"أبناء رفاعة" تحت هذا العنوان يطلق المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، مبادرة تستهدف الاحتفال بكبار المترجمين الذين أثروا الحياة الثقافية والفكرية في مصر والعالم العربي، وذلك للتعريف بإنجازاتهم الثقافية في محاولة لتسليط الضوء على الأعمال المهمة التي قدموها للمكتبة العربية.

 شوقي جلال

اليوم العالمي للترجمة

ويستهل المركز هذه المبادرة بالاحتفاء بالمترجم و المثقف الكبير شوقي جلال والذي رحل عن عالمنا مؤخرًا بعد حياة حافلة بالإنجازات الثقافية .

مسابقة لترجمة مقدمة كتاب شوقى جلال "الترجمة في العالم العربي: الواقع والتحدي"

 

وفي هذا الإطار يطرح المركز القومي للترجمة، مسابقة لترجمة مقدمة كتابه "الترجمة في العالم العربي: الواقع والتحدي"، وفقًا للتفاصيل التالية:


أولا: كيفية المشاركة وشروط التقديم في المسابقة:
1. يقوم المتسابق بتنزيل مقدمة العمل من على الصفحة الرسمية للمركز القومي للترجمة.
2. تكون الترجمة من اللغة العربية إلى أي من اللغات الأخرى.
3. يرسل المتسابق ترجمته عبر البريد الإلكتروني [email protected] بالصيغتين ملف word، pdf، بالإضافة إلى سيرة ذاتية مختصرة تتضمن بيانات التواصل، وصورة الرقم القومي.
4. آخر موعد لتلقى مشاركات المتسابقين 31/10/2023.
5. لا يشترط سن المتقدم للمسابقة.
ثانيًا: الجوائز:
​يمنح المركز مجموعة قيمة من إصداراته للفائزين، بالإضافة إلى شهادات تكريم.

اليوم العالمي للترجمة 

اليوم العالمي للترجمة مناسبة يحتفل بها كل عام في يوم 30 سبتمبر في عيد القديس جيروم، مترجم الكتاب المقدس الذي يعتبر قديس المترجمين.

 يرعى هذه المناسبة الاتحاد الدولي للمترجمين والذي أُسس في عام 1953. وفي العام 1991، أطلق الاتحاد فكرة الاحتفاء باليوم العالمي للترجمة كيوم معترف به رسميًا، وذلك لإظهار تعاضد المترجمين في جميع أنحاء العالم ولتعزيز مهنة الترجمة في مختلف الدول (ليس بالضرورة المسيحية منها فقط). وتعتبر الاحتفالية فرصة لعرض مزايا هذه المهنة التي تزداد أهمية يوماً عن الآخر في عصر العولمة. بالتزامن مع الاحتفال بعام 2019 تحت مسمى العام العالمي للغات السكان الأصليين، كان موضوع اليوم العالمي للترجمة لعام 2019 هو «الترجمة ولغات السكان الأصليين»، وفي عام 2020 هو «إيجاد الكلمات لعالم في أزمة».
 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي بالقسطرة.. طفرة جديدة في علاج أمراض القلب بمعهد القلب القومي.. واستشاري يوضح مميزات التقنية الحديثة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة بمعهد القلب القومي، التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية. 

يأتي هذا ضمن استراتيجية الوزارة لتوفير بدائل علاجية متطورة تقلل من المخاطر المرتبطة بالجراحات التقليدية وتعزز من جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وفي إطار الجهود المستمرة للدولة لتطوير منظومة الرعاية الصحية وتقديم أحدث العلاجات للمرضى.

تقنية حديثة بديلة للجراحة التقليدية

أوضحت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية أن تقنية زرع الصمام الرئوي عبر القسطرة تُعد من أحدث الأساليب العلاجية المتطورة، حيث تستهدف الأطفال والبالغين الذين يعانون من ضيق أو ارتجاع شديد في الصمام الرئوي نتيجة عيوب خلقية أو مضاعفات جراحات القلب المفتوح السابقة. وتُعد هذه التقنية بديلاً آمنًا للجراحة التقليدية، إذ تقلل من احتمالية حدوث المضاعفات الناتجة عن التدخل الجراحي المتكرر، خاصة للمرضى الذين سبق لهم إجراء عمليات قلب مفتوح.

