الإصابات والاختيارات التقنية للركراكي تبعد لاعبين بارزين عن المنتخب
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
يستعد الناخب الوطني، وليد الركراكي، للكشف عن القائمة النهائية المستدعاة للمباراة الإعدادية ضد المنتخب الإيفواري التي ستقام بأبيدجان أكبر مدن ساحل العاج في 14 من أكتوبر المقبل، ومباراة ليبيريا التي سيحتضنها ملعب "أدرار" بأكادير في 17 من الشهر ذاته، برسم الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا 2024.
ووجد الركراكي نفسه ملزما بإجراء بعض التغييرات على تشكيلة أسود الأطلس، بعد تعرض عدد من اللاعبين لإصابات متفاوتة الخطورة آخرها يوسف النصيري مع إشبيلية، إذ وجه بوصلته نحو مجموعة من الأسماء التي تألقت مع أنديتها في مختلف الدوريات الأوروبية، حيث سيعمل مدرب المنتخب الأول على اختبارها والوقوف على مؤهلاتها التقنية والبدنية، قبل الحسم في الأسماء النهائية التي سيعتمد عليها في بطولة كأس أمم أفريقيا، التي ستنظم بساحل العاج خلال شهر يناير من السنة المقبلة.
ووفقاً لما كشفه مصدر مقرب من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب، لموقع "العربي الجديد"، فإنّ الإصابات فرضت على وليد الركراكي استبعاد عدد من الأسماء البارزة من قائمة مباراتي ساحل العاج وليبيريا، كما أن الاختيارات التقنية للناخب الوطني حالت دون المناداة على أسماء أخرى رافقت المنتخب الأول خلال فعاليات كأس العالم الذي نظم بقطر.
وأضاف المصدر نفسه أنّ الركراكي اضطر إلى إبعاد بعض اللاعبين عن المنتخب، بالرغم من تألقهم في المباريات الأخيرة، خاصة على مستوى خط الهجوم.
وفي نفس السياق تابع المصدر: "سيكون من الصعب اختيار الأفضل بين مهاجمي المنتخب المغربي في الفترة الحالية، نظراً لتألق يوسف النصيري وعبد الرزاق حمد الله وأيوب الكعبي ووليد شديرة وأمين عدلي ومنير الحدادي وريان مايي، إضافة إلى لاعبي الأطراف، ويتعلق الأمر بعبد الصمد الزلزولي وأنس الزوروي وإبراهيم صلاح وسفيان رحيمي"، مؤكدا أنه لا يستبعد إقصاء أسماء مميزة من مباراتي ساحل العاج وليبيريا، لاختيارات تقنية لا غير، بعيدة كل البعد عن المردود التقني للاعبين".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"أوريشنيك".. يمكنه ضرب أي مدينة أوروبية خلال أقل من 20 دقيقة
كشف خبراء غربيون أن صاروخ "أوريشنيك" الباليستي الروسي الفرط صوتي يمكنه أن يضرب أي مدينة في أوروبا في غضون 20 دقيقة من إطلاقه.
روسيا أطلقت الصاروخ الباليستي، الذي وصف بأنه "متوسط المدى" فجر الخميس، وسجلت كاميرات المراقبة لحظة سقوط الرؤوس الحربية المتعددة التي كانت على متن "أوريشنيك" على مدينة دينيبرو الأوكرانية.
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الضربة بواسطة الصاروخ أوريشنيك، جاءت ردا على استخدام أوكرانيا لصواريخ غربية، مثل أتاكمز الأميركي وستورم شادو البريطاني، في ضرب أهداف داخل الأراضي الروسية.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن السلاح ليس بنفس قوة أو سرعة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الأكثر رعبًا في روسيا مثل صاروخ "يارس 24" ، القادرة على إطلاق عدة رؤوس حربية نووية منفصلة في أي مكان في الولايات المتحدة بعد التحليق عبر الفضاء بسرعة 19000 ميل في الساعة.
