بعد 27 عاماً.. القبض على قاتل مغني الراب توباك شاكور
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: وُجهت الجمعة إلى زعيم عصابة سابق تهمة قتل مغني الراب الأميركي الشهير توباك شاكور في لاس فيغاس عام 2016، ما قد يفتح الطريق أخيراً أمام كشف ملابسات هذه القضية التي هزّت أوساط الهيب هوب قبل 27 سنة.
وأوضحت سلطات لاس فيغاس الواقعة في ولاية نيفادا في مؤتمر صحافي أن شرطة المدينة أوقفت صباح الجمعة الزعيم السابق لعصابة “ساوث سايد كومبتون كريبس” من لوس أنجليس دواين “كيف دي” ديفيس.
وسبق لديفيس البالغ اليوم 60 عاماً أن اعترف قبل مدة طويلة بأنه كان في سيارة الـ”كاديلاك” البيضاء التي أُطلقت منها الرصاصات الأربع التي قتلت توباك عندما كان في الخامسة والعشرين. لكنّه أكد في كتاب صدر عام 2019 أن العيارات النارية أُطلقت من المقاعد الخلفية للسيارة بينما كان هو في الجهة الأمامية.
وبموجب القانون الأميركي، لا يَحول هذا الدور غير المباشر دون توجيه تهمة القتل إليه.
وشرح الملازم جيسون جوهانسون من شرطة لاس فيغاس أن دواين ديفيس “كان العقل المدبر لهذه المجموعة من الأفراد الذين ارتكبوا هذه الجريمة وتولى تنسيق الخطة التي نُفذت”.
أما المدعي العام في مقاطعة كلارك ستيف وولفسون فأفاد بأن ”قانون نيفادا (…)، يتيح اتهام شخص بارتكاب جريمة سواء أكان متورطاً فيها بشكل مباشر أو كان شريكاً”.
خصومات بين العصابات
وشرحت الشرطة خلال المؤتمر الصحافي الخصومات بين العصابات التي أدت إلى أحداث ليلة 7 أيلول (سبتمبر) 1996 وإلى مقتل توباك شاكور بنتيجتها.
وفي الوقائع أن مغني الراب حضر في تلك الليلة في لاس فيغاس مباراة ملاكمة لمايك تايسون، بصحبة مؤسس شركته للإنتاج الموسيقي “ديث رو” شوغ نايت، المنتمي أيضاً إلى عصابة “موب بيرو” في لوس أنجليس.
وحضر المباراة أيضاً عدد من أعضاء هذه العصابة التي كانت غريمة “ساوث سايد كومبتون كريبس” بزعامة دواين ديفيس.
بعد المباراة، اكتشف أعضاء “ديث رو” أن أورلاندو أندرسون، نجل شقيقة دواين ديفيس، موجود في المباراة، فأوسعوه ضرباً في ممرات القاعة التي كانت تقام فيها، وكان شوغ نايت بين هؤلاء.
وأوضح الملازم جوهانسون أن دواين ديفيس بدأ بعد هذه الحادثة “بوضع خطة للحصول على مسدس بغية الانتقام من شوغ نايت وشاكور”، وهو الذي وفّر السلاح لِمَن كان في المقاعد الخلفية للسيارة التي أطلقت منها النار على توباك.
وأوضحت السلطات أن هذا التسلسل الزمني للوقائع كان معروفاً منذ مدة طويلة، ولكن لم تتوافر لدى الشرطة قبل اليوم العناصر اللازمة للمقاضاة.
إلى الواجهة مجدداً
وأدّى نشر مذكرات ديفيس ومختلف المقابلات التي سبق أن أجريت معه عام 2018 إلى حدوث انتعاش مذهل في التحقيق.
فزعيم العصابة السابق هو آخر شاهد على مقتل توباك لا يزال على قيد الحياة. ومن خلال أحاديثه العلنية، “قدّم مجموعته الخاصة من التصريحات التي تتطابق تماماً مع الأدلة” المتوافرة لدى المحققين، بحسب جوهانسون.
ودفعت العناصر الجديدة الشرطة إلى تفتيش منزل زوجته في نيفادا في حزيران (يونيو)، وهو التطور الذي أعاد القضية إلى الواجهة.
