نقابة السليمانية الصحية تكسر إضراب الرواتب: مواطنون توفوا بسبب الوضع الحالي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ قررت النقابة الصحية في السليمانية، اليوم السبت، كسر إضرابها العام منذ 17 يوماً لـ"مدة محدودة فقط" بسبب عدم صرف رواتب الكوادر الصحية، وفيما أكدت وقوع وفيات بين المواطنين نتيجة الاضراب الحاصل وعدم قدرة هذه الكوادر على الوصول للمستشفيات، حمّلت حكومة إقليم كوردستان مسؤولية تدهور الأوضاع في هذا القطاع.
وقال مسؤول نقابة الكوادر الصحية في السليمانية هاوزين عثمان خلال مؤتمر صحفي حضرته شفق نيوز إن "في يوم 10 أيلول الحالي تم عقد اجتماع مع المراكز الصحية في السليمانية وتم الاتفاق على منح الحكومة الاتحادية والاقليم مهلة 72 ساعة لحل مشكلة الرواتب، وفي يوم 13 أيلول تم إعلان الإضراب العام المؤسسات الصحية باستثناء الحساسة منها بسبب عدم استجابة الحكومتين للمطالب، واستمر الإضراب حتى بعد توزيع رواتب شهر تموز في 25 من أيلول".
واضاف عثمان انه "مراعاة للمصلحة العام قررنا كسر الإضراب لوقت محدد والعودة الى المراكز الصحية، فيما لا زلنا نطالب بحل مشكلة الرواتب بصورة جذرية".
وطالب مسؤول النقابة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الكوردستانية بـ"تقليل أعداد المقبولين في الكليات الطبية والصحية بسبب ازدياد أعدادهم بدون وجود تعيين لهم، مؤكدا انه يوجد الان 14 الف خريج من الكليات الطبية بدون تعيين".
وأعرب مسؤول النقابة عن "اعتذاره من أسر ضحايا الإضراب والثقل الذي لقوه جراء الازمة المالية واضراب الكوادر الصحية"، مؤكدا "وفاة عدد من المواطنين بسبب الإضراب وعدم قدرة الكوادر الصحية الى الوصول للمستشفيات لعدم امتلاكهم أجور النقل"،
وثمّن عثمان "موقف الكوادر الصحية التي استمرت في الدوام في الأماكن الحساسة خلال فترة الإضراب"، محملا حكومة إقليم كوردستان "مسؤولية ما آلت اليه الظروف في القطاع الصحي وتضرر المواطنين جراء إضراب الكوادر الصحية".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي اقليم كوردستان كسر الاضراب الکوادر الصحیة
إقرأ أيضاً:
تركيا: قيمة صادراتنا للعراق سترتفع إلى (30) مليار دولار خلال العام الحالي
آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 11:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن رئيس مجلس الأعمال التركي العراقي، التابع لمجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي “DEİK”، خالد أجار، الأربعاء، أن بلاده تهدف لرفع حجم صادراتها للعراق إلى 30 مليار دولار خلال العام الحالي.وقال أجار، في حديث لوكالة “الأناضول” التركية ، إن العلاقات التجارية بين البلدين تزداد قوة بفضل التزامهما في رفع حجم صادراتها للعراق، وأضاف أجار أن العراق كان في المرتبة الخامسة ضمن قائمة أكبر أسواق التصدير التركية العام الماضي.وأوضح أن قطاعات البناء والزراعة والطاقة ومعالجة الأغذية والصحة واللوجستيات شهدت تركيزاً تجارياً كبيراً.وتابع “الاحتياجات المتزايدة للبنية التحتية في العراق ساعدت على مشاركة الشركات التركية في مشاريع المقاولات بالمنطقة. تركيا تواصل تعزيز علاقاتها الودية مع العراق من خلال الشراكات التجارية”.ولفت إلى أن “هناك تعاون متزايد بين تركيا والعراق في قطاعات الطاقة والزراعة والخدمات اللوجستية والصحة والبنية التحتية والتكنولوجيا”.واحتل العراق العام الماضي المركز الخامس كأكبر سوق للمبيعات الخارجية التركية، حيث شكلت حصته من إجمالي صادرات تركيا 4.73%.وشكل قطاع الحبوب والبقوليات والبذور الزيتية والمنتجات المشتقة منها، أكبر صادرات تركيا إلى العراق في هذا الفترة بقيمة بلغت مليارين و147 مليون دولار.ومن حيث المدن، كانت إسطنبول أكبر مصدر للمنتجات التركية إلى العراق بقيمة 3 مليارات و89 مليون دولار، تلتها ولايات غازي عنتاب وماردين وشرناق ومرسين.ويهدف البلدان لإنشاء ممرات برية وحديدية تربط مدينة البصرة العراقية بتركيا، وذلك من خلال مشروع “طريق التنمية”.وفي حديثه عن “طريق التنمية”، قال أجار إن المشروع يعد أقصر طريق يربط الخليج العربي بتركيا وأوروبا، ويوفر فرصا اقتصادية كبيرة ليس للعراق وتركيا فحسب، بل لجميع دول المنطقة.ولفت إلى أن المشروع سيوفر فرصا للتعاون بين البلدين على مستويات عليا خلال السنوات المقبلة، في مجالات استراتيجية مثل مشاريع الطاقة واستثمارات الموانئ والسكك الحديدية والمشاريع اللوجستية.وذكر أن مجلس الأعمال التركي العراقي، نظم حوالي 40 فعالية في 2024 لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، بما في ذلك الاجتماعات المهمة على هامش الزيارات الرسمية.