اطلق  الرئيس عبدالفتاح السيسي ،  حملة للقضاء على فيروس "سي" من خلال منظومة مصرية تحقق لمصر القضاء على الفيروس وآثاره السلبية على حياة الإنسان وإنتاجيته وحقه في الحياة الكريمة وتظهر أهمية برنامج مكافحة وعلاج فيروس سى  من خلال حجم الوضع الوبائى للفيروسات الكبدية  B و C فى مصر كما يلى:

 

 وانطلقت الحملة عام 2015 (الفئة العمرية من 1–59 عام) بلغ معدل الإصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي بي 1% ومعدل الإصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي سي 4.

4%.كلما زاد السن ترتفع معدلات انتشار الفيروس ففي العام 2008 في الفئة العمرية من 55 إلى 59 عام بلغت نسبة الانتشار 27.4% وفي العام 2015 بلغت النسبة 22.3%.يقدر عدد المصابين بمرض الالتهاب الكبدي الفيروسي B حوالي 800,000 شخص.يقدر عدد المصابين  بمرض الالتهاب الكبدي الفيروسي C حوالي 3.6 مليون  شخص.

 

تمت  الحملة على ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى تتضمن المحافظات الآتية: (الإسكندرية – البحيرة - مرسى مطروح – بورسعيد – دمياط – القليوبية - جنوب سيناء – الفيوم – أسيوط).

 

المرحلة الثانية تتضمن المحافظات الآتية: (شمال سيناء - البحر الأحمر – القاهرة – الإسماعلية – السويس - كفر الشيخ – المنوفية - بني سويف – سوهاج – الأقصر – أسوان).

 

المرحلة الثالثة تتضمن المحافظات الآتية: (الوادي الجديد – الجيزة – الغربية – الدقهلية – الشرقية – المنيا - قنا).

 

وزير الصحة: ما حققته مصر في حربها ضد فيروس سي لم تحققه دول كثيرة أكثر تقدمًا

 

أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، نجاح الدولة المصرية في الوصول العادل إلى رعاية مرضى فيروس التهاب الكبد، وتخليص الشعب المصري من هذا المرض الذي فتك بآلاف المرضى خلال العقود الماضية.

وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن نسبة انتشار الفيروسات الكبدية في مصر بلغت عام 2008 نحو 14.7% بين الفئة العمرية من 15 إلى 59 عام، بينما كانت نسبة انتشار فيروس سي نحو 10% بما يعادل 6 ملايين حالة مؤكدة.

 

وأضاف الوزير أنه في عام 2015 انخفض معدل انتشار الفيروسات الكبدية عامة إلى 10% فيما انخفضت نسبة انتشار فيروس التهاب الكبد سي إلى نحو 7% بسبب التدابير الاحترازية والوقائية والعلاجية التي تم اتخاذها.

 

وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أنه في عام 2018، ومع الدعم غير المسبوق من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بهدف إنهاء معاناة أكباد المصريين من هذا الوباء، تم إطلاق المبادرة الرئاسية، «100 مليون صحة» وبدأ أكبر مسح صحي للكشف عن المرض وعلاجه بالمجان، ونجح في فحص نحو 63 مليون شخص.

 

وأوضح وزير الصحة والسكان، أن المبادرة الرئاسية للكشف عن فيروس سي وعلاج المرضى بالمجان، نجحت في خفض معدلات حالات الإصابة المؤكدة بالفيروسات الكبدية إلى 6%، في حين انخفض معدل انتشار فيروس سي إلى 3.2% في عام 2020.

 

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن خطة القضاء على فيروس سي من خلال مبادرة «100 مليون صحة» تضمنت توفير العلاج ومستلزمات الفحص مجانا في 170 مركزا لعلاج الفيروسات الكبدية، على مستوى جميع محافظات الجمهورية، حتى نجحت المبادرة بالعلاج المكثف للمرضى المصابين، في الوصول إلى معدلات إصابة أقل من المعدلات العالمية من مرضى الفيروس، حيث انخفضت النسبة إلى 0.38% عام 2022 .

 

واستطرد الوزير أن جهود الدولة المصرية لم تتوقف مع انخفاض المعدلات إلى هذا الحد، حيث تم إطلاق امتداد لمبادرة القضاء على فيروس سي، بمبادرة تكميلية تستهدف علاج المرضى الذين أصيبوا بتليف الكبد من خلال 76 مركزا لمتابعة المرضى وعلاجهم، والتي استفاد من خدماتها نحو 120 ألف مريض حتى الآن.

