مجددا.. الحكومة الفرنسية تطلق خطة معركة ضد بق الفراش الماص للدماء
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
وزير النقل الفرنسي: زيادة استخدام وسائل النقل الجماعي سبب انتشار بق الفراش
أطلقت الحكومة الفرنسية خطة ضد غزو بق الفراش، الماص للدماء، الذي ظهر في وسائل النقل العام ودور السينما والمستشفيات، مجددا بعد أن تم مكافحته في الخمسينات من القرن الماضي.
اقرأ أيضاً : إسبانيا والبرتغال تواجهان موجة حر غير مسبوقة
وقال وزير النقل الفرنسي كليمنت بون إنه سيشرع باتخاذ إجراءات مضادة لحماية المسافرين وطمأنتهم.
وتم رصد بق الفراش في مترو باريس والقطارات عالية السرعة وفي مطار شارل ديغول في باريس، حيث قام المسافرون الغاضبون بنشر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.
تفشي بق الفراشوزعم بون سبب انتشار البق، بعدما اختفى بحلول الخمسينيات من القرن الماضي، إلى الكثافة السكانية العالية وزيادة استخدام وسائل النقل الجماعي.
وحث مجلس مدينة باريس يوم الخميس حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون على المساعدة في مكافحة البق ومايسببه من أمراض، بما في ذلك من خلال إنشاء فرقة عمل مخصصة.
حصل بق الفراش على اسمه من عادة التعشيش في المراتب، على الرغم من أنه يمكنه أيضًا الاختباء في الملابس والأمتعة.
ويشار إلى أن عُشر الأسر الفرنسية عانت من مشكلة بق الفراش خلال الأعوام القليلة الماضية، الأمر الذي يتطلب عادة عملية لمكافحة الآفات تكلف عدة مئات من اليورو (الدولارات) والتي غالبًا ما تحتاج إلى تكرار.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فرنسا امراض الحشرات النقل العام وسائل النقل مطارات بق الفراش
إقرأ أيضاً:
«شعبة القطن»: زراعة 311 ألف فدان من القطن بزيادة 26 ألفا عن العام الماضي
أكد ممدوح حنا، عضو شعبة القطن باتحاد الغرف التجارية، وعضو غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، وعضو اتحاد الأقطان، أنّ القطن المصري يشهد مرحلة جديدة تتماشى مع توجه الدولة نحو تعزيز صناعة الغزل والنسيج من خلال التوسع في المساحات المزروعة، وتقليل التصدير تدريجيا لصالح تشغيل المصانع الجديدة.
زيادة الإنتاجوأوضح حنا أنّ الموسم الحالي شهد زراعة 311 ألف فدان من القطن، بزيادة 26 ألف فدان عن العام الماضي، ما يرفع التوقعات بأن يتراوح الإنتاج بين 1.8 مليون إلى 2 مليون قنطار، ويعزز من قدرة الدولة على تلبية احتياجات الصناعة الوطنية.
وأشار إلى أنّ الصادرات تراجعت بنسبة 33% خلال الموسم التصديري الجاري، حيث تمّ تصدير 20 ألف طن فقط، مقارنة بـ30 ألف طن في الموسم الماضي. ولفت إلى أن صادرات الأصناف فائقة الطول بلغت 2500 طن بقيمة 9 ملايين دولار، في حين تم تصدير 17.5 ألف طن من الأصناف الطويلة بقيمة 54 مليون دولار.
تطوير أصناف القطن وتحسين الإنتاجيةوأضاف حنا أنّ مصر نجحت في تطوير أصناف جديدة من القطن تتميز بمقاومة الأمراض والآفات، وزيادة الإنتاجية، وتحسين جودة الألياف، فضلًا عن إنتاج بذور عالية الجودة لضمان حصول المزارعين على أفضل النتائج.
وأشار إلى أنّ الممارسات الزراعية الحديثة ساهمت في تحسين المحصول، من خلال نشر الوعي بين المزارعين بأفضل الأساليب الزراعية، مثل استخدام تقنيات الري الحديثة، ومكافحة الآفات والأمراض، وتحسين جودة الحصاد. كما تم تقديم دعم مباشر للمزارعين من خلال توفير الأسمدة والبذور عالية الجودة، وتقديم قروض ميسرة، وخدمات الإرشاد الزراعي.
تبني الزراعة المتجددة لدعم الاستدامةوفي هذا السياق، أوضح حنا أن الدولة تعمل على تعزيز ممارسات الزراعة المتجددة، التي تلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة التربة، وترشيد استهلاك المياه، وتعزيز التنوع البيولوجي، إضافة إلى تقليل استخدام المبيدات الحشرية الكيميائية والأسمدة الصناعية، ما يُساهم في الحفاظ على البيئة، وتحقيق استدامة زراعة القطن على المدى الطويل.
وقف تصدير القطن الخام لصالح تشغيل المصانعوأكد حنا أنّ مصر تتجه إلى وقف تصدير القطن الخام تدريجيًا في ظل التوسع في تشغيل المصانع الجديدة، حيث أوضح مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الإنتاج المحلي سيتم توجيهه بشكل أساسي للصناعة بدلاً من تصديره خامًا.
وأشار إلى أن هذا التوجه سيحقق عوائد اقتصادية أكبر، حيث ستتم الاستفادة من القيمة المضافة للقطن المصري داخل السوق المحلي، بدلاً من تصديره كمادة خام بأسعار أقل، وهو ما يسهم في دعم صناعة الغزل والنسيج، وتشغيل المزيد من المصانع، وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية عالميًا.
واختتم حنا تصريحاته بتأكيد أن هذه الاستراتيجية ستعزز مكانة مصر كواحدة من أهم الدول المنتجة والمصنعة للقطن، وستسهم في دعم الاقتصاد الوطني عبر تحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية، وخلق فرص عمل جديدة، وزيادة الصادرات من المنتجات النهائية بدلًا من المواد الخام.