روبرت كينيدي مرشح مستقل في انتخابات الرئاسة الأمريكية.. هل يؤثر على حظوظ بايدن؟
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
يعتزم المرشح الرئاسي الأمريكي، روبرت كينيدي جونيور، إعلان ترشحه كمستقل في الانتخابات الرئاسية المقبلة بدلا من استمراره بمحاولة التغلب على الرئيس، جو بايدن، كمرشح الحزب الديمقراطي، وفقا لرويترز.
وقالت رويترز إن هذا التحول من شأنه أن يعقد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل.
ونشر كينيدي، مقطعا مصورا على، أمس الجمعة، يطلب فيه من الأمريكيين الانضمام إليه بإعلان مهم في فيلادلفيا يوم 9 تشرين الأول/أكتوبر القادم، مشيرا إلى أنه سيتحدث عن تغيير جذري في السياسة الأمريكية".
Save the Date, Save the Country. #Kennedy24 pic.twitter.com/rSSs7flPKa — Robert F. Kennedy Jr (@RobertKennedyJr) September 29, 2023
وكينيدي هو ابن شقيق الرئيس السابق جون كينيدي، الذي اغتيل عام 1963، وابن السناتور الأمريكي السابق روبرت كينيدي، الذي اغتيل عام 1968، خلال محاولته خوض انتخابات الرئاسة.
وفي نيسان/ أبريل الماضي أعلن كينيدي أنه سيتحدى بايدن على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات المقبلة، أمام المرشح الجمهوري المتوقع أن يكون الرئيس السابق، دونالد ترامب.
وعبر كينيدي حينها عن شكواه من اندماج الحزب الديمقراطي بشكل أساسي في "وحدة واحدة"، مع حملة بايدن، ما حرمه من فرصة عادلة في مسابقة الترشيح.
وأظهرت العديد من استطلاعات الرأي تقدم بايدن على كينيدي.
وقالت رويترز إنها سألت حملة كينيدي حول احتمالية ترشه كمستقبل، وكان رد الحملة إرسال المقطع الخاص به.
وتذكر الوكالة أن أعضاء الحزب الديمقراطي قلقون من احتمالية أن تؤدي أي محاولة لطرف ثالث إلى إبعاد الأصوات عن بايدن.
وتبدو مخاوف الديمقراطيين في محلها خصوصا مع تقارب حظوظ بايدن وترامب في استطلاعات الرأي الأخيرة.
وأمس نشرت صحيفة "الغارديان" مقالا للصحفي تيموثي غارتون آش قال فيه، إن استطلاعا للرأي أجرته شبكة NBC مؤخرا، أظهر أن ترامب وبايدن متقاربين، حيث سجل كل منهما 46 بالمئة، مبينا أن أي عامل من بين عدد من العوامل التي لا علاقة لها بشخصيات وأداء المرشحين قد يرجح كفة أحدهما في هذه الانتخابات المتقاربة.
وأكد غارتون أن الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للديمقراطيين هو تحول الناخبين السود واللاتينيين وغيرهم من غير البيض من الديمقراطيين إلى الجمهوريين، وخاصة من بايدن إلى ترامب، حيث تتوفر تفسيرات اجتماعية وتاريخية لذلك، فضلا عن الجاذبية الغريبة لترامب نفسه، ولكن ليس هناك شك في أن عمر بايدن وضعفه يلعبان دورا.
وقال ثلاثة من كل أربعة أمريكيين شاركوا في استطلاع للرأي مؤخرا، إن بايدن كبير جدا ويجب أن لا يسمح له بفترة ولاية ثانية، يكون عمره في نهايتها 86 عاما. كما أعرب نصف الذين شملهم الاستطلاع عن نفس القلق بشأن ترامب.
