الاحتلال يفتتح نفقا جديدا في القصور الأموية جنوب الأقصى
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
كشف الباحث معاذ اغبارية من أم الفحم بالداخل المحتل عن أن سلطات الاحتلال افتتحت نفقا يمتد من ساحة البراق إلى القصور الأموية الملاصقة للسور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، يحتوي تهويدا واضحا لمعالم المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وترويجا لما يسمى "الهيكل المزعوم".
وأوضح اغبارية أن الدخول لهذا النفق من باب المغاربة في بلدة سلوان، ثم لساحة البراق وبعدها يتوجه للجهة اليمنى فيجد مدخل النفق الذي يبلغ امتداده نحو 200 متر وارتفاعه 15 مترا، ونهاية النفق في القصور الأموية مقابل المصلى القبلي من خارج سور المسجد الأقصى.
وأضاف أن النفق افتتح قبل 3 أشهر ويبدأ السير فيه بشكل مستو، ثم ينزل تحت الأرض نحو 15 مترًا، وبعدها تصل لمتحف يعرض آثار يدعون أنهم عثروا عليها خلال الحفريات في القصور الأموية، بينها نجمة داوود والشمعدان.
ولفت إلى أن المتحف يفضي إلى معرض صور يوضح فيه تاريخ مدينة القدس، ويزعم أن الأقصى القديم كان ممرا "للهيكل المزعوم"، وصورة توضح وضع القرابين في مسجد قبة الصخرة، وبعدها المرور عبر طريق داوود، وفق روايتهم.
وأشار إلى أن الجولة داخل النفق يتخللها عرضا لفيلم بثلاث لغات العربية والانجليزية والعبرية يروج "للهيكل المزعوم"، ويلمح إلى وجود كنيسة مسيحية حول مسجد قبة الصخرة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نفق المسجد الأقصى القدس
إقرأ أيضاً:
حماس: هدم العدو منازل المقدسيين لن يفلح في تهجيرهم
القدس المحتلة- يمانيون
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس ماجد أبو قطيش، أن سياسة العدو الصهيوني باستهداف المقدسيين من خلال هدم منازلهم واعتقال أبنائهم والتضييق عليهم، لن تفلح في تركهم للمدينة المقدسة وثنيهم عن حماية المسجد الأقصى المبارك.
وحذر أبو قطيش، في تصريح صحفي الاثنين، نقله المركز الفلسطيني للإعلام، من أن العدو يعمل جاهداً، وبواسطة أذرعه القضائية والعسكرية والاستيطانية، لخلق واقع جديد في القدس يخلو من أي وجود فلسطين في المدينة وخاصة في محيط المسجد الأقصى.
ونبه إلى أن حي البستان في بلدة سلوان جنوب الأقصى، في قلب تلك العاصفة، التي يواجهها بصمود أهله وثباتهم في منازلهم ورفضهم لهدمها ذاتياً.
ودعا القيادي أبو قطيش، لتعزيز صمود المقدسيين، ودعمهم بكل الوسائل المادية والاقتصادية والمعنوية، وتشجيعهم على الاستمرار في مقارعة الاحتلال حفاظاً على مدينة القدس التي تواجه تغولاً استيطانيا ومخططات خطيرة من العدو.
وأكد أن إخطار سلطات العدو الصهيوني بهدم مسجد الإسراء في بلدة سلوان هو جزء من حرب العدو الدينية على الشعب الفلسطيني، وجزء من مخطط حصار الأقصى وتهويده وصولا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.
وقال: إن العدو الصهيوني يشن حربا شعواء على الشعب الفلسطيني كل ما هو مقدس بالنسبة له، ولعل أبرز ملامح هذه الحرب الاعتداء على المساجد وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي الشريف في الخليل.
ودعا أبو قطيش أبناء الشعب الفلسطيني في القدس للتصدي لكافة جرائم العدو وفي مقدمتها تغيير الواقع وبناء واقع مزيّف لا علاقة له بالتاريخ بناءاً على روايات توراتية مكذوبة.
كما دعا الكل الفلسطيني للتوحد والنزول للميدان لمواجهة خطر الاحتلال ومستوطنيه، مشددا على أن الكلمة الفصل في الميدان للشعب الفلسطيني ومقاومته في رفض مخططات التهويد والتهجير.. مُستذكرا معركة البوابات عام 2017 والتي انتصر فيها الكف المقدسي الموحد على مخرز الاحتلال.
وبيّن أبو قطيش أهمية نهوض الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة لمواجهة الاحتلال، ونصرة أهالي قطاع غزة الصامد ومقاومته الباسلة، الذين يسطرون تضحيات عظيمة ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال