مباشر: حذّرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين من التداعيات الاقتصادية للإغلاق الحكومي الوشيك، قائلة إن ذلك سيضر بالأسر الأميركية ويسبب تحديات اقتصادية قد تقوّض التقدم المحرز لتحسين الآفاق.

وأضافت يلين، وفقا لوكالة "بلومبرج"، اليوم الجمعة، أن الإغلاق قد يؤدي أيضاً إلى تأخير التحسينات الرئيسية في البنية التحتية.

 

وجاءت تصريحات يلين، في كلمة ألقتها في سافانا بولاية جورجيا، خلال زيارة تهدف إلى الترويج لاستثمارات إدارة بايدن في البنية التحتية، وأوضحت: "هذه الاستثمارات تغذي النمو على المدى الطويل، وتعزز القوة، وتزيد الفرص الاقتصادية".

وتُعد جولة يلين جزءاً من جهد أوسع للإدارة قبل الحملة الانتخابية لعام 2024 بهدف إقناع الأميركيين بأن الرئيس جو بايدن يستحق الثناء على تحسن اقتصاد الولايات المتحدة. 

وعلى الرغم من ارتفاع التضخم، الذي تراجع إلى حد ما، فإن البطالة لا تزال قريبة من أدنى مستوى لها منذ عقود.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، إن الجمهوريين في مجلس النواب يضاعفون الآن مطالبهم بإلغاء البرامج التي تعتمد عليها ملايين الأسر ويقترحون تخفيضاً مدمراً بنسبة 30 بالمائة على التمويل لهيئة إنفاذ القانون، والعديد من الهيئات الأخرى.

وأضافت بيير - اليوم الجمعة - أن "الجمهوريين يخالفون كلمتهم، ويتخلون عن الاتفاق بين الحزبين الذي صوت عليه ثلثاهم قبل أربعة أشهر فقط، ويسيرون بالبلاد نحو إغلاق جمهوري متطرف من شأنه الإضرار باقتصاد أمريكا وأمنها القومي".

ويذكر أنه من المقرر أن يتوصل الحزبان إلى اتفاق قبل مساء غد السبت، حول التمويل الحكومي وإلا فستتوجه البلاد إلى إغلاق حكومي.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

«الشارقة للاتصال» تعزز مهارات الشباب المبتكرين

الشارقة: «الخليج»

تفتح جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الحادية عشرة، آفاقاً جديدة للابتكار والإبداع أمام طلاب المدارس والجامعات من خلال جائزتين رئيسيتين، هما: «تحدي الجامعات» الذي يأتي بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، أول جامعة وطنية شاملة بالدولة، وجائزة «مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي» الذي يقام بالتعاون مع مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف (AIJRF)، المؤسسة العلمية والتطبيقية الرائدة في دراسات الإعلام والذكاء الاصطناعي وإعلام الميتافيرس.

وتقدم الجائزتان أمام الشباب المبتكرين فرصة تصميم وتقديم مشاريع إبداعية جديدة ومميزة تعزز البيئة التعليمية التطبيقية في المجالات التقنية والذكاء الاصطناعي، حيث يتم اختيار المشاركين من قبل الشركاء المعنيين، بما يضمن التقييم الدقيق.

الصورة

وقالت علياء بوغانم السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: «واحدة من الأهداف المركزية التي تنطلق منها الجائزة تتجسد في بناء مستقبل الاتصال في المنطقة العربية، وتعزيز ممارساته عالمياً، لذلك نستهدف من خلال هاتين الجائزتين فئة الشباب من طلبة المدارس والجامعات، لأن الاستثمار في طاقاتهم وإبداعاتهم هو استثمار في مستقبل الاتصال، ونحن ملتزمون بالتطوير المستمر لقدرات الجيل القادم من رواده، الذين يساهمون في تشكيل ملامح هذا المجال».

ويمتد تحدي الجامعات على مدار ثلاثة أيام، ويستهدف طلبة الجامعات من دول مجلس التعاون الخليجي، ويجمع الطلاب المبدعين للتنافس في تصميم وتقديم مشاريع ومبادرات مبتكرة تسهم في تحقيق عائد اجتماعي ملموس، وتعزيز التفاعل الإيجابي بين المؤسسات الحكومية والمجتمع.

