أطفال كنيسة شرم الشيخ يوزعون حلوي المولد النبوي بساحة مسجد الصحابة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
وزع أطفال الكنيسة الكاثوليكية بشرم الشيخ، أمس حلاوة المولد علي الموجودين في ساحة مسجد الصحابة احتفالا بالمولد النبوي الشريف، ووسط اجواء من مشاعر الحب و الود لاقت هذه المبادرة استحسان المواطنين بشرم الشيخ .
وقال القس أرميا نشأت راعي الكنيسة الكاثوليكية - إن أطفال الكنيسة قدموا التهنئة للمسلمين وخاصة الأطفال وعمال النظافة والعاملين بالمحال التجارية وزوار المدينة وما فعله الأطفال من تعاليم الدين المسيحي الذي يدعو للترابط والتسامح.
ويجب علينا تعليم أبنائنا منذ الصغر روح المحبة والرحمة والتسامح وحب شركاء الوطن كما نحب وطننا فنحن نعيش سويا أقباط ومسلمين ونتشارك الأعياد والمناسبات الدينية. تأكيدا لروح الترابط والمودة بين المصريين جميعا.
وأضاف القس أرميا قبيل، أن يبدأ الأطفال بتوزيع حلويات المولد النبوي قمنا بدورنا في مراجعة ما تعلموه بالكنيسة أن هذه الحلويات هدية للأطفال بمناسبة المولد النبوي الشريف وهي ذكرى يحتفل بها أخواتنا المسلمين سنويا ونقدم لهم التهنئة كما يقدمون لنا التهنئة ويشاركوننا أعيادنا .ونعتبرها فرصة طيبة لمشاركتهم الاحتفال وإدخال جو من الفرحة والبهجة علي الجميع .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية شرم الشيخ حلويات المولد النبوي الشريف مولد النبوي الشريف أطفال الكنيسة السوق القديم بشرم الشيخ جنوب سيناء المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تواصل جهودها في تعليم الأطفال روحانية الصوم الكبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تكثيف جهودها في تعليم الأطفال روحانية الصوم الكبير، وذلك من خلال برامج تربوية وأنشطة تفاعلية تهدف إلى غرس القيم الروحية وتعريفهم بأهمية الصيام، الصلاة، والعطاء، استعدادًا لاستقبال أحد الشعانين وأسبوع الآلام.
تشهد الكنائس خلال هذه الفترة تزايد الإقبال على مدارس الأحد، حيث تطلق العديد من الكنائس برامج تعليمية متخصصة للأطفال، تتضمن قصصًا مصورة، ومسرحيات دينية، وأنشطة تلوين، تهدف إلى تقديم مفاهيم الصوم بأسلوب مبسط يتناسب مع الفئات العمرية الصغيرة.
كما تعلم الكنائس الأطفال على المشاركة في أعمال الخير، مثل التبرع بجزء من مصروفهم لدعم الفقراء، والمساهمة في تجهيزات الكنيسة خلال فترة الصوم، مما يساعدهم على تطبيق القيم الروحية عمليًا.
تعتمد الكنائس على وسائل تعليمية حديثة لجذب انتباه الأطفال، مثل المسابقات الدينية، العروض التوضيحية، والتطبيقات التفاعلية التي تتيح لهم فهم الصوم بطريقة ممتعة، إلى جانب تنظيم رحلات دينية إلى الأديرة والكنائس الأثرية لتعريفهم بتاريخ الكنيسة وأهمية الحياة الروحية.
تشهد الكنائس خلال أحد الشعانين مشاركة كبيرة من الأطفال الذين يحرصون على حمل سعف النخيل والانضمام إلى الموكب الاحتفالي، حيث يعتبر هذا الطقس من اللحظات المميزة التي ترسخ في أذهانهم ارتباطهم بالكنيسة وتعاليمها منذ الصغر.
تعمل هذه الأنشطة اهتمام الكنيسة بتنشئة جيل جديد واعٍ بالتقاليد المسيحية، وقادر على فهم تعاليم الإيمان وتطبيقها في حياته اليومية، وهو ما يؤكد دور الكنيسة في تعزيز الهوية الدينية والتربية الروحية للأطفال.