 

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن جهود الدولة مازالت مستمرة لضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة من خلال إطلاق مبادرة للكشف عن فيروس سي وعلاجه لدى طلاب المدارس في المرحلتين الإعدادية والإبتدائية، مشيرا إلى أن الجميع ينتظر حاليا إشهاد منظمة الصحة العالمية، بخلو مصر من هذا المرض.

 

 اشادات دولية 

 

أشاد تقرير "المنتدى الاقتصادي العالمي" بنجاح التجربة المصرية في القضاء على مرض التهاب الكبد الوبائي "فيروس سي"، منوها بتمكن مصر من التغلب عليه، بالرغم من أنها كانت تصنف ضمن أعلى الدول في العالم من حيث معدل انتشاره قبل عقد من الزمان.

وأشار التقرير كذلك إلى إطلاق الحكومة المصرية في عام 2014 حملة قومية للكشف المبكر عن التهاب الكبد الوبائي "فيروس سي" وعلاجه، وشهدت الحملة نجاحًا كبيرًا، حيث قامت الدولة المصرية بفحص أكثر من 60 مليون شخص وعلاج أكثر من 4 ملايين آخرين؛ ما جعل مصر أول دولة تقضي على التهاب الكبد الوبائي، واصفا الحملة بأنها "كانت واحدة من أكثر حملات الصحة العامة شمولاً، بصورة جعلت مصر على حافة أن تكون أول بلد يقضي على التهاب فيروس سي".

 

وأوضح المركز أن المنتدى أشار في تقريره إلى أن مصر نجحت في الحصول على تمويل بقيمة 530 مليون دولار من البنك الدولي لإعطاء الأولوية لمواجهة تفشي الفيروس، خاصة وأن الحملة استهدفت بذل جهود أوسع لتعزيز الرعاية الأولية والثانوية وتعزيز الطلب على خدمات الرعاية الصحية وتنظيم الأسرة. 

وأسهمت الحكومة المصرية بدعم قدره 442.5 مليون دولار، مضيفا أن ما حققته مصر من وفرة سنوية بعد القضاء على المرض يعد عائدًا رائعًا من حيث الاستثمار في الصحة العامة.

 

الصحة العالمية: مصر عالجت ثلث مرضى فيروس سي بشرق المتوسط

أشاد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمبادرة مصر في الكشف عن التهاب الكبد الوبائي "فيروس سي" في إقليم شرق المتوسط، مشيرا إلى نجاحها في علاج ثلث المصابين بهذا الوباء في الإقليم، فيما كشف مسؤول مصري لموقع "سكاي نيوز عربية" تفاصيل الخطة التي نفذتها بلاده لتحقيق ذلك.

وقال المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، بمناسبة اليوم العالمي للالتهاب الكبدي الذي يوافق 28 يوليو، إن "فيروس سي" يصيب 360 مليون شخص على مستوى العالم، ويؤدي إلى وفاة 3 آلاف شخص كل يوم.

وأوضح المكتب أنه "في إقليم شرق المتوسط، اكتسب التصدي لالتهاب الكبد الفيروسي، لا سيما فيروس سي، زخما بين عامي 2016 و2021"، مشيدة بأن مصر "أخذت زمام المبادرة بنموذج قائم على الرعاية الصحية الأولية، فنسقت حملتها الوطنية وكشفت على 60 مليون شخص، وعالجت 4 ملايين".

وتابعت المنظمة العالمية أن مصر "نجحت في علاج ثلث المصابين بالتهاب الكبد سي في الإقليم، لكن لا تزال هناك بلدان أخرى تواجه صعوبات في إتاحة خدمات التهاب الكبد للمحتاجين إليها".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصرية منظومة الانسان الإصابة الإلتهاب الكبدي الدکتور خالد عبدالغفار التهاب الکبد الوبائی الصحة العالمیة القضاء على ملیون شخص فیروس سی من خلال فی عام

إقرأ أيضاً:

بايدن أم ترامب.. أيهما كان له الدور بإنجاز اتفاق غزة؟

واشنطن- استطاع الرئيس المنتخب دونالد ترامب النجاح بما فشل فيه الرئيس جو بايدن على مدى أشهر، منذ طرحه لرؤية صفقة تنهي القتال وتفرج عن المحتجزين في قطاع غزة، وبدا أن جهود بايدن قد اصطدمت برفض رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إتمام الصفقة لأسباب واهية ومصطنعة.

