«اوتشا» تكشف عن أخطر دولتين لعمال الإغاثة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية المعروف باسم (أوتشا) إن السودان وجنوب السودان هما أخطر دول العالم بالنسبة لعمال الإغاثة اليوم.
وقد أظهرت بيانات حديثة، أن نحو ستة من كل عشرة عمال إغاثة توفوا هذا العام لقوا مصرعهم في هذين البلدين.
خلال مؤتمر صحفي في جنيف الجمعة، قال المتحدث باسم أوتشا، يانس لاركيه، إن من بين 71 حالة وفاة لعمال الإغاثة تم تسجيلها حتى الآن هذا العام، توفى 22 منهم في جنوب السودان و19 في السودان، وفقا لقاعدة بيانات أمن عمال الإغاثة، وهي شبكة لجمع البيانات.
ووفقا لاركيه، فإن معظم الضحايا هم من العاملين الإنسانيين المحليين الذين يعملون في الخطوط الأمامية للاستجابة.
وحذر من أن الوضع في السودان “ربما يكون الأزمة الأكثر حرمانا في العالم اليوم”. وقال إن الإغاثة الإنسانية تصل حاليا إلى 3.5 مليون شخص في البلاد، ولكن هناك 18 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة، لكن “هناك الكثير من الصعوبات للوصول إليهم بتلك المساعدات”.
وأضاف: “الهجمات على عمال الإغاثة ومرافق الإغاثة هي انتهاكات للقانون الإنساني الدولي، ونصر على وجوب محاسبة مرتكبيها. إن أطراف النزاع، مثل النزاع الذي نشهده في السودان، عليها التزامات باحترام قوانين الحرب دون استثناء”.
وتواجه خطط الاستجابة الإنسانية لكلا البلدين نقصا في التمويل. فقد تم تمويل خطة الاستجابة للسودان بنسبة 32 في المائة فقط، حيث حصلت على 813 مليون دولار من أصل 2.6 مليار دولار كانت مطلوبة.
في حين أن وضع الخطة الخاصة بجنوب السودان أفضل قليلا، حيث وصلت مستويات التمويل إلى 53 بالمائة.
وأشار لاركيه إلى أن حوالي 75 بالمائة من إجمالي التمويل لهاتين الحالتين الإنسانيتين الطارئتين يأتي من ثلاث جهات مانحة، هي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصندوق المركزي للإغاثة الطارئة التابع للأمم المتحدة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اوتشا أخطر تكشف دولتين عن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أعمال الأونروا الإنسانية بغزة مستمرة وتلتزم بتقديم المساعدات
نوهت الأمم المتحدة، بأن أعمال وكالة أونروا الإنسانية في غزة مستمرة، وهي ملتزمة بتقديم المساعدات، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشارت، إلى أن عيادات أونروا مفتوحة في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية مع دخول الحظر الإسرائيلي حيز التنفيذ.
وأكدت مارا كروننفيلد، المديرة التنفيذية لأونروا في الولايات المتحدة، منذ قليل، أن قرار الحكومة الإسرائيلية ضد الوكالة أحادي وعدائي ولا يتماشى مع القانون الدولي.
وأضافت «كروننفيلد» أن الوكالة توفر الخدمات الأساسية للفلسطينيين في قطاع غزة بعد حصار قاسي دام 15 شهرًا، لافتة إلى أن إسرائيل شنت حملة تضليلية ضد الوكالة لما تمثله من شريان حياة للفلسطينيين ودعم حق العودة.
وأشارت المديرة التنفيذية للأونروا، إلى أن الشعب الأمريكي لا يدعم قرار حكومته بوقف تمويل الوكالة.
وكانت أعلنت الوكالة، أنها مضطرة إلى نقل موظفيها الدوليين من القدس بعد قرار إسرائيل إغلاق مكاتبها في المدينة، مؤكدة أنّ الحظر الذي تفرضه إسرائيل على الوكالة يهدد المساعدات المنقذة للحياة والرعاية الصحية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الحظر الإسرائيلي سيعمق ويزيد معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعتمد على الوكالة من أجل البقاء.