ذا ناشيونال: الناجون من فيضان درنة قلقون بشأن إمدادات المياه المرتبطة بأنبوب التحلية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
ليبيا – نبه تقرير إخباري لموقع أخبار “ذا ناشيونال” الدولي لخطر إصابة عشرات الآلاف بأمراض الكوليرا والإسهال والجفاف وسوء التغذية.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن السلطات المحلية تحذيرها من اكتشاف تلوث بكتيري في جميع مصادر المياه الجوفية والبحرية في مدينة درنة بعد تدمير شبكات الصرف الصحي بسبب الإصعار دانيال.
ووفقا للسلطات تواصل فرقها فحص المصادر المائية في المدن المتضررة من خلال إجراء تحليلات شاملة لعيناتها بما في ذلك تلك المأخوذة من خط الأنابيب الذي يسحب مياه البحر إلى محطة تحلية المياه المتصلة بمنطقة حوض ميناء درنة.
وبحسب الأطباء يواجه الناجون تهديدا وشيكا من بسبب تلوث المياه فيما تناقلت وكالات الأمم المتحدة تحذيرات بشأن بقاء عشرات الآلاف من السكان بلا مأوى وماء نظيف وغذاء وإمدادات أساسية وسط تزايد خطر الإصابة بالكوليرا والإسهال والجفاف وسوء التغذية.
وبين المسؤولون عن التعامل مع جثث الضحايا في مدينة درنة إن ملوحة المياه تساعد في الحفاظ على الجثث ما يجعل عملية التعرف على هويتها أمر أسهل قياسا بتلك التي يتم العثور عليها على الأرض مشيرين لتسلحهم بملابس الحماية الشخصية الكاملة والمعدات اللازمة للتعامل.
واستدرك المسؤولون بالإشارة إلى تخوف من الجثث الملقاة تحت الأنقاض في وقت قال فيه الناجون من فيضان درنة وسكان القرى المجاورة إنهم قلقون بشأن إمدادات المياه المرتبطة بأنبوب التحلية القادم من البحر الأبيض المتوسط.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى إن المياه الملوثة مرتبطة بانتقال أمراض مثل الكوليرا والإسهال والدوسنتاريا والتهاب الكبد الوبائي والتيفوئيد وشلل الأطفال ما جعل السكان يعتمدون فقط على مياه الشرب المعبأة التي تتدفق من المدن المجاورة وفرق الإغاثة الدولية.
وأكد البعض من السكان تخوفهم من استخدام مياه الصنابير المتوفرة في بعض المنازل غير المدمرة القريبة من الضواحي بعيدا عن وسط المدينة في مجال الاستحمام لأن إمداداتها القادمة من محطة التحلية قد تعرضت للخطر.
واختتم التقرير بالإشارة لبقاء الوضع البيئي تحديا في ظل انتشار ناقلات الأمراض مثل الذباب والبعوض فالمياه الراكدة أرض خصبة لذلك وتخلق ظروفا مؤاتية لانتشار الملاريا والأمراض المنقولة مائيا وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي: قلقون من تطوير إيران لـسلاح نووي
نقلت شبكة "سي إن إن" اليوم الإثنين، عن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قوله إن: إدارة الرئيس الأمريكي المنتهيه ولايته جو بايدن قلقة من أن تتمكن إيران من تطوير سلاح نووي".
وأضاف سوليفان: أطلعنا فريق الرئيس المنتخب ترامب على مخاطر إمكانية حصول إيران على سلاح نووي".
وتابع: هناك خطر يتمثل في احتمال تخلي إيران عن وعدها بعدم صنع أسلحة نووية وبحثنا ذلك مع إسرائيل".
واستطرد: ستكون لدى ترمب فرصة لمواصلة الدبلوماسية مع طهران نظرا لحالة الضعف التي وصلت إليها إيران".
ووتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة "حماس"، وجماعة "حزب الله" اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
ووفقا لوكالة “رويترز”، قال سوليفان لشبكة CNN الإخبارية الأمريكية، إن "القدرات التقليدية" لطهران تراجعت، في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية.
وأضاف: "ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية".
وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي لكنها توسعت في تخصيب اليورانيوم منذ انسحاب ترمب خلال فترة رئاسته الأولى من اتفاق بين إيران والقوى العالمية كان يهدف للحد من طموحات طهران النووية.
وقال سوليفان إن هناك "خطراً حقيقياً" في الوقت الحالي من أن تراجع إيران موقفها المتمثل في "أننا لا نسعى لامتلاك أسلحة نووية".
وأضاف: "هذا خطر نسعى لأن نكون يقظين بشأنه الآن. أعمل حالياً بشكل شخصي على إطلاع فريق (الرئيس) الجديد على هذا الخطر".