فبعد ما يقرب من 8 أشهر من إلقاء بايدن خطابا في البيت الأبيض في نهاية مايو/أيار الماضي، والذي حدد فيه شروط وقف إطلاق النار المقترح وصفقة إطلاق سراح المحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس، تحدث بايدن مرة أخرى أمس الأربعاء من نفس مكان خطابه الأول، ليعلن أن الجانبين قد وافقا أخيرا على صفقته.

وخلال كلمته، قال بايدن "أخيرا، يمكنني أن أعلن وقف إطلاق النار، وأنه تم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس" وأضاف "هذا هو اتفاق وقف إطلاق النار الذي قدمته في الربيع الماضي، واليوم، وافقت حماس وإسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب برمتها".

وأثناء مغادرته المنصة، سأل أحد المراسلين بايدن عما إذا كان له أم لترامب الفضل بالتوصل إلى صفقة في النهاية، فاستدار بايدن وابتسم وقال "هل هذه مزحة؟" في إشارة إلى أنه بالطبع من يستحق الفضل على هذا الاتفاق.

ودفع ذلك إلى تركيز كثير من البرامج النقاشية التليفزيونية والتقارير الصحفية على نقاش حاد حول من يستحق الفضل على المستوى الأميركي بالتوصل لهذه الصفقة، كما دفع توقيت موافقة كل الأطراف على الصفقة، والتي جاء قبل 5 أيام فقط من بدء رئاسة ترامب، لإشعال هذا النقاش.

إعلان ضغط ترامب

كان الرئيس المنتخب ترامب قد سبق بايدن بأكثر من ساعتين على الأقل، إذ نشر على منصة "تروث سوشيال" معلنا التوصل لصفقة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، ونسب لنفسه الفضل في التوصل إلى الاتفاق.

وقال إن "هذا الاتفاق الملحمي لوقف إطلاق النار لم يكن ليحدث إلا نتيجة لانتصارنا التاريخي في انتخابات الرئاسة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي أرسل إشارة للعالم بأسره بأن إدارتي ستسعى لتحقيق السلام والتفاوض على اتفاقيات تضمن سلامة جميع الأميركيين وحلفائنا".

وجاءت أنباء التوصل لاتفاق خلال مناقشة أعضاء مجلس الشيوخ لترشح السيناتور ماركو روبيو وزير خارجية جديدا في إدارة ترامب المقبلة، وعلق روبيو على هذه الأنباء بالقول إن "عمل الإدارة المغادرة مع الإدارة القادمة، والتنسيق الكبير بينهما كفريق أميركي واحد، مكّن من التوصل للاتفاق، ودفع الأطراف لقبول الصفقة".

وذكر عدد من الخبراء والمسؤولين السابقين والحاليين أنه على الرغم من أن الاتفاق هو نتاج شهور من المحادثات والمفاوضات على خطة بايدن ثلاثية المراحل، التي سبق له تقديمها في مايو الماضي، فإن وصول ترامب للحكم وبدء حكمه يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري كان بمثابة موعد نهائي غير رسمي للتوصل للاتفاق.

ويقول أنصار ترامب إن الرئيس القادم هو الذي عزز احتمالات التوصل للصفقة، خاصة بعدما قال في الثاني من ديسمبر/كانون الأول إن "هناك جحيما سيأتي على المنطقة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن المتبقين بحلول يوم التنصيب"، في حين يكرر أنصار بايدن أن الاتفاق استند إلى إطار عمل حدده رئيسهم في مايو/أيار الماضي، وسعى إليه هو ومساعدوه لتنفيذه منذ شهور.

تردد بايدن

يرى فريق بايدن أن ما يعتبرونه "هزيمة" لمحور المقاومة، ممثلا في "هزيمة حزب الله، ووقف إطلاق النار في لبنان، وعزلة حماس بعد خروج إيران من سوريا"، دفع حماس للتراجع واضطرارها لقبول الصفقة.

إعلان

بيد أنه، وعلى مدى الشهور السابقة، فشل بايدن في دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي لقبول الصفقة وخشي الضغط على إسرائيل، سواء بمهاجمتها علنا أو بالاعتراف برفض نتنياهو لبنود الصفقة، خاصة فيما يتعلق بهدفه بـ"القضاء على حركة حماس" منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ثم دخلت معادلة الانتخابات الرئاسية -التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- ضمن حسابات بادين في عدم الضغط على نتنياهو، بل التماهي في تقديم الدعم المالي والتسليحي والدبلوماسي والسياسي لكل ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة من جرائم، وصلت لحد الإبادة الجماعية، كما أكدت المحكمة الجنائية الدولية.

