مختصون يطالبون باستثمار منصة "إكس" لفضح انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
غزة - صفا
دعا حقوقيون ومختصون في الاعلام الرقمي، يوم السبت، لضرورة توجيه النشطاء والصحفيين الفلسطينيين لإنشاء حسابات عبر منصة "إكس"، (تويتر) سابقاً، ونشر كل الأحداث الجارية ما يخدم القضية الفلسطينية لتصل الفكرة بشكل أسرع وأوسع إلى العالم.
وطالب المختصون والحقوقيون، خلال ندون نظمتها لجنة دعم الصحفيين، بعنوان: منصة "إكس" في خضم الصراع: معايير النشر وأثرها على الرواية الفلسطينية، باستثمار منصة "إكس" لمخاطبة كل شعوب العالم بكل اللغات ونشر الانتهاكات المتعلقة بالمدنيين الفلسطينيين من قتل وإبادة جماعية وقصف منازل كما حصل في جميع الحروب التي شُنت ضد قطاع غزة.
وأكدوا أن منصة "إكس" ارتكبت مئات الانتهاكات ضد المحتوى الفلسطيني من حظر وحذف وتقييد وصول للصفحات الفلسطينية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، "وذلك بطلب من حكومات الاحتلال المتعاقبة، لحجب وصول الرواية الصهيونية إلى العالم".
واتفق المتحدثون، أن لقادة الاحتلال دور مهم في الرقابة وحذف وتقييد الحسابات الفلسطينية، لتقييد وصول الرواية الفلسطينية.
وأشاروا إلى أن "إسرائيل" تقف خلف حذف المحتوى الفلسطيني من منصة "تويتر"، "لمنع وصول الرواية الفلسطينية إلى العالم العربي والدولي، لاسيما أثناء الأحداث والتصعيد كما حصل إابن عدوان شهر مايو 2021، وغيره".
وأجمع المختصون على أن منصة "إكس" تتعامل بازدواجية، "إذ تتيح مساحة كبيرة لنشر الدعاية الإسرائيلية، بينما تحد من وصول الرواية الفلسطينية، بزعم أنها لا تتفق مع المعايير الموضوعة للموقع الاجتماعي".
وأوصوا بضرورة ألا تتضمن عملية النشر مشاهد قتل، أو دماء، التي تُصنف وفق "إكس" بالعنيفة، ما يدفع إدارة المنصة إلى حذف حساب الناشر بشكل فوري، وبأثر رجعي.
ولفت المختصون والمتحدثون، إلى أن الاحتلال يستثمر منصة "إكس" للنشر عليها بكل لغات العالم، "كما إنه يستخدم حسابات وهمية عربية وأجنبية، حتى تصل روايته "الدعائية" إلى جميع أنحاء العالم، وهو ما ينعكس بالسلب على الرواية الفلسطينية، التي تعمل المنصة على تقييد وصولها عبر الحذف والحجب بشكل مستمر".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ندوة مختص تويتر الروایة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وفا: جرائم مرعبة ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين فى الربع الأول من 2025
كشفت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن بيانات مرعبة بحق الحالة الإعلامية الفلسطينية وثقتها في الربع الأول من العام الجاري 2025، عبر سلسلة من الجرائم والاعتداءات والانتهاكات المرتكبة من قبل منظومة الاحتلال الإسرائيلي كان أخطرها استشهاد 15 صحفيا.
وأشار تقرير صادر عن لجنة الحريات التابعة للنقابة -أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية- إلى استدامة الاستهداف المباشر بالقتل للصحفيين الذي استشهد منهم 15 في قطاع غزة، من بينهم 7 في الشهر الأول من العام، و8 في الشهر الثالث، واستشهد معهم 17 من عائلات وأقارب الصحفيين، كما تم تدمير 12 منزلا للصحفيين بالصواريخ والقذائف، في حين أصيب 11 بإصابات دامية.
وأضاف التقرير أن مسلسل الاعتقالات تواصل في الربع الأول، حيث تم رصد وتوثيق 15 حالة اعتقال من خلال اقتحام منازل الصحفيين، أو من ميدان العمل، ولا زال بعضهم في سجون الاحتلال، في حين أفرج عن آخرين بعد أيام أو ساعات من الاعتقال.