرا يوم الأحد الماضي إنه سيتم منع الرياضيات الفرنسيات من ارتداء الحجاب خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس احتراما لمبادئ العلمانية.
وقال متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية "بالنسبة للقرية الأولمبية، سيتم تطبيق قواعد اللجنة الأولمبية الدولية.
"لا توجد قيود على ارتداء الحجاب أو أي لباس ديني أو ثقافي آخر".
والغالبية العظمى من الرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية والبالغ عددهم حوالي 10 الآف سيقيمون في شقق بقرية الرياضيين ويتشاركون في مساحات مشتركة، بما في ذلك قاعات الطعام والمناطق الترفيهية.
وقال متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية "عندما يتعلق الأمر بالمسابقات، فإن اللوائح التي وضعها الاتحاد الدولي المعني سيتم تطبيقها".
ويتم تنظيم المسابقات الرياضية في الألعاب الأولمبية والإشراف عليها من قبل الاتحادات الرياضية الدولية الخاصة بكل لعبة.
وهناك 32 رياضة في برنامج أولمبياد باريس.
وأضاف المتحدث "بما أن هذه اللائحة الفرنسية تتعلق بأعضاء البعثة الفرنسية فقط، فإننا على اتصال مع اللجنة الأولمبية الفرنسية لفهم الوضع فيما يتعلق بالرياضيين الفرنسيين بشكل أكبر".
وطبقت فرنسا، الدولة التي تضم إحدى أكبر الأقليات المسلمة في أوروبا، قوانين تهدف لحماية الشكل الصارم من العلمانية الذي تطبقه،والذي قال الرئيس إيمانويل ماكرون إنه تحت التهديد بسبب الإسلام السياسي.
وتقول بعض الجمعيات الإسلامية وجماعات حقوق الإنسان إن هذه القوانين استهدفت المسلمين، وقللت مما يسمى بحماية الديمقراطية وتركت المسلمين عرضة للإساءة.
وستستضيف باريس دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس من العام المقبل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الدولیة الألعاب الأولمبیة ارتداء الحجاب
إقرأ أيضاً:
أميركا تفصح عن موقفها حيال قرار الجنائية الدولية
قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي لـ"سكاي نيوز عربية" إن الولايات المتحدة ترفض بشكل أساسي قرار المحكمة الجنالئية الدولية إصدار أوامر اعتقال بحق كبار المسؤولين الإسرائيليين.
وأضاف المسؤول أن "الإدارة الأميركية ما تزال تشعر بقلق عميق إزاء اندفاع المدعي العام للجنائية الدولية لطلب أوامر اعتقال والأخطاء الإجرائية المزعجة التي أدت إلى هذا القرار".
وأضاف المسؤول الأميركي أن الولايات المتحدة أوضحت أن المحكمة الجنائية الدولية "ليست لديها ولاية قضائية على هذه المسألة، وإنه سيتم مناقشة الخطوات التالية بالتنسيق مع الشركاء، بما في ذلك إسرائيل".
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت بخصوص جرائم حرب مزعومة في غزة.
ونتنياهو وغالانت متهمان بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب منذ 8 أكتوبر 2023 على الأقل حتى 20 مايو 2024 على الأقل، وهو اليوم الذي قدمت فيه النيابة العامة طلبات إصدار مذكرات الاعتقال.
وذكر بيان المحكمة الجنائية الدولية أن "هناك أسبابا منطقية للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت ارتكبا جرائم وأشرفا على هجمات على السكان المدنيين".
وأوضح: "جرائم الحرب المزعومة تشمل القتل والاضطهاد وغيرها من الأفعال غير الإنسانية".
وأضاف: "قبول إسرائيل باختصاص المحكمة غير ضروري. الكشف عن أوامر الاعتقال هذه يصب في مصلحة الضحايا".