وكان نجم الهيب هوب يُعدّ أبرز فناني ساحل الولايات المتحدة الغربي وعرف مسيرة فنية حافلة رغم قِصرها.
وبيع 75 مليوناً من ألبومات توباك الذي كانت “كاليفورنيا” و”تشاينجز” و”دير ماما” و”أول آيز أون مي” أبرز أغنياته.
وبعد ستة أشهر من مقتله، اغتيل منافسه على الساحل الشرقي كريستوفر “ذي نوتوريوس بيغ” والاس.
ويربط كثر اغتيالهما بالتنافس بين شركتيهما للتسجيلات الموسيقية “ديث رو” (ومقرها لوس أنجليس) و”باد بوي إنترتينمنت” (نيويورك).
main 2023-09-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
إحالة قاتل جواهرجي بولاق أبو العلا للمفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه
قررت محكمة مستأنف القاهرة المنعقدة بعابدين إحالة المتهم بقتل جواهرجي داخل محله فى بولاق أبو العلا لفضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعية في إعدامه وتحديد جلسة 14 ديسمبر للنطق بالحكم.
وشهدت الجلسة مرافعة دفاع المتهم إذ طالب المحامي أحمد مختار بتعديل القيد والوصف بالمادة 234 من قانون العقوبات.
كما دفع ببطلان محضر التحريات لبطلان الاعتراف المنسوب للمتهم، وانتفاء القصد الخاص بجريمة القتل العمد، وانتفاء ركن سبق الإصرار.
وطالب الدفاع استدعاء الشاهد الأول وهو العامل مع المجني عليه، والشاهد الثاني، وهو صاحب محل عطارة وصديق الضحية.
المتهم بقتل جواهرجي بولاق أبو العلاوظهر المتهم بقتل جواهرجي بولاق أبو العلا، في قفص الاتهام بالبدلة الحمراء، ولم تظهر عليه أي علامات لخوف أو قلق.
وبدأ المتهم في قفص الاتهام مطمئنا ينفخ السجائر ويستمتع بمشروب ساخن، ولم تفارق الضحكة وجه.
وجاء في أمر إحالة المتهمين في قضية جواهرجي بولاق أبو العلا، تتهم نيابة وسط القاهرة الكلية كلا من محمد حسن ومي ممدوح وفادية حسن ومدحت حمادة وحسن صبري، لأنهم بتاريخ 26 و27 فبراير 2024 بدائرة قسم بولاق ابو العلا في القاهرة، قام المتهم الأول بقتل المجني عليه جواهرجي بولاق ابو العلا حسني عدلي الخناجري عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقد العزم وبيت النية على ذلك وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض سكين ونفاذا لمخططه انفرد به تحايلا وما أن ظفر به حتى باغته بالتعدي عليه بالسلاح المار بيانه برأسه وطعنا بصدره محدثا إصابته التي أودت بحياته.
وقد ارتكبت جريمة قتل جواهرجي بولاق ابو العلا بقصد ارتكاب جنحة أخرى إذ انه في ذات المكان والزمان سرق المشغولات الذهبية المبينة وصفا بالتحقيقات المملوكة للمجني عليه جواهرجي بولاق ابو العلا حسني الخناجري، على النحو المبين وتلتها جناية أخرى إذ انه في ذات المكان، أحرز بقصد التعاطي جوهرا من مخدر الحشيش في غير الأحوال المصرح بها قانونا وأحرز بغير ترخيص سلاح أبيض سكين.
وقام المتهمون الثانية والثالثة والرابعة بإخفاء أشياء مسروقة - المشغولات الذهبية - المتحصلة من جريمة السرقة محل الوصف الأول مع علمهم بسرقتها وقام المتهم الخامس الذي علم بوقوع الجناية محل الوصف الأول المعاقب عليها بالإعدام وأعان من جانبها المتهم الأول على الفرار من وجه القضاء بأيوائه بمحل علمه.
وبعد مطالعة الأوراق وما تم فيها من تحقيقات تقيد الأوراق جناية وجنحة بالمواد 44 مكررا 1 و145/1 و230 و321 و234 من قانون العقوبات والمواد 1/1 و25 مكرر من القانون رقم 394 لسنة 1954 المعدل بالقوانين أرقام 165 لسنة 1981