المغرب يدعو إلى إيجاد حلول للتأقلم مع تغيرات المناخ
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
دعا وزير الماء والتجهيز المغربي نزار بركة، الجمعة، الحكومات الإفريقية والباحثين والخبراء لإيجاد حلول تناسب الحالة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للقارة للتأقلم مع التغيرات المناخية.
وقال بركة خلال فعاليات النسخة الثانية من المناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية، المنعقدة بمراكش بين 27 و29 سبتمبر الجاري، بتنظيم وزارتي الصحة والزراعة المغربيتين.
وأوضح أن “هذه التغيرات المناخية أدت إلى عواقب وخيمة على البيئة الطبيعية والسوسيو اقتصادية في شقيها المجالي والإنتاجي”.
وتابع الوزير “تواجه البلاد كباقي الدول الإفريقية والعربية، العديد من التحديات الملحة والمترابطة، والتي تتعلق بندرة المياه التي تفاقمت بسبب تغير المناخ، والتصحر، وفقدان التنوع البيولوجي، وتدهور التربة والظواهر المناخية القصوى”.
ولفت إلى أن المملكة “تتسم بمحدودية مواردها المائية، والتباين الكبير في توزيعها في المكان والزمان، مما حتم علينا نهج سياسة مائية استباقية واستشرافية”.
وأشار بركة، إلى أن بلاده توفر “152 سدا كبيرا بسعة إجمالية تقدر ب 19,9 مليار متر مكعب، و18 سدا كبيرا في طور الإنجاز، و137 سدا صغيرا في طور الاستغلال، و17 منشأة لتحويل ونقل المياه وآلاف الآبار والأثقاب المائية، بالإضافة إلى 12 محطة لتحلية مياه البحر، و158 محطة لمعالجة المياه العادمة”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
خبير تغيرات مناخية: لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل وتسونامي
قال الدكتور أحمد الملاعبة، خبير الجيولوجيا والتغيرات المناخية، إنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل، ولكن هناك تخمينات حول الأمر، أي يعني أنه قد يحدث أو لا، مشيرا إلى أن تحديد الزلزال من حيث قوته وشدته وتاريخه ووقته أمر لا يمكن مطلقا.
أمريكا تُحذر من تسونامي بعد زلزال كاليفورنيا خالد الجندى: الذكاء الاصطناعى "تسونامى" تكنولوجى يجب الاستعداد له أماكن النشاط الزلزاليوأضاف «الملاعبة»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن هناك بعض التخمينات الآن من خلال أجهزة لمراقبة على أماكن النشاط الزلزالي أو الأماكن النشطة مثل حلقة النار حول المحيط الهادي فضلا على نطاق جبال الهيمالايا، وأيضا على الانهدام العربي الأفريقي الممتد إلى أكثر من 6500 كم من بحيرة فيكتوريا في كينيا حتى تركيا.
وتابع: «التنبؤ بالزلازل مستحيل، وما يحدث الآن يعد توقعا، وقد نجحت بعض التوقعات بالزلازل عن طريق تفسيرها من خلال دوران البراكين وحركة الماجما داخل الأرض، ولكن لم الصدمات السريعة صعب التنبؤ بها».
استحالة التنبؤ بموجات تسوناميوأكد، على استحالة التنبؤ بموجات تسونامي مثل حركة الزلازل، ولكن هناك بعض الإجراءات المتبعة التي من شأنها تخفيف المخاطر والكوارث الناتجة عن الأزمة، مثل وضع مجسات في باطن الأرض مربوطة بعوامات على سطح المياه المفتوحة أو المحيطات فضلا عن إشارات سجنالز تخرج للأقمار الصناعية.
جدير بالذكر أن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية، كانت قد حظرت منذ شهر مضى، من تسوماني في مناطق بكاليفورنيا بعد الزلزال.
فيما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، اليوم الخميس، بوقوع زلزال بقوة 7.0 قبالة ساحل كاليفورنيا، فيما أصدرت السلطات تحذيرات من موجات تسونامي.
ووفقا لمركز التحذير من تسونامي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، فإن التنبيه ساري المفعول بالنسبة لأجزاء من الساحل في كاليفورنيا وأوريغون.
وأعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في البداية أن قوة الزلزال 6.6 درجة، ثم رفعت تقديراتها إلى 7.3 درجة، وسرعان ما خفضت هذا الرقم إلى 7.0
ووفقا لأحدث البيانات، فإن مركز الهزات كان يقع في المحيط، على بعد 99 كيلومترا من مدينة فيرنديل في شمال كاليفورنيا، مصدرهم يقع على عمق عشرة كيلومترات.
وفي أعقاب هذا الزلزال، تم تسجيل هزة ارتدادية قوية بقوة 5.8 درجة في الجزء القاري من الولاية.