الشارقة في 30 سبتمبر / وام / يولي برنامج إسكان الشارقة كبار المواطنين اهتماما خاصا ،مقدما لهم خدمات مميزة تراعي سنهم وظروفهم الأسرية .

وتزامناً مع "اليوم العالمي للمسنين" الذي يصادف الأول من أكتوبر ومن منطلق إيمان حرص البرنامج على الاهتمام بكبار المواطنين و رعايتهم تبنى البرنامج العديد من البرامج والخدمات الإسكانية التي تسهم في تحقيق المساكن الآمنة لهم وفق أفضل الممارسات المراعية لكبار السن ضمن مشاريعه الإسكانية وجعل نصب عينيه خدمتهم وراحتهم بما يحقق الترابط الأسري ومنحهم الأولوية في دراسة طلباتهم الإسكانية وتوفير وحدات سكنية لهم إلى جوار أبنائهم المتقدمين للدعم ، إضافة إلى توفير الدعم الإيجاري المؤقت لهم إلى حين صدور قرار الدعم السكني.

وقدم البرنامج مبادرات عدة تسعى إلى توفير المسكن المناسب والتصاميم الملائمة والمخصصة لكبار المواطنين والتي تتمتع بمواصفات عالمية مسبقة الاعتماد ومجانية إضافة إلى إشراكهم في فعاليات البرنامج والاهتمام بمقترحاتهم وتبنيها حرصاً من البرنامج على تمكينهم بفاعلية في المجتمع.

وأكد سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس برنامج إسكان الشارقة أن البرنامج سعى منذ إنشائه إلى تلبية الاحتياجات الإسكانية المقدمة لمواطني الشارقة وطرح على إثرها منظومة خيارات متنوعة تخدم مختلف شرائح المجتمع.

وأضاف ان توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالاهتمام بكبار المواطنين و جعلهم يحظون بمعاملة خاصة ، حيث قام البرنامج بصياغة العديد من المبادرات المتخصصة في مختلف مراحل العملية الإسكانية التي تخدم كبار السن وتقدم لهم الدعم والرعاية الكاملة كمرحلة ما قبل عملية البناء والتي توفر الحل المؤقت عبر تقديم الدعم الإيجاري إلى حين الحصول على المسكن الدائم مشيراً إلى استحداث مبادرة "إسناد" والتي تُعنى بتوفير باقات لتنفيذ تصاميم مجانية مسبقة الاعتماد بكُلفة الدعم السكني فقط وتنفيذها خلال عام واحد.

وأوضح أن مبادرة "إدامة" تأتي في مرحلة ما بعد عملية إتمام البناء لترسيخ مفهوم الصيانة الوقائية وإطالة عمر المسكن عبر الاستخدام الأمثل له حيث يحرص البرنامج على تقديم أفضل الخدمات الممكنة لفئة كبار المواطنين ، مواكبة لكون إمارة الشارقة ضمن الشبكة العالمية للمدن المراعية للسن التي أولت اهتماماً بالغاً في خدمة ورعاية كبار المواطنين وتوفير الرعاية اللائقة لهم والتي تضمن لهم حياة كريمة في مجتمع لا يتوقف فيه العطاء.

عماد العلي/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: کبار المواطنین

إقرأ أيضاً:

اعتقال أحد كبار منفذي هجوم مطار كابول: ضربة موجعة لتنظيم داعش في خراسان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تطور أمني بارز يعكس تزايد التنسيق الدولي لمكافحة الإرهاب، أعلنت السلطات الباكستانية عن اعتقال محمد شريف الله، أحد القيادات البارزة في تنظيم داعشولاية خراسان، والذي يواجه اتهامات مباشرة بالضلوع في تفجير مطار كابول عام 2021، الهجوم الذي راح ضحيته 13 جنديا أمريكيا وأكثر من 170 مدنيًا أفغانيًا. وتم تسليمه إلى الولايات المتحدة في 4 مارس، حيث بدأ التحقيق معه للكشف عن مزيد من التفاصيل حول شبكات التنظيم

تفاصيل عملية الاعتقال

وفقا لتصريحات رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، فقد نُفذت العملية الأمنية بنجاح في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان، حيث يُعرف عن داعش – ولاية خراسان استغلاله للطبيعة الجغرافية الوعرة لتأمين ملاذاته وإدارة عملياته. وأشار إلى أن "التنظيم يستخدم وسائل اتصال متطورة وشبكات اجتماعية لتوسيع نطاق تجنيده وتنفيذ هجماته"، مؤكدًا أن القضاء على هذا التهديد يتطلب تعاونا استخباراتيا وعسكريا مستمرا بين الدول.

