منذ فجر التاريخ تقدم أي أمة أو تأخرها ثقافيًا ومُجتمعيًا لا يُقاس إلا من خلال المرأة.
فالمرأة هي أساس المُجتمع وليس كما هو مُتعارف عليه بأنها نصفه.
ومنذ تمكين المرأة ضمن تطبيق خطة عراب التغيير سيدي ولي العهد محمد بن سلمان وضح أثرها حتى نهضت مملكتنا، وقفزت قفزات لم يشهد لها تاريخ أي أمة عربية من قبل.
علم الأعداء والمتربصين بذلك حتى استخدموا الخطة البديلة ألا وهي شيطنة المرأة السعودية العصرية، وشن حرب إلكترونية ضدها بمواقع التواصل الإجتماعي تُشكك فيها وفي إمكانياتها من خلال أبناء الظلام والجهل لشرذمة المُجتمع، وإشغاله في الحرب بين الجنسين لعرقلة عجلة التطور.
وهذا ما شهدناه الأسبوع الماضي بـ “برنامج X ” حيث شنت حرب الذباب الإلكتروني بحسابات خارجية وهمية بأسماء أشخاص بهوية ولقبائل سعودية ضد المرأة السعودية، ورفع هاشتاق يزلزل أمنها وأمانها.
مما يؤسفني أن من ساعدهم على تصعيد الهاشتاق وتفعيل التيار المعادي بعض من أبناء وطننا، وينتمون إلى “الفكر الذكوري المُتطرف” و “بقايا الصحوة”.
رسالتي
مُجتمعي
1- راقبوا أبنائكم بمواقع التواصل الاجتماعي.
2- تبادلوا أطراف الحديث معهم لمعرفة ما يجول في خاطرهم وعقولهم.
3- ساهموا في نشر الوعي داخل البيوت بمكانة المرأة، وأن النساء شقائق الرجال، وتقدم أي أمة لا يتم إلا من خلال تمكين المرأة.
4- قدموا بلاغ إلكتروني ضد أي حساب عدائي ضد أختكم، وابنتكم المرأة السعودية.
حُكومتنا الغالية
أتمنى تمكين جهة معنية مُختصة تمنع ظهور هذه الحسابات الخارجية المشبوهة، وسن قانون رادع لكل حساب سعودي يدعم هذه الحسابات الوهمية ضد المرأة.
لا تستهينوا بمدى تأثر وتأثير بعض من أبناء المُجتمع برسائلهم الخبيثة ضد المرأة السعودية، فكم من بيت آمن ومُطمئن زُلزل، وهُدم بسببها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المرأة السعودیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات داعم ومعزز لجهود تمكين أصحاب الهمم
أكد مشاركون في «المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحد 3» الذي انطلقت أعماله في أبوظبي أمس، أهمية المؤتمر في تطوير أساليب التعامل مع اضطراب طيف التوحد، بما في ذلك توظيف الذكاء الاصطناعي في تشخيص أسبابه عبر تحليل البيانات الجينية والتصوير العصبي، وتطوير برامج تدخل مخصصة بناءً على الاحتياجات الفردية وتقديم حلول عملية لتحسين جودة الحياة وتعزيز الدمج المجتمعي.
قالوا على هامش فعاليات الحدث: إن انعقاد المؤتمر في «عام المجتمع 2025»، يؤكد دور الإمارات في دعم وتعزيز جهود تمكين أصحاب الهمم وخاصة ذوي اضطراب طيف التوحد، بما يسهم في بناء مجتمع متماسك يعزز القيم الإنسانية والابتكار.
وأكدت فاندانا سودهير، الأمين العام الاجتماعي، وحرم سفير جمهورية الهند لدى دولة الإمارات، أهمية الدور المحوري الذي يضطلع به المؤتمر، لا سيما في ظل التركيز الوطني لدولة الإمارات هذا العام على مفهوم «الاندماج المجتمعي».
وأثنت، على الجهود المتواصلة التي يبذلها الأخصائيون والممارسون لتطوير أساليب مبتكرة في التعامل مع التحديات اليومية التي تواجه الأطفال من ذوي التوحد، مشيرة إلى أن المؤتمر يشكّل منصة معرفية ثرية تجمع بين الخبراء والباحثين والممارسين من التخصصات المختلفة، بما يسهم في تبادل أحدث ما توصلت إليه البحوث والتقنيات في هذا المجال الحيوي. وأعربت سودهير، عن اعتزازها بالمشاركة في فعاليات المؤتمر الممتدة على مدار أربعة أيام، مشيرة إلى أن خلفيتها الأكاديمية والمهنية في مجال تنمية الطفولة وخبرتها في التعامل مع فئات متعددة من الأطفال، سواء من الموهوبين أو من ذوي التوحد، تجعل من وجودها