اليوم العالمي للترجمة| "أبناء رفاعة" مبادرة جديدة للاحتفال بكبار المترجمين
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
"أبناء رفاعة" تحت هذا العنوان يطلق المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، مبادرة تستهدف الاحتفال بكبار المترجمين الذين أثروا الحياة الثقافية والفكرية في مصر والعالم العربي، وذلك للتعريف بإنجازاتهم الثقافية في محاولة لتسليط الضوء على الأعمال المهمة التي قدموها للمكتبة العربية.
شوقي جلالاليوم العالمي للترجمة
ويستهل المركز هذه المبادرة بالاحتفاء بالمترجم و المثقف الكبير شوقي جلال والذي رحل عن عالمنا مؤخرًا بعد حياة حافلة بالإنجازات الثقافية .
وفي هذا الإطار يطرح المركز القومي للترجمة، مسابقة لترجمة مقدمة كتابه "الترجمة في العالم العربي: الواقع والتحدي"، وفقًا للتفاصيل التالية:
أولا: كيفية المشاركة وشروط التقديم في المسابقة:
1. يقوم المتسابق بتنزيل مقدمة العمل من على الصفحة الرسمية للمركز القومي للترجمة.
2. تكون الترجمة من اللغة العربية إلى أي من اللغات الأخرى.
3. يرسل المتسابق ترجمته عبر البريد الإلكتروني [email protected] بالصيغتين ملف word، pdf، بالإضافة إلى سيرة ذاتية مختصرة تتضمن بيانات التواصل، وصورة الرقم القومي.
4. آخر موعد لتلقى مشاركات المتسابقين 31/10/2023.
5. لا يشترط سن المتقدم للمسابقة.
ثانيًا: الجوائز:
يمنح المركز مجموعة قيمة من إصداراته للفائزين، بالإضافة إلى شهادات تكريم.
اليوم العالمي للترجمة مناسبة يحتفل بها كل عام في يوم 30 سبتمبر في عيد القديس جيروم، مترجم الكتاب المقدس الذي يعتبر قديس المترجمين.
يرعى هذه المناسبة الاتحاد الدولي للمترجمين والذي أُسس في عام 1953. وفي العام 1991، أطلق الاتحاد فكرة الاحتفاء باليوم العالمي للترجمة كيوم معترف به رسميًا، وذلك لإظهار تعاضد المترجمين في جميع أنحاء العالم ولتعزيز مهنة الترجمة في مختلف الدول (ليس بالضرورة المسيحية منها فقط). وتعتبر الاحتفالية فرصة لعرض مزايا هذه المهنة التي تزداد أهمية يوماً عن الآخر في عصر العولمة. بالتزامن مع الاحتفال بعام 2019 تحت مسمى العام العالمي للغات السكان الأصليين، كان موضوع اليوم العالمي للترجمة لعام 2019 هو «الترجمة ولغات السكان الأصليين»، وفي عام 2020 هو «إيجاد الكلمات لعالم في أزمة».
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قصة اليوم العالمي لحقوق الطفل.. كيف يمكنك الاحتفال به؟
يحتفل العالم في 20 نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي لحقوق الطفل، ودشن لأول مرة عام 1954، ثم اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل في 1959، بعد من مطالبات الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي، أثناء المؤتمر الذي أقيم في باريس، ويرجع تاريخ الاحتفال به لعدة أهداف، أهمها إبراز أهمية التوعية بحقوق الطفل، والحفاظ على حقوقهم بالعيش في بيئة آمنة وصالحة.
اليوم العالمي لحقوق الطفلالهدف الرئيسي من الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل، زيادة الوعي بأهمية الصحة الجسدية والنفسية للطفل، والحفاظ على حقوقه طوال حياته، ولتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم، وتحسين رفاهيتهم، وفقًا للموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.
أسباب الاحتفال باليوم العالمي للطفلوفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونسيف»، فإن حقوق الطفل من حقوق الإنسان، وغير قابلة للتفاوض، وتأتي أهمية اليوم لإبراز حقوق الطفل، ودور المجتمعات في حماية الأطفال، كما تتعدد أهدافه في التالي:
التأكيد على ضرورة الانتباه لتحقيق رفاهية الأطفال في كل مكان. تعزيز دور الآباء والأمهات والمعلمين والممرضين والشركات والإعلاميين للاهتمام بالطفل. الحفاظ على حقوق الأطفال في العيش في بيئة آمنة وصالحة. الابتعاد عن كل ما يشوه مراحلهم العمرية. أهمية الحفاظ على رعاية الطفل الصحية. طرق الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفلتطلق «يونيسف» في كل عام العديد من الفعاليات المميزة ابتهاجًا بالأطفال في جميع أنحاء العالم، كما يحتفل به كل العالم سواء في المدارس أو النوادي، وهناك طرق للاحتفال به، أوضحتها الدكتورة إيناس علي، أخصائي الصحة النفسية والإرشاد الأسري، منها تشجيع الإبداع عند الطفل بتعلم الأنشطة الحرفية واليدوية.
وأضافت «إيناس»، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن هناك طريقة مفيدة للاحتفال بيوم الطفل، وهي تعليم الأطفال أهمية العطاء للمجتمع، بالقيام ببعض الأنشطة من التبرع بالألعاب أو الكتب أو الملابس للأطفال المحتاجين، وإقامة جلسة لسرد القصص، وهي طريقة رائعة للاحتفال بيوم الطفل لتنمية خيالهم أيضًا.
وأكدت أنه يجب الجلوس مع الأطفال لمساعدتهم على معرفة حقوقهم وواجباتهم تجاه المجتمع، كما أنه يجب توفير الدعم العاطفي لهم، وتعزيز التواصل معهم، وتعليمهم التعبير عن مشاعرهم بطريقة صحيحة.