وأوضحت وزارة العدل الأمريكية أن محمد شريف الله كان متورطا في تنسيق عمليات إرهابية دولية، من بينها تقديم دعم مباشر لمنفذي هجوم قاعة مدينة كروكوس في موسكو في مارس 2024، حيث تبادل معهم مواد تدريبية عسكرية عبر الإنترنت.

 

التعاون الدولي في مكافحة داعش – خراسان

يؤكد هذا الاعتقال على مدى قوة التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وباكستان في مكافحة الإرهاب. ويرى مراقبون أن تسليم شريف الله إلى الولايات المتحدة يعكس التزام إسلام آباد بتضييق الخناق على العناصر الإرهابية، خاصة في ظل الاتهامات السابقة بوجود تساهل في التعامل مع بعض عناصر التنظيمات المتطرفة.

وعلى المستوى السياسي، استغل رئيس الوزراء الباكستاني الحدث لتأكيد موقف بلاده في الحرب ضد الإرهاب، حيث نشر عبر منصة "إكس" شكره للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على إشادته بجهود باكستان، مشددًا على استمرار التعاون الأمني مع واشنطن لضمان الاستقرار الإقليمي.

هل انتهى خطر داعش في خراسان؟

رغم هذه الضربة الأمنية القوية، لا تزال ولاية خراسان تمثل تهديدًا متزايدًا في أفغانستان وباكستان، حيث يسعى التنظيم إلى استغلال حالة الفراغ الأمني لشن مزيد من الهجمات. ويرى المحلل السياسي الأفغاني محي الدين أحمدي أن "التنظيم يعمل على توسيع نفوذه مستغلًا الاضطرابات الداخلية، ويستخدم الإرهاب كوسيلة لترسيخ وجوده في المنطقة".

 

وخلال الأشهر الأخيرة، استهدف داعش – ولاية خراسان عدة مواقع دينية ومدنية، من بينها الهجوم على مرقد صوفي في ولاية بغلان في نوفمبر الماضي، الذي أسفر عن مقتل 10 مصلين. وتأتي هذه الاعتداءات في سياق محاولات التنظيم لضرب الاستقرار عبر استهداف التجمعات الدينية والرموز المجتمعية.

وفي الختام يعد اعتقال محمد شريف الله خطوة مهمة في الحرب على الإرهاب، لكنه يفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى قدرة الدول الإقليمية على تفكيك باقي شبكات التنظيم. فبينما يواصل داعش – ولاية خراسان البحث عن موطئ قدم جديد، يبقى التعاون الأمني والاستخباراتي هو السلاح الأبرز في مواجهته ومنع تمدده

مقالات مشابهة

  • هيئة كبار العلماء: التوكل على الله أساس نهضة الأمة الإسلامية
  • الإمارات تشارك باجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
  • اعتقال أحد كبار منفذي هجوم مطار كابول: ضربة موجعة لتنظيم داعش في خراسان
  • ترامب يخطط لتعيين والد صهره مبعوثا خاصا للبحيرات الكبرى
  • مكملات البروتين والبريبايوتيك تعزز الذاكرة لدى كبار السن
  • كيف عاش الإماراتيون رمضان قديماً؟ كبار المواطنين يروون تفاصيل الشهر الفضيل
  • تراشق الإتهامات بين كبار منتجي البيض حول ارتفاع الأسعار
  • طقس الأربعاء..استمرار تهاطل الأمطار أو الزخات المطرية والتي قد تكون رعدية
  • دخل «نادي الـ200».. أين يقع أرتيتا بين كبار «البريميرليج»؟