القضاء علي فيروس سي حلم مصري بدأ 2015.. إشادات دولية بإنجاز غير مسبوق
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
اطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي ، حملة للقضاء على فيروس "سي" من خلال منظومة مصرية تحقق لمصر القضاء على الفيروس وآثاره السلبية على حياة الإنسان وإنتاجيته وحقه في الحياة الكريمة وتظهر أهمية برنامج مكافحة وعلاج فيروس سى من خلال حجم الوضع الوبائى للفيروسات الكبدية B و C فى مصر كما يلى:
وانطلقت الحملة عام 2015 (الفئة العمرية من 1–59 عام) بلغ معدل الإصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي بي 1% ومعدل الإصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي سي 4.
تمت الحملة على ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى تتضمن المحافظات الآتية: (الإسكندرية – البحيرة - مرسى مطروح – بورسعيد – دمياط – القليوبية - جنوب سيناء – الفيوم – أسيوط).
المرحلة الثانية تتضمن المحافظات الآتية: (شمال سيناء - البحر الأحمر – القاهرة – الإسماعلية – السويس - كفر الشيخ – المنوفية - بني سويف – سوهاج – الأقصر – أسوان).
المرحلة الثالثة تتضمن المحافظات الآتية: (الوادي الجديد – الجيزة – الغربية – الدقهلية – الشرقية – المنيا - قنا).
وزير الصحة: ما حققته مصر في حربها ضد فيروس سي لم تحققه دول كثيرة أكثر تقدمًا
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، نجاح الدولة المصرية في الوصول العادل إلى رعاية مرضى فيروس التهاب الكبد، وتخليص الشعب المصري من هذا المرض الذي فتك بآلاف المرضى خلال العقود الماضية.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن نسبة انتشار الفيروسات الكبدية في مصر بلغت عام 2008 نحو 14.7% بين الفئة العمرية من 15 إلى 59 عام، بينما كانت نسبة انتشار فيروس سي نحو 10% بما يعادل 6 ملايين حالة مؤكدة.
وأضاف الوزير أنه في عام 2015 انخفض معدل انتشار الفيروسات الكبدية عامة إلى 10% فيما انخفضت نسبة انتشار فيروس التهاب الكبد سي إلى نحو 7% بسبب التدابير الاحترازية والوقائية والعلاجية التي تم اتخاذها.
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أنه في عام 2018، ومع الدعم غير المسبوق من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بهدف إنهاء معاناة أكباد المصريين من هذا الوباء، تم إطلاق المبادرة الرئاسية، «100 مليون صحة» وبدأ أكبر مسح صحي للكشف عن المرض وعلاجه بالمجان، ونجح في فحص نحو 63 مليون شخص.
وأوضح وزير الصحة والسكان، أن المبادرة الرئاسية للكشف عن فيروس سي وعلاج المرضى بالمجان، نجحت في خفض معدلات حالات الإصابة المؤكدة بالفيروسات الكبدية إلى 6%، في حين انخفض معدل انتشار فيروس سي إلى 3.2% في عام 2020.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن خطة القضاء على فيروس سي من خلال مبادرة «100 مليون صحة» تضمنت توفير العلاج ومستلزمات الفحص مجانا في 170 مركزا لعلاج الفيروسات الكبدية، على مستوى جميع محافظات الجمهورية، حتى نجحت المبادرة بالعلاج المكثف للمرضى المصابين، في الوصول إلى معدلات إصابة أقل من المعدلات العالمية من مرضى الفيروس، حيث انخفضت النسبة إلى 0.38% عام 2022 .
واستطرد الوزير أن جهود الدولة المصرية لم تتوقف مع انخفاض المعدلات إلى هذا الحد، حيث تم إطلاق امتداد لمبادرة القضاء على فيروس سي، بمبادرة تكميلية تستهدف علاج المرضى الذين أصيبوا بتليف الكبد من خلال 76 مركزا لمتابعة المرضى وعلاجهم، والتي استفاد من خدماتها نحو 120 ألف مريض حتى الآن.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن جهود الدولة مازالت مستمرة لضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة من خلال إطلاق مبادرة للكشف عن فيروس سي وعلاجه لدى طلاب المدارس في المرحلتين الإعدادية والإبتدائية، مشيرا إلى أن الجميع ينتظر حاليا إشهاد منظمة الصحة العالمية، بخلو مصر من هذا المرض.
اشادات دولية
أشاد تقرير "المنتدى الاقتصادي العالمي" بنجاح التجربة المصرية في القضاء على مرض التهاب الكبد الوبائي "فيروس سي"، منوها بتمكن مصر من التغلب عليه، بالرغم من أنها كانت تصنف ضمن أعلى الدول في العالم من حيث معدل انتشاره قبل عقد من الزمان.