وتجنب بايدن الضغط على نتنياهو باستخدام عنصر التهديد بوقف مد إسرائيل بما تحتاجه من أسلحة وذخائر وقنابل أميركية، وعندما أدركت إسرائيل تردد بايدن ورفضه الضغط عليها، تمادت في عدوانها وتجاهلت مبادرته.

من جانبه، استغل نتنياهو الخلافات الشكلية مع إدارة بايدن لدفع أغلبية أعضاء الكونغرس من الحزبين للوقوف إلى جانب إسرائيل وتجاهل مبادرة بايدن، ومثلت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي للكونغرس في يوليو/تموز الماضي، حيث ألقى خطابا عدوانيا في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ وتجاهل مبادرة بايدن، صفعة لإدارة الرئيس الأميركي الذي تجاهل الحدث وتداعياته.

وعلى مدى العام الماضي، تجاهل نتنياهو كل الخطوط الحمراء التي وضعها بايدن أمام قيام إسرائيل بعدوانها، سواء ما تعلق بمهاجمة المستشفيات والمدارس في قطاع غزة، أومهاجمة المنظمات الدولية، وعرقلة دخول المساعدات، واجتياح مدينة رفح، وتدمير المعابر.

الإدارة الجديدة

يقول خبراء إن تدخل الرئيس المنتخب دونالد ترامب الأخير كان حاسما، وإن انتخابه كان بمثابة "تغيير لقواعد اللعبة"، واعترف عدد من مسؤولي إدارة بايدن -دون ذكر أسمائهم- لصحيفة "واشنطن بوست" بأن الأمر استدعى تدخل ترامب في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، لإبرام الصفقة وإجبار حماس على إطلاق سراح المحتجزين، وإجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار، بعد 15 شهرا من الحرب.

إعلان

وأكد هؤلاء أن تنصيب ترامب الوشيك، إلى جانب جهود مبعوثه الخاص للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، هو الذي حلحل المشكلة التي كانت مستعصية على الحل بالنسبة للرئيس بايدن وفريقه، وهي رفض نتنياهو الصفقة وإصراره على تدمير حماس بالكامل، حيث أشارت تقارير إلى تمكن ويتكوف من الضغط على نتنياهو لقبول الصفقة والتحرك بسرعة.

ويرى مبعوث عملية السلام السابق للشرق الأوسط دينيس روس أن "نتنياهو لا يشعر بأنه يستطيع الوقوف ضد ترامب، مما يمنح الرئيس القادم نفوذا في العلاقة في بداية ولايته الثانية"، وأشار روس في حديثه لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن الإدارتين عملتا معا خلال الأسابيع الأخيرة.

في حين قال مايكل والتز مستشار الأمن القومي الجديد للرئيس ترامب لقناة "فوكس نيوز"، أمس الأربعاء، إن حماس وافقت على الصفقة لأنهم "صدّقوا الرئيس ترامب عندما قال إنه سيكون هناك جحيم، وأن أي صفقة كانت ستطرح على الطاولة بعد ذلك ستكون أسوأ من المعروض حاليا".

مقالات مشابهة

  • استشاري أوبئة: مبادرة القضاء على فيروس سي لها تأثير اقتصادي على الدولة
  • يسيل الدم من العينين والفم.. الصحة العالمية تحذر من تفشي فيروس ماربورغ القاتل
  • لا علاج له حاليا.. ما الفرق بين فيروس ماربورغ وكورونا؟
  • ينتقل من الخفافيش.. معلومات صادمة عن فيروس ماربورغ القاتل
  • بعد انتشاره في تنزانيا وتحذير منظمة الصحة العالمية.. ما أعراض فيروس ماربورغ؟
  • باستثمارات 90 مليون ريال.. إطلاق مشروع عقاري مصري بسلطنة عمان
  • 8 وفيات بتنزانيا من فيروس ماربورغ والصحة العالمية تحذر
  • فيروس HMPV المشابه لنزلات البرد الموسمية يثير القلق.. خبراء يحذرون
  • 6 طرق للوقاية من فيروس ماربورغ بعد وفاة 8 أشخاص في تنزانيا
  • بايدن أم ترامب.. أيهما كان له الدور بإنجاز اتفاق غزة؟