كفاءة التقنية وتقليل فترات الإقامة بالمستشفى

أكدت وزارة الصحة والسكان أن الدراسات الطبية الحديثة أظهرت كفاءة زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة في تقليل معدلات الخطورة على المرضى، حيث تساهم التقنية في تقليل مدة الإقامة في المستشفى بعد العملية، مما يسمح بمعالجة أعداد أكبر من المرضى وتقليل فترات الانتظار.

تأهيل الكوادر الطبية وتقديم الخدمات بالمجان

أشارت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية إلى أن إطلاق المنظومة يأتي ضمن خطة تدريب الكوادر الطبية المتخصصة في هذا المجال الدقيق، بهدف تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة. كما تم التأكيد على أن معهد القلب القومي يوفر كافة الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة لتنفيذ هذه العمليات، رغم ارتفاع تكلفتها التي تصل إلى مليون جنيه للعملية الواحدة، إلا أنها تُقدم مجانًا للمرضى في إطار المبادرات الصحية الحكومية.

نجاح عمليات الزرع بالقسطرة

تمكن الفريق الطبي في معهد القلب القومي من تنفيذ عمليات زرع الصمام الرئوي عبر القسطرة التداخلية بنجاح، حيث تم إجراء المرحلة الأولى من المنظومة في ديسمبر 2024، وشملت تركيب صمامين لمريضين يبلغان من العمر 14 و16 عامًا، كانا قد خضعا سابقًا لجراحات قلب مفتوح متعددة. وفي المرحلة الثانية، أُجريت عمليات لمريضين آخرين بعمر 16 و29 عامًا، وتمت جميع العمليات باستخدام تقنية القسطرة بدلاً من الجراحة التقليدية، مما سمح للمرضى بمغادرة المستشفى بعد 24 ساعة فقط من الإجراء.

مميزات التقنية الحديثة في علاج أمراض القلب

وفي هذا السياق أوضح الدكتور (أحمد صبري) استشاري القلب و الأوعية الدموية لـ(البوابة نيوز)،
أن تقنية زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة تُعتبر تقدمًا طبيًا هامًا، خاصة للمرضى الذين يعانون من عيوب خلقية معقدة أو مضاعفات جراحية سابقة، مشيرا إلى أن هذه التقنية تقلل بشكل كبير من مخاطر التدخل الجراحي التقليدي، حيث إنها تُجرى دون الحاجة إلى فتح جراحي كبير، مما يقلل من احتمالات النزيف الحاد أو العدوى، بالإضافة إلى تقليل فترة النقاهة بعد الإجراء.  

كما أضاف  أن أحد أهم مميزات هذا النوع من العمليات هو توفيره حلاً آمنًا للمرضى الذين خضعوا لعمليات قلب مفتوح متكررة، حيث تقل قدرة الجسم على تحمل جراحة جديدة كلما زاد عدد العمليات السابقة، موضحا أن القسطرة التداخلية تمثل بديلاً فعالًا يساعد في تحسين جودة الحياة للمرضى دون الحاجة إلى جراحات متكررة قد تشكل خطورة على صحتهم.  

وأكد صبري أن هذه التقنية تعكس التطور السريع في مجال أمراض القلب التداخلية، حيث تتيح للمرضى الاستفادة من حلول علاجية متطورة دون الحاجة إلى فترات طويلة من البقاء في المستشفى، مما يسمح بعودة أسرع إلى ممارسة الحياة اليومية وتقليل الضغط على المستشفيات والفرق الطبية
 

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: مبادرة 1000 مدير مدرسة تمنح دبلومة فى القيادة التربوية والأمن القومي
  • ما كينات غسيل كلى من المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى للجزيرة
  • إفطار المطرية اليوم.. تفاصيل أكبر مائدة رمضانية بالوطن العربي بحضور 100 ألف صائم|فيديو وصور
  • إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي بالقسطرة.. طفرة جديدة في علاج أمراض القلب بمعهد القلب القومي.. واستشاري يوضح مميزات التقنية الحديثة
  • العراق يحتل المركز الأول عالميا بعدد النخيل بأكثر من 22 مليون نخلة
  • المركز الوطني للأرصاد: حرارة تصل إلى 40°C اليوم وانخفاض متوقع بالشمال الغربي غدًا
  • خطاطو الباحة يطلقون مبادرة “التقويم الرمضاني” بالخط العربي
  • اللافي يعلن عن مبادرة سياسية جديدة بشأن الانتخابات
  • سيارات ومزرعة.. مستقبل وطن يبحث مع الخارجية مبادرات جديدة للمصريين بالخارج
  • الصين تطلق مبادرة جديدة للحوار التجاري مع أميركا