نبض السودان:
2024-12-18@06:58:31 GMT

«اثيوبيا» تحكم سيطرتها على مياه النيل بنسبة 100٪

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

«اثيوبيا» تحكم سيطرتها على مياه النيل بنسبة 100٪

رصد – نبض السودان

رأى خبراء ومفاوضون سابقون أن إنهاء إثيوبيا الملء الرابع لسد النهضة، يحكم سيطرتها على مياه النيل بنسبة 100 في المائة، وشرح الخبير في الشأن المائي أحمد المفتي لـ”العربي الجديد” أن الملء الرابع لسد النهضة بلغ حوالي 36 مليار متر مربع.

وانتقد عدم إخطار السودان بذلك كالعادة، مستنكراً رد الفعل السوداني المصري حيال ما يحدث من تطورات، والاستسلام الكامل للأمر الواقع الذي فرضته إثيوبيا منذ 2011 مع بداية المفاوضات.

وحول إمكانية استغلال الجانب الإثيوبي للوضع الأمني الراهن في السودان واستمرار الحرب، للإخلال بشروط الخرطوم حول الملء والتشغيل، أشار الخبير المائي إلى عدم حاجة إثيوبيا لاستغلال الظرف الراهن في السودان، لأنها ظلت تحقق مآربها منذ 2011 وكان السودان في حالة استقرار سياسي.

وأشار عضو الوفد المفاوض الحكومي السابق حول السد، المهندس دياب حسين دياب في حديثه لـ”العربي الجديد” إلى عدم التوصل لاتفاق حول برنامج ملء سد النهضة حتى الآن ووصف المفاوضات التي تحدث بالعبثية ومع مندوبين لا إدراك لهم ولا خبرة عملية بما يجري على أرض الواقع، معتبراً أنهم يحملون شهادات عليا من دون خبرة في تشغيل السدود والآثار التى تنجم عن هذا التشغيل.

وقال دياب إن إثيوبيا وجدت ضالتها في الضعف والهشاشة الأمنية في السودان بسبب الحرب وتريد أن تعوض ما فاتها في الأعوام السابقة ضاربة باحتياجات الدول الشريكة عرض الحائط. وزاد أنه من المؤسف أن هذا التحرك تزامن مع ضعف المتساقطات ما أثر على كل من مجرى النيل الأزرق والنيل الرئيس، وليس محطات مياه الشرب والجروف فقط كما يزعمون.

واعتبر أن هذه التأثيرات طاولت المياه الجوفية التى تتغذى من الفيضان والمساحات الواسعة في الأحواض في نهر النيل والمناطق الشمالية والغابات وهذه فى مجملها أكثر من 120 ألف فدان، وقد تجاوز التأثير الجروف، نحو الجزر التي تؤثر على جميع طلمبات المياه في النيل الأزرق والنيل الرئيس.

واشار دياب إلى احتمالات حدوث تراجع في كميات الأمطار في الهضبة، وأعرب عن أمله في تحسن الايراد المائي حتى تتمكن السدود من التخزين وتأمين الموسم الصيفي والشتوي. ورأى المفاوض السابق حول النهضة أن هذا العام يعتبر الأسوأ منذ سنة الجفاف في 1984، رغم أن عدد السدود كان أقل والتخزين كذلك.

وقال إن السودان حتى الآن رغم الموقف الحرج لم يطالب إثيوبيا بخفض مياه من التخزين على أمل أن تقوم بإنزال المنسوب، لكن “من المؤسف أن هذه الكارثة المتوقعة لم ينعكس صداها لدى الجهات المسؤولة”.

وأشار إلى الأثر الكبير للملء الرابع على النيل الأزرق الذي يأتى منه 60 في المائة من إيراد النيل، أما نهر عطبرة فرغم ضعف ايراده المائي إلا أن وضعه أفضل من النيل الأزرق والسدود عليه على وشك الامتلاء، وكذلك النيل الأبيض رغم عدم بدء التخزين الثاني في جبل أولياء.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: اثيوبيا تحكم سيطرتها على مياه النیل الأزرق

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الصومال يطلع نظيره المصري على اتفاق نبذ الخلافات مع إثيوبيا في أنقرة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أجرى وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، مساء السبت، اتصالا هاتفيا بنظيره المصري، بدر عبدالعاطي، أطلعه خلاله على اتفاق "نبذ الخلافات" التي أعلنت تركيا التوصل إليها بين الصومال وإثيوبيا، مؤخرا.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن، الأربعاء الماضي، التوصل إلى "اتفاق تاريخي" بين الصومال وإثيوبيا على نبذ خلافاتهما، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، بأنقرة.

وقالت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، في بيان عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن "الاتصال تناول العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين مصر والصومال، والحرص المتبادل لتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، بما يلبى طموحات البلدين الشقيقين، والبناء على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية - الصومالية خلال الفترة الأخيرة، ومتابعة نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت في أسمرة بين رؤساء مصر والصومال وإريتريا في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2024".

وأضاف بيان الخارجية المصرية أن "وزير خارجية الصومال أطلع وزير الخارجية المصري على مخرجات قمة أنقرة الثلاثية التي عُقدت مؤخراً بين الصومال وتركيا وإثيوبيا، حيث أكد وزير خارجية الصومال على تمسك بلاده باحترام السيادة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها، وهو ما شدد عليه بدر عبدالعاطي، مؤكداً على دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية في الصومال الشقيق، وفي مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار"، طبقا للوزارة.

وبحسب البيان، فقد "اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك، والتحضير لعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا، تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية في الدول الثلاث، لدعم التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك".

وتعليقا على الاتفاق الصومالي- الإثيوبي، قالت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، إن "إعلان أنقرة" أكد أن "الطرفين اتفقا على نبذ خلافاتهما، وتنحية القضايا المتنازع عليها، والمضي قُدما وبإصرار نحو الازدهار المشترك".

ونص "إعلان أنقرة" على أن "الطرفين أقرا بالفوائد المحتملة التي يمكن جنيها من وصول إثيوبيا الآمن إلى البحر، مع احترام سلامة أراضي الصومال".

مقالات مشابهة

  • من إثيوبيا.. دولة عربية تترشح لمنصب هام في (الاتحاد الأفريقي)
  • بعد رحلة عبر المسار الأزرق.. سفير صربيا لدى المملكة: نظام ‎قطار الرياض الأفضل عالميا
  • من جامعة صنعاء إلى إب.. مليشيا الحوثي تعمّق سيطرتها الطائفية على التعليم الجامعي
  • عوض يرأس اجتماعًا لمناقشة الحفاظ على المياه الجوفية والمخزون المائي بصعدة
  • آبي أحمد يستقبل وزير خارجية الجزائر في إثيوبيا بـ رسالة من الرئيس تبون
  • أحمد مبارك: إثيوبيا رضخت للإرادة المصرية ولن تستفيد شيئا من اتفاقها مع الصومال
  • الرئيس السيسي: الأمن المائي أولوية قصوى لمصر.. فيديو
  • وزير خارجية الصومال يطلع نظيره المصري على اتفاق نبذ الخلافات مع إثيوبيا في أنقرة
  • رئيس مياه بني سويف تتابع تأهيل الشبكات بالعمارات السكنية ببني سليمان وبياض العرب والعلالمة بشرق النيل
  • تفسير رؤية قلم الحبر الأزرق لابن سيرين والنابلسي