ولكن "أوريشنيك" لا يزال مقذوفا تفوق سرعته سرعة الصوت بعشر مرات، أو حوالي 12000 كيلومتر في الساعة، إلى مدى يبلغ حوالي 5000 كيلومتر، وفقا لمصادر عسكرية روسية.
وإذا تم إطلاق الصاروخ من موقع إطلاق الصواريخ "كابوستين يار"، في منطقة أستراخان الجنوبية في روسيا، كما حدث في الضربة التي شنتها روسيا على أوكرانيا، فهذا يعني أنه لا يزال بإمكان روسيا أن تضرب أي هدف في أوروبا أو بريطانيا دون الحاجة إلى اللجوء إلى أقوى أسلحتها.
وبحسب الديلي ميل، فإن الرؤوس المتفجرة ستضرب الأهداف في لندن في أقل من 20 دقيقة، بينما لن يكون أمام برلين الواقعة إلى الشرق سوى أقل من 15 دقيقة قبل سقوط الرؤوس المتفجرة عليها.
ووفقا لصحيفة الديلي ميل، فإن الصاروخ أوريشنيك يمكنه أن يضرب:
برلين التي تبعد 2317 كيلومترا خلال 11-12 دقيقة روما التي تبعد 2688 كيلومترا خلال 13-14 دقيقة باريس التي تبعد 3138 كيلومترا خلال 15-16 دقيقة بروكسل التي تبعد 2545 كيلومترا خلال 14-15 دقيقة لندن التي تبعد 3170 كيلومترا خلال 16-17 دقيقةرغم أن الصاروخ الذي ضرب دنيبرو كان يحمل رؤوسا حربية تقليدية، فإن المحللين العسكريين الروس حذروا من أن صاروخ أوريشنيك قادر بالتأكيد على حمل رؤوس نووية.
أعلن سفير روسيا لدى بريطانيا أمس أن استخدام أوكرانيا لصواريخ ستورم شادو على الأراضي الروسية يعني أن بريطانيا "متورطة الآن بشكل مباشر في هذه الحرب".
وقال أندريه كيلين لقناة سكاي نيوز بعد ظهر أمس - بعد يوم من قصف صواريخ بريطانية الصنع لقاعدة عسكرية في منطقة كورسك الروسية - "لا يمكن أن يحدث هذا الإطلاق بدون طاقم الناتو، والموظفين البريطانيين أيضًا".
وأعقب الكرملين ببيان صباح اليوم قال فيه إن ضربة الأمس كانت ردًا واضحًا على الغرب بأن موسكو لن تتسامح مع المزيد من التصعيد.
وبحسب ما ورد دعا بوتين إلى اجتماع سري مع كبار القادة العسكريين هذا المساء بعد أن أصر مسؤول عسكري بريطاني كبير على أن القوات المسلحة ستكون مستعدة للقتال الليلة إذا دُعيت.
وكانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أذنتا لكييف ضرب أهداف داخل عمق الأراضي الروسية بصواريخ ستورم شادو وأتاكمز خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتحركت القوات الأوكرانية بسرعة، واستخدمتها في هجومين مختلفين في منطقتي بريانسك وكورسك الروسيتين.
وقال بيسكوف "الرسالة الرئيسية هي أن القرارات والأفعال المتهورة للدول الغربية، التي تنتج الصواريخ وتزود بها أوكرانيا وتشارك لاحقًا في تنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، لا يمكن أن تظل دون رد فعل من الجانب الروسي".
وأضاف "لا شك لدينا في أن الإدارة الحالية في واشنطن أتيحت لها الفرصة للتعرف على هذا الإعلان وفهمه".
التقطت كاميرات المراقبة لحظة انطلاق عدة رؤوس حربية عبر سماء الليل وتسببها في سلسلة من الانفجارات العنيفة في دنيبرو أمس.
وتشير ضراوة وسرعة وتنسيق هذه الصواريخ إلى أن الانفجارات نجمت عن صواريخ متعددة يمكن استهدافها بشكل مستقل أطلقتها صواريخ أوريشنيك.