وأشار التقرير كذلك إلى إطلاق الحكومة المصرية في عام 2014 حملة قومية للكشف المبكر عن التهاب الكبد الوبائي "فيروس سي" وعلاجه، وشهدت الحملة نجاحًا كبيرًا، حيث قامت الدولة المصرية بفحص أكثر من 60 مليون شخص وعلاج أكثر من 4 ملايين آخرين؛ ما جعل مصر أول دولة تقضي على التهاب الكبد الوبائي، واصفا الحملة بأنها "كانت واحدة من أكثر حملات الصحة العامة شمولاً، بصورة جعلت مصر على حافة أن تكون أول بلد يقضي على التهاب فيروس سي".
وأوضح المركز أن المنتدى أشار في تقريره إلى أن مصر نجحت في الحصول على تمويل بقيمة 530 مليون دولار من البنك الدولي لإعطاء الأولوية لمواجهة تفشي الفيروس، خاصة وأن الحملة استهدفت بذل جهود أوسع لتعزيز الرعاية الأولية والثانوية وتعزيز الطلب على خدمات الرعاية الصحية وتنظيم الأسرة.
وأسهمت الحكومة المصرية بدعم قدره 442.5 مليون دولار، مضيفا أن ما حققته مصر من وفرة سنوية بعد القضاء على المرض يعد عائدًا رائعًا من حيث الاستثمار في الصحة العامة.
الصحة العالمية: مصر عالجت ثلث مرضى فيروس سي بشرق المتوسط
أشاد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمبادرة مصر في الكشف عن التهاب الكبد الوبائي "فيروس سي" في إقليم شرق المتوسط، مشيرا إلى نجاحها في علاج ثلث المصابين بهذا الوباء في الإقليم، فيما كشف مسؤول مصري لموقع "سكاي نيوز عربية" تفاصيل الخطة التي نفذتها بلاده لتحقيق ذلك.
وقال المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، بمناسبة اليوم العالمي للالتهاب الكبدي الذي يوافق 28 يوليو، إن "فيروس سي" يصيب 360 مليون شخص على مستوى العالم، ويؤدي إلى وفاة 3 آلاف شخص كل يوم.
وأوضح المكتب أنه "في إقليم شرق المتوسط، اكتسب التصدي لالتهاب الكبد الفيروسي، لا سيما فيروس سي، زخما بين عامي 2016 و2021"، مشيدة بأن مصر "أخذت زمام المبادرة بنموذج قائم على الرعاية الصحية الأولية، فنسقت حملتها الوطنية وكشفت على 60 مليون شخص، وعالجت 4 ملايين".
وتابعت المنظمة العالمية أن مصر "نجحت في علاج ثلث المصابين بالتهاب الكبد سي في الإقليم، لكن لا تزال هناك بلدان أخرى تواجه صعوبات في إتاحة خدمات التهاب الكبد للمحتاجين إليها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصرية منظومة الانسان الإصابة الإلتهاب الكبدي الدکتور خالد عبدالغفار التهاب الکبد الوبائی الصحة العالمیة القضاء على ملیون شخص فیروس سی من خلال فی عام
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من فيروس ليسا
حذّرت منظمة الصحة العالمية من فيروسات ليسا التي تنتمي لعائلة رهابيدوفيروسيات (Rh إذ يُعدّ فيروس داء الكلب أشهرها، حسبما ذكرت شبكة «فوكس نيوز».
أشارت المنظمة إلى أن فيروس ليسا يصيب الجهاز العصبي المركزي، مسببًا أعراضًا عصبية حادة قد تكون قاتلة دون علاج سريع وفعال.
وأكدت المنظمةأن الخفافيش هو الفيروس الأساسي لبعض فيروسات ليسا، والتي قد تنتقل إلى البشر والحيوانات الأخرى عن طريق اللدغات أو ملامسة سوائل جسمها.
وبجانب فيروس داء الكلب، تمّ اكتشاف فيروسات ليسا أخرى في الخفافيش، مثل فيروس ليسا الخفاش الأسترالي وفيروس ليسا الخفاش الأوروبي، والتي تُسبب أمراضًا مشابهة لداء الكلب.
..ينتقل فيروس داء الكلب غالبًا عبر عضة أو خدش حيوان مصاب، مثل الخفافيش أو الحيوانات البرية، وتبدأ أعراض داء الكلب بحمى وألم في مكان الإصابة، ثم تتطور إلى مشاكل عصبية خطيرة كالاختلاج، والشلل، والهذيان والوقاية من داء الكلب في المناطق الموبوءة تتمثل في التطعيم، وتجنب التعامل المباشر مع الخفافيش والحيوانات البرية.
ويجب عدم التعامل مع الحيوانات البرية، خاصةً الخفافيش، وفي حال تعرضك لعضة أو خدش من حيوان مشتبه بإصابته، تلقى العلاج الوقائي فورا، كما يجب توعية المجتمعات بأهمية تطعيم الحيوانات الأليفة لمنع انتشار المرض، وفقا للمنظمة.