سفير مملكة البحرين لدى مملكة هولندا يجتمع مع مدير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة خارجية مملكة هولندا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
اجتمع سعادة السيد عبدالله بن فيصل بن جبر الدوسري، سفير مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا ورئيس بعثتها لدى الاتحاد الاوروبي والمعتمد لدى مملكة هولندا، مع السيد مارك خيريتسن، مدير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الهولندية، وذلك خلال زيارة العمل الرسمية التي قام بها سعادته لمملكة هولندا.
وخلال الاجتماع، أشاد السفير بما وصلت إليه العلاقات البحرينية-الهولندية من تطور ونماء منذ انطلاقها قبل نحو خمسين عامًا، مؤكدًا حرص مملكة البحرين على توطيد أواصر التعاون الثنائي والصداقة المتميزة مع مملكة هولندا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة، متمنيًا للحكومة الهولندية وشعبها الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
من جانبه، ثمن السيد مارك خيريتسن العلاقات الوطيدة التي تجمع بين مملكة هولندا ومملكة البحرين، مشيداً بحرص البحرين على تطوير تلك العلاقات وتعزيزها وتنميتها في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك ونقلها إلى آفاق أرحب.
كما تم خلال الاجتماع، الاشادة بالزيارات الثنائية القائمة بين البلدين ومناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري ومجالات الاستثمار في قطاعات التنمية المستدامة والبيئة والطاقة المتجددة والنظيفة والزراعة وبحث رفع مستوى حجم التبادل التجاري والتعاون في قطاع الصيرفة الاسلامية والمشاركة في المؤتمرات والمنتديات بما يحقق تطور وتنمية العلاقات والمصالح المشتركة كافة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین مملکة هولندا
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: النفوذ القطري في الشرق الأوسط يقلق إسرائيل
تناول مقال في صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، دور قطر المتنامي في غزة وتأثيره على ديناميكيات القوى الإقليمية، مشيراً إلى تعاون قطر السريع بعد وقف إطلاق النار لتقديم المساعدات وإعادة الإعمار، مما يعزز مكانتها كلاعب مركزي معترف به دولياً.
ويوضح المقال أن إسرائيل، رغم استفادتها من الوساطة القطرية، تواجه تحديات في تقليل اعتمادها عليها، خاصة في ظل غياب خطط بديلة لإعادة بناء غزة. كما أن النفوذ القطري يمتد إلى تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة، مما يثير قلق إسرائيل.
ويرى الكاتبان يوئيل غوزانيسكي وإيلان زالايات أن على إسرائيل تبني استراتيجية متوازنة بين التعاون البراغماتي مع قطر واتخاذ خطوات لحماية مصالحها الأمنية في مواجهة تأثيرات قطر الجيوسياسية المتزايدة.
ويقول الكاتبان إنه في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار، لم تضيّع قطر وقتاً في سبيل استئناف عمليات تسليم المساعدات إلى غزة، بموافقة إسرائيل، ودشنت الدوحة ممراً برياً لتزويد غزة بـ 12.5 مليون لتر من الوقود خلال الأيام الأولى من وقف إطلاق النار.
ويلفت الكاتبان إلى أن قطر جعلت نفسها بمثابة لاعب لا غنى عنه في المشهد، ليس في الشرق الأوسط فحسب، بل في حسابات السياسة الخارجية الأمريكية، بدليل أن قدرة الدوحة على تلبية رغبة ترامب في التوسط من أجل إطلاق سراح الرهائن في غزة قبل تنصيبه مثّلت بداية جيدة بشكل خاص لعلاقاتها مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
ويقول المقال إن هذه التحالفات عززت علاقات الدوحة مع واشنطن، لا سيما في ضوء تقارير تفيد بأن ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، لديه مصالح اقتصادية في قطر، وهو ما قد يدعم التعاون السياسي الأعمق بين البلدين، ويجعل نفوذ قطر في غزة مصدر قلق لإسرائيل، خاصة وأن قطر تستخدم مساعداتها المالية لغزة بنشاط كأداة دبلوماسية لكسب النفوذ الدولي.
ويختتم الكاتبان مقالهما بالإشارة إلى أنه مع تشكيل مستقبل غزة بعد الحرب، يبدو أن مشاركة قطر سوف تتنامى، الأمر الذي يثير تساؤلات بالغة الأهمية بشأن تأثيرها على ديناميكيات القوى في المنطقة، لذا يتطلب الأمر بالنسبة لإسرائيل، أن تتعامل مع هذا الواقع برؤية تتسم بالموازنة بين التعاون البراغماتي.