جمهور تامر عاشور يطالبه بتوضيح الحقيقة زواجه
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تصدّر اسم المطرب المصري تامر عاشور “الترند” في مصر، خلال الساعات الماضية، بعد انتشار أنباء تفيد بزواجه من مواطنته المذيعة نانسي نور، التي تظهر عبر فضائية “إكسترا نيوز”.
وعلى الرغمِ من الضجّة التي أثارها الخبر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومطالبة الناشطين له بتوضيح حقيقته، إلاّ أنّه تجاهل الردّ عليها، والحال نفسها بالنسبة لنور، التي لم تعلّق على الخبر نهائياً.
إشاعات الارتباط لاحقت المطرب المصري في الفترة الأخيرة أكثر من مرّة، حيث انتشرت أنباء تفيد بدخوله في علاقة غرامية جديدة مع فتاة لبنانية، وذلك بعدما صرّح في مقابلة تلفزيونية، بأنّه يعيش قصة حب جديدة، من دون أن يكشف عن تفاصيلها، ما ساهم في انتشار التكهنات والتخمينات حوله وحول فتاته الجديدة.
عاشور تزوج مرّتين، الأولى من سمر أبو شقة، والدة طفلته أيام، في العام 2017، وبعد شهر نشبت الخلافات بينهما وأعلنا انفصالهما، وبعد عام ظهرا معاً في حفل زفاف الفنانة شيماء سيف، ليكون إعلاناً غير رسمي بعودتهما، وعقب مرور أشهر على العودة استقبلا طفلتهما أيام.
في العام 2019 أعلن المطرب المصري عن خطبته من ملكة جمال مسابقة السياحة والثقافة الدولية دارين حلمي، على الرغم من أنّه لم ينفصل عن زوجته، وبعد أشهر قليلة أعلن فسخ خطبته، بعدما علمت حلمي بعدم انفصاله عن أم ابنته الوحيدة، وفي حزيران (يونيو) الماضي، أعلنت زوجته سمر أبو شقة، انفصالهما رسمياً، حيث تبيّن أنّه طوال هذه الفترة لم يقع الطلاق بينهما بصورة رسمية.
يُذكر أنّ عاشور طرح أخيراً أغنية بعنوان “عديت” من كلمات تامر حسين وألحان غريب ومن توزيع توما، وهي الثانية له خلال موسم الصيف، حيث اختار طريقة السينغل في طرح أغنياته الجديدة هذا العام.
main 2023-09-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
سياسيون من ورق
تصر إسرائيل على تصدير مشاكلها إلى جيرانها، باعتبار أن أرض فلسطين ليست للفلسطينيين، وإنما لليهود وحدهم، دون غيرهم.. لا دولتان ولا يحزنون.
وفى كل مرة يصطدم الطمع والوهم الإسرائيلى بواقع رسوخ الشعب الفلسطينى وتمسكه بأرضه.
هذه المرة تسعى إسرائيل لجر مصر إلى مواجهة مع الإدارة الأمريكية الجديدة التى تجيد لعبة الصدام مع العرب.
اليمين الأمريكى واليمين الإسرائيلى، كلاهما يحملان الكثير من الأفكار المدمرة للعرب.
وبعد أن منيت إيران بخسارة استراتيجية فى سوريا، وبعد أن تغيرت التركيبة السياسية والعسكرية الفاعلة فى لبنان، وبعد أن تغيرت موازين كثيرة فى غزة التى استنزفت إسرائيل واستنزفتها إسرائيل أيضاً، ها هى الصهيونية العالمية تدفع الإدارة الأمريكية نحو صدام مع مصر والأردن بتصريحات التهجير، سواء قسراً أو بالتراضى.
وقد أصبحت أدوات الضغط الأمريكية معروفة، وهى تبدأ بوعود من التدفقات المالية وإنعاش الاقتصاد أى «الجزرة»، ثم الوصول إلى تأليب الشعوب على قاعدتها، أو حتى دفعها لمواجهات عسكرية.
أما الذين حصلوا على الجزرة، فهم كثر، وأولهم إسرائيل نفسها التى لولا الدعم الأمريكى لكانت اختفت منذ عقود طوال.
وأما تقليب الشعوب على قادتها، فهو واقع عشناه فيما سمى بالربيع العربى أوالفوضى الخلاقة الأمريكية.
الآن تواجه القيادتان المصرية والأردنية تحدى مواجهة الإدارة الأمريكية، بكل ما تعنيه المواجهة من عبء ثقيل على الدولتين المثقلتين فعلًا بالمشاكل السياسية والاقتصادية.
وكنت ممن رأيت فى التسعينيات والألفينيات كيف تصنع الآلة الأمريكية نجوماً سياسية ورقية لتحطيم الدول تحت دعاوى الديمقراطية ونشر الحريات.
وللأسف الأبطال الورقيون، أو «الأطالسة»- نسبة إلى حلف شمال الأطلنطى- يقدمون طموحات خيالية تنتهى بنهاية مأساوية للشعوب، من تفكك الدول.
أما المعارضون الحقيقيون، فيعرفون متى يصطفون خلف القيادة.. لا أقول بأن يقدموا «شيكاً على بياض»، وإنما يقدمون مصلحة الوطن على أى خلاف سياسى.
الوقت ليس وقت خلافات، وإنما وقت اصطفاف خلف القيادة الرافضة تهجير الفلسطينيين، لما له من تبعات كلنا يعلمها.
اصطفاف ليس من أجل شخص، وإنما من أجل الوطن.