تطورات ملف تغرير أستاذ فرنسي من أصول جزائرية بتلميذة مغربية قاصر
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
دخلت جمعية "ماتقيش ولدي" على خط "فضيحة مؤسسة ديكارت"، عقب انتشار خبر تغرير أستاذ فرنسي من أصول جزائرية بقاصر تبلغ من العمر 14 سنة على نطاق واسع.
وعلى هذا الأساس؛ أفادت الجمعية عينها، وفق بلاغ لها اطلع موقع "أخبارنا" بنسخة منه بعنوان: "ماذا يقع في مؤسسة ديكارت بالرباط؟"، (أفادت) أنها "تلقت باستغراب معلومات حول قيام إطار من الهيئة التعليمية بثانوية ديكارت في الرباط، بالتغرير بتلميذة قاصر، واستدراجها واستغلالها جنسيا حسب المعلومات وما يروج في الصحف التي تغطي هذا المشكل".
والأغرب من ذلك، حسب "ماتقيش ولدي"، يكمن في "قيام إدارة الثانوية بنشر رسالة بين أولياء التلاميذ، توضح أن أستاذا قام بتبادل رسائل ذات محتوى غير مقبول مع تلميذة، وأنه لم يعد ضمن الأطر التعليمية بالمؤسسة".
وفي هذا الصدد؛ أكدت الجمعية أن "المؤسسة ملزمة بتوضيح كاف وشاف للرأي العام حول الموضوع"، متسائلة في هذا الإطار: "هل تابعت المؤسسة بشكل قانوني هذا الأستاذ والتبليغ عنه؟".
وفي ظل كل ما ورد، يَشرح البيان ذاته، استنكرت منظمة "ماتقيش ولدي" ما حدث، داعية "ثانوية ديكارت" إلى "تحمل مسؤولياتها، مع سلك المجرى القانوني ضد هذا الشخص حتى ينال عقابه".
وفي حالة لم تستجب المؤسسة السلف ذكرها، فإن المتابعة القانونية ستكون ضد المؤسسة من طرف منظمة "ماتقيش ولدي"، نظرا إلى استهتارها بسلامة وأمن الأطفال والقاصرين بالمغرب".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ماتقیش ولدی
إقرأ أيضاً:
مطارات مغربية تتأثر بتداعيات انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال
شهدت إسبانيا والبرتغال انقطاعًا كهربائيًا واسع النطاق بدأ حوالي الساعة 12:30 ظهرًا بالتوقيت المحلي، ما أدى إلى توقف مفاجئ في شبكة الكهرباء الوطنية.
تسبب الانقطاع في تعطيل خدمات النقل والاتصالات، وأثر بشكل مباشر على حركة الطيران في كلا البلدين، حيث توقفت القطارات، وأُغلقت إشارات المرور، وتوقفت شبكات الاتصالات، مما أدى إلى تأخير وإلغاء العديد من الرحلات الجوية.
وتأثرت المطارات المغربية بشكل غير مباشر بهذا الانقطاع، نظرًا للروابط الجوية واللوجستية الوثيقة بين المغرب ودول شبه الجزيرة الإيبيرية.
تعطل 11 قطارا على متنها ركاب بسبب انقطاع الكهرباء في اسبانيا | تقرير
إسبانيا تعلن حالة الطوارئ الوطنية
وأفادت تقارير بأن بعض الرحلات الجوية المتجهة من وإلى المغرب قد تأثرت بالتأخيرات والإلغاءات نتيجة للاضطرابات في المطارات الإسبانية والبرتغالية.
على سبيل المثال، تأثرت الرحلات المتجهة إلى مطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء بالتأخيرات بسبب توقف العمليات في مطار مدريد باراخاس الدولي، أحد المحاور الرئيسية للرحلات المتجهة إلى شمال إفريقيا.
وبالإضافة إلى ذلك، ساهمت شبكة الربط الكهربائي بين المغرب وإسبانيا، التي تمثل جسرًا حيويًا لتبادل الطاقة بين القارتين، في تخفيف حدة الأزمة.
وقامت إسبانيا بالاستفادة من هذه الشبكة لاستيراد الكهرباء من المغرب، مما ساعد في استعادة جزء من التيار الكهربائي في بعض المناطق المتضررة.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية تعزيز البنية التحتية للطاقة والنقل في المنطقة، وضرورة تطوير خطط طوارئ فعالة للتعامل مع مثل هذه الأزمات.
كما تؤكد على أهمية التعاون الإقليمي بين دول البحر الأبيض المتوسط لضمان استقرار الخدمات الحيوية، مثل الكهرباء والنقل الجوي، في مواجهة التحديات المستقبلية.