ويشمل ذلك تطوير خدمات جديدة لتعزيز كفاءة وفاعلية الأداء المؤسسي، وتأسيس منصات رقمية لتسهيل التفاعل بين الحكومات والمواطنين، ما يجعل الخدمات أكثر يسراً وسهولة، ويهدف التحدي لتكريم أفضل مشروع، وتحفيز ثقافة الابتكار بين الطلبة، وتطوير قدراتهم الفكرية والعملية.

فيما أكد الدكتور أحمد مراد، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، أن مشاركة الجامعة ضمن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تأتي انطلاقاً من الدور الهام الذي تلعبه الشراكات الفاعلة في ترجمة الرؤى والاستراتيجيات الوطنية، والمساهمة بفعالية في بناء مستقبل مشرق للدولة، من خلال الاتصال والتواصل وتبادل الرؤى مع الجهات والمؤسسات المختلفة، وتبنّي المفاهيم والنماذج الحكومية المتجددة، وأدوات التغيير لصنع التحولات الكبرى، ووضع حلول مبتكرة ومرنة ومتجددة ممكنة للإنسان، والمجتمع.

وأضاف: «تنظم الجامعة من خلال هذه الشراكة النسخة الثالثة من تحدي الجامعات، لتشجيع الطلبة، المحليين والدوليين، على الابتكار والمساهمة في تصميم مشاريع مميزة لتوظيف آليات الاتصال الحكومي في مجال صناعة المحتوى باعتباره أداة هامة لصناعة القرارات والتأثير في الأفراد، وبناء مجتمعات قوية ومتحضرة».

فيما ينطلق مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي للعام الثاني على التوالي، ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، ويستهدف الفئة العمرية من 12 إلى 17 عاماً، وهو عبارة عن بيئة إبداعية متميزة تهدف لتعليم وتعزيز المهارات التطبيقية للطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي.

ويسعى المخيم لتعليم الطلاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتعلقة بإنتاج وإدارة المحتوى الحكومي والإعلامي والخدمي، ما يمكّنهم من اكتساب مهارات في إنتاج مختلف أشكال المحتوى الإعلامي، ويتلقى المشاركون مواد دراسية تعليمية من مدربين، معتمدين، ليصبحوا مبدعين في مختلف جوانب حياتهم الدراسية، والعملية. وفي نهاية المخيم، تُمنح جوائز للأعمال والمشاريع المتميزة من قبل لجنة التحكيم.

وأكد الدكتور محمد عبد الظاهر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة (AIJRF)، أهمية الجائزة والدور الكبير الذي تُقدمه على المستويين، العالمي والإقليمي، قائلاً: «تُعد جائزة الاتصال الحكومي منذ انطلاقها حافزاً رئيسياً، وعالمياً، للعديد من الجهات والمؤسسات الحكومية، فهي ليست جائزة تقدم فقط للمتفوقين في هذا القطاع، بل أداة تعليمية وتحفيزية كبيرة.

وأشار إلى أن المؤسسة، وعلى مدار السنوات الأربع الماضية، تدعم الجائزة بشراكة استراتيجية مع المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، للإيمان بأهمية تلك الجائزة والأثر العالمي الإيجابي الذي تتركه كل عام.

مقالات مشابهة

  • الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية: البنية التحتية في قطاع غزة دمر منها أكثر من 80%
  • باقري كني: أي توتر جديد في المنطقة سيضر بمن يشعلون النار
  • تحديات ومآلات مؤتمر القاهرة
  • «الشارقة للاتصال» تعزز مهارات الشباب المبتكرين
  • متأثرة ببيانات اقتصادية أمريكية.. ارتفاع أسعار الذهب والفضة عالميا
  • 11,4 مليون درهم للارتقاء بالأسر المتعففة
  • فرنسا.. الأحزاب تبحث عن تحالفات لمواجهة اليمين المتطرف
  • خبيرة اقتصادية: الوزارات تواجه تحديات كبيرة في مختلف الملفات
  • ارتفاع مستمر بأسعار الدولار في بغداد واربيل مع الإغلاق
  • جعجع: طباخو البروباغاندا في هذه الأيام ليسوا بشطارة من سبقوهم