وتحدث الصحفي البريطاني إلى أربعة أفراد رأوا بايدن عن كثب في الأشهر الأخيرة. قالوا إنه بخير عقليا، لكن شيخوخته واضحة، وعلق أحدهم على الطريقة التي يتلاشى بها صوته أحيانا إلى أن يصبح غير مسموع تقريبا في نهاية الجملة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روبرت كينيدي بايدن الحزب الديمقراطي الولايات المتحدة الحزب الديمقراطي بايدن الإنتخابات الأمريكية روبرت كينيدي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تكشف عن ملفات سرية تتعلق باغتيال الرئيس جون كينيدي
نشر الموقع الإلكتروني لإدارة الأرشيف والسجلات الوطنية الأمريكية وثائق جديدة وملفات سرية تتعلق باغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي، بناء على قرار أصدره الرئيس دونالد ترامب في يناير الماضي.
وثائق اغتيال كينيديوتم الكشف يوم الثلاثاء عن وثائق سرية تتعلق باغتيال الرئيس جون كينيدي عام ١٩٦٣، وقد سبق الكشف عن الغالبية العظمى من مجموعة الأرشيف الوطني، التي تضم أكثر من ستة ملايين صفحة من السجلات والصور والأفلام والتسجيلات الصوتية والقطع الأثرية المتعلقة بالاغتيال، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
صرح ترامب للصحفيين الاثنين الماضي أن إدارته ستنشر ٨٠ ألف ملف، على الرغم من أنه ليس من الواضح عدد هذه الملفات من بين ملايين الصفحات التي نُشرت بالفعل.
وقال ترامب أثناء زيارته لمركز جون كينيدي للفنون الأدائية في واشنطن: "لدينا كمية هائلة من الأوراق لديكم الكثير من القراءة".
قدّر الباحثون أن حوالي ٣٠٠٠ سجل لم يُنشر، كليًا أو جزئيًا وفي الشهر الماضي، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) اكتشافه حوالي 2400 سجل جديد متعلق بالاغتيال.
يقول كثيرون ممن اطلعوا على ما نشرته الحكومة حتى الآن إنه لا ينبغي للعامة توقع أي كشف مذهل من الوثائق المنشورة حديثًا، ولكن لا يزال هناك اهتمام كبير بالتفاصيل المتعلقة بالاغتيال والأحداث المحيطة به.
وجّه أمر ترامب الصادر في يناير مدير الاستخبارات الوطنية والمدعي العام لوضع خطة لنشر السجلات.
قصة اغتيال كينيدياغتيل كينيدي في 22 نوفمبر 1963، أثناء زيارة إلى دالاس وبينما كان موكبه ينهي مسيرته الاستعراضية في وسط المدينة، دوّت طلقات نارية من مبنى مستودع الكتب المدرسية في تكساس.
ألقت الشرطة القبض على لي هارفي أوزوالد، البالغ من العمر 24 عامًا، والذي كان قد تمركز من موقع قناص في الطابق السادس.
بعد يومين، أطلق جاك روبي، صاحب ملهى ليلي، النار على أوزوالد وأرداه قتيلًا أثناء نقله من السجن.
بعد عام من الاغتيال، خلصت لجنة وارن، التي شكلها الرئيس ليندون جونسون للتحقيق، إلى أن أوزوالد تصرف بمفرده وأنه لا يوجد دليل على وجود مؤامرة لكن هذا لم يُخمد شبكة من النظريات البديلة على مر العقود.
في أوائل التسعينيات، فرضت الحكومة الفيدرالية وضع جميع الوثائق المتعلقة بالاغتيال في مجموعة واحدة في إدارة الأرشيف والسجلات الوطنية وكان من المقرر فتح المجموعة بحلول عام 2017، باستثناء أي استثناءات يحددها الرئيس.
كان ترامب، الذي تولى منصبه في ولايته الأولى عام 2017، قد صرّح بأنه سيسمح بالإفراج عن جميع السجلات المتبقية، لكنه في النهاية حجب بعضها بسبب ما وصفه بالضرر المحتمل على الأمن القومي وبينما استمر الإفراج عن الملفات خلال إدارة الرئيس جو بايدن، ظل بعضها غير مرئي.