ليبيا – نبه تقرير إخباري لموقع أخبار “ذا ناشيونال” الدولي لخطر إصابة عشرات الآلاف بأمراض الكوليرا والإسهال والجفاف وسوء التغذية.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن السلطات المحلية تحذيرها من اكتشاف تلوث بكتيري في جميع مصادر المياه الجوفية والبحرية في مدينة درنة بعد تدمير شبكات الصرف الصحي بسبب الإصعار دانيال.

ووفقا للسلطات تواصل فرقها فحص المصادر المائية في المدن المتضررة من خلال إجراء تحليلات شاملة لعيناتها بما في ذلك تلك المأخوذة من خط الأنابيب الذي يسحب مياه البحر إلى محطة تحلية المياه المتصلة بمنطقة حوض ميناء درنة.

وبحسب الأطباء يواجه الناجون تهديدا وشيكا من بسبب تلوث المياه فيما تناقلت وكالات الأمم المتحدة تحذيرات بشأن بقاء عشرات الآلاف من السكان بلا مأوى وماء نظيف وغذاء وإمدادات أساسية وسط تزايد خطر الإصابة بالكوليرا والإسهال والجفاف وسوء التغذية.

وبين المسؤولون عن التعامل مع جثث الضحايا في مدينة درنة إن ملوحة المياه تساعد في الحفاظ على الجثث ما يجعل عملية التعرف على هويتها أمر أسهل قياسا بتلك التي يتم العثور عليها على الأرض مشيرين لتسلحهم بملابس الحماية الشخصية الكاملة والمعدات اللازمة للتعامل.

واستدرك المسؤولون بالإشارة إلى تخوف من الجثث الملقاة تحت الأنقاض في وقت قال فيه الناجون من فيضان درنة وسكان القرى المجاورة إنهم قلقون بشأن إمدادات المياه المرتبطة بأنبوب التحلية القادم من البحر الأبيض المتوسط.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى إن المياه الملوثة مرتبطة بانتقال أمراض مثل الكوليرا والإسهال والدوسنتاريا والتهاب الكبد الوبائي والتيفوئيد وشلل الأطفال ما جعل السكان يعتمدون فقط على مياه الشرب المعبأة التي تتدفق من المدن المجاورة وفرق الإغاثة الدولية.

وأكد البعض من السكان تخوفهم من استخدام مياه الصنابير المتوفرة في بعض المنازل غير المدمرة القريبة من الضواحي بعيدا عن وسط المدينة في مجال الاستحمام لأن إمداداتها القادمة من محطة التحلية قد تعرضت للخطر.

واختتم التقرير بالإشارة لبقاء الوضع البيئي تحديا في ظل انتشار ناقلات الأمراض مثل الذباب والبعوض فالمياه الراكدة أرض خصبة لذلك وتخلق ظروفا مؤاتية لانتشار الملاريا والأمراض المنقولة مائيا وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتبطة بنظام “SPFS” الروسي

الولايات المتحدة – هدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية التي تنضم إلى النظام الروسي لنقل الرسائل المالية “SPFS”.

وأشار مسؤولون في الوزارة إلى أن “البنك المركزي الروسي أنشأ نظام الدفع الإلكتروني الخاص بروسيا قبل عشر سنوات كبديل لنظام سويفت للتقليل من تأثير العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ودول أخرى”، ويدعي المسؤولون في واشنطن، أن “نظام SPFS يُستخدم حاليا للتحايل على العقوبات، وإجراء المدفوعات الدولية”.

وهددت وزارة الخزانة الأمريكية بإدراج الهيئات المالية الأجنبية المتصلة بنظام نقل الرسائل المالية الروسي (SPFS) على “القائمة السوداء”.

وقال المسؤولون في الوزارة إن نشر هذا التحذير يعتبر بمثابة “علامة حمراء”.

يشار إلى أن “SPFS” هو اختصار لنظام نقل الرسائل المالية الروسي، ويقوم بصياغة ومعالجة التنسيقات الموحدة للرسائل المصرفية الإلكترونية. وقد قام البنك المركزي الروسي بتطويره للاستعاضة عن نظام الدفع الدولي “سويفت”، بعد أن بدأت الدول الغربية بفرض عقوبات على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية.

ويمكّن نظام “SPFS” داخل روسيا المشتركين من الخارج من الاتصال به كبديل عن نظام “سويفت” العالمي.

و”SWIFT” هو نظام دولي مالي بين البنوك لتحويل المعلومات وإجراء المدفوعات، ويرتبط به أكثر من 11 ألفا من كبرى المؤسسات في جميع دول العالم تقريبا.

وتمتلك العديد من البلدان الكبيرة الأخرى بدائل وطنية خاصة بها، على سبيل المثال، الصين لديها “CIPS”، والهند لديها “SFMS”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: قلقون بشأن سلامة المرضى والطواقم بمستشفى كمال عدوان
  • أردوغان: نسعى لتحقيق الاستقلال في قطاع الطاقة
  • مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع
  • طائرة ناشيونال جيوغرافيك تحط بمراكش لهذا السبب
  • الأمم المتحدة تحذر من توقف إمدادات الغذاء في غزة
  • واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتبطة بنظام “SPFS” الروسي
  • جلسة حوارية في السويداء لمناقشة التعديلات المقترحة للقوانين المرتبطة بعمل التجارة ‏الداخلية وحماية المستهلك
  • لاعبة برشلونة السابقة تخسر جوائزها بسبب فيضان فالنسيا
  • اجتماع حكومي يناقش إشكالات تعترض تطبيق قانون العقوبات البديلة الجديد
  • ضبط 3 أشخاص بحوزتهم مواد مخدرة في درنة