النائب مجدي الوليلي: غياب الرقابة الداخلية وراء الارتفاعات الجنونية في الأسعار
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
طلب النائب مجدى الوليلى عضو مجلس النواب والأمين العام لحزب الشعب الجمهورى بالإسكندرية، من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة ومن جميع المحافظين وقيادات المحليات على مستوى الجمهورية بصفة خاصة سرعة التحرك وإحكام الرقابة على منظومة أسعار مختلف السلع فى ظل الإرتفاع الجنونى لأسعار السلع الأساسية وعلى رأسها السكر والشاى والبن والزيت اضافة الى الإرتفاعات الكبيرة وغير المبررة فى مختلف الفواكه والخضراوات والألبان ومنتجاتها والجبن بمختلف أنواعها واللحوم الحمراء والدواجن والاسماك وغيرها من منتجات اللحوم
وتساءل "الوليلى" فى أول طلب إحاطة سيتقدم به الى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب مع بدء دور الانعقاد الرابع لمجلس النواب فى فصله التشريعى الثانى والذى سيبدأ غدًا الأحد لتوجيهه الى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور على المصليحى وزير التموين والتجارة الداخلية واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي حول دور الحكومة فى ضبط أسعار السلع والرقابة على الأسواق.
وتساءل "الوليلى" قائلًا: أين دور المحافظين وقيادات المحليات فى القيام بجولات مفاجئة ومكثفة على مختلف الأسواق للضرب بيد من حديد على محتكرى السلع لتعطيش الأسواق لرفع الاسعار.
كما تساءل " الوليلى" قائلًا: أين الدور الذى تقوم المجمعات الاستهلاكيه وشركات الجملة والمنافذ المخصصة لمكافحة الغلاء مطالبًا عند حدوث أى ارتفاعات كبيرة وغير مبررة فى اسعار السلع بضرورة تفعيل المنظومة الرقابية لضبط الأسواق وتفعيل دور الرقابة الداخلية لمحاربة جشع التجار وضبط أى ممارسات سلبية ضارة بحقوق المستهلكين والتأكد من التزام كافة التجار والموردين بأحكام قانون حماية المستهلك وكذلك تفعيل دور المجمعات الاستهلاكية مثل شركات الاهرام والنيل والإسكندرية للصناعات الغذائية وتفعيل دور المنافذ التموينيه من أجل مكافحة الغلاء وتقديم سلعه مدعومه للمستهلك.
وقال " الوليلى" إن سوء إدارة هذا الملف من الحكومة بصفة عامة وغياب دور المحافظين بصفة خاصة هو السبب الرئيسى فى ارتفاع أسعار السلع مطالبًا بوضع سياسات وبرامج جديدة لادارة هذا الملف مع اصدار تعليمات حاسمة من الحكومة لجميع المحافظين للقيام بدورهم فى الرقابة على الاسواق مؤكدا أن المواطنين بصفة عامة والفقراء والبسطاء من محدودى الدخل وغير القادرين بصفة خاصة أصبحوا فى حالة يرثى لها لعدم قدرتهم المالية على شراء السلع الأساسية خاصة سلعتى السكر والزيت والعديد من الخضروات والالبان ومنتجاتها ناهيك عن اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك مطالبًا من الحكومة الإسراع فى تنظيم الشوارد والمنافذ لبيع مختلف أنواع السلع باسعار مناسبة لتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير التموين والتجارة الداخلية المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب النائب مجدي الوليلي
إقرأ أيضاً:
من هي زعيمة حزب المحافظين البريطاني الجديدة؟
انتخب الحزب المحافظ في بريطانيا، اليوم السبت، اليمينية كيمي بادينوك زعيمة له، لتحل مكان ريشي سوناك الذي تنحى بعد هزيمة الحزب في انتخابات يوليو البرلمانية أمام حزب العمال.
وصوّت 57 في المئة من أعضاء الحزب لصالح بادينوك لتفوز على منافسها وزير الهجرة السابق روبرت جينريك.
ولدت بادينوك، البالغة 44 عاما، في العاصمة البريطانية لندن لأبوين من نيجيريا ونشأت في لاغوس.
وأكدت أول زعيمة من أصول أفريقية لحزب سياسي وطني بريطاني بأن توليها المنصب هو "شرف هائل" لكن "المهمة التي أمامنا صعبة".
وأضافت "علينا أن نكون صادقين بشأن حقيقة أننا ارتكبنا أخطاء" و"تركنا المبادئ تنهار"، مؤكدة "حان الوقت للعمل والتجديد".
انضمت بادينوك، الحاصلة على شهادات عدة من جامعات بريطانية في القانون وهندسة الكمبيوتر، إلى حزب المحافظين في 2005.
بدأت مسيرتها المهنية في القطاع الخاص حيث عملت في تكنولوجيا المعلومات والقطاع المصرفي قبل أن تدخل عالم السياسة قبل عقد، لتفوز بمقعد أخيرا في هيئة لندن التشريعية عام 2015.
في 2017، انتخبت عضوا في مجلس العموم البريطاني (مجلس النواب في البرلمان) عن حزب المحافظين. وشغلت وظائف وزارية عدة في حكومات لحزب المحافظين منها وزيرة التجارة ووزيرة المساواة.
وهنأها رئيس الوزراء كير ستارمر قائلا على منصة "إكس": "أول زعيمة من أصول أفريقية لحزب في ويستمنستر. إنها لحظة تشكل مصدر فخر لبلدنا".
وبصفتها زعيمة لحزب المعارضة، ستقود بادينوك كتلة المحافظين في مجلس العموم، وستواجه زعيم حزب العمال رئيس الوزراء ستارمر في مجلس العموم البريطاني كل أربعاء في جلسات مساءلة رئيس الوزراء التقليدية.
عرفت بتأييدها لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) وتعتبر رئيسي الوزراء المحافظين ويستون تشريشل ومارغريت تاتشر أبطالها المفضلين.
دعت بادينوك إلى إعادة فرض القيم المحافظة، متّهمة حزبها بأنه بات ليبراليا بشكل متزايد في ما يتعلّق بقضايا اجتماعية.
وتصف نفسها بأنها شخصية صريحة.
ولدى حديثها عن الهجرة، قالت بادينوك "لا يحق لجميع الثقافات بشكل متساو" الحصول على حق الإقامة في المملكة المتحدة.
شددت الزعيمة الجديدة للمحافظين على أن انتقاد أسلوبها الفظ في غير مكانه.
وقالت لشبكة "سكاي نيوز": "لست خجولة. يختار الناس عادة نقاط قوّتك ويقدّمونها على أنها نقاط ضعف".
الزعيمة الجديدة لحزب المحافظين متزوجة من هاميش بادينوك ولهما ثلاثة أولاد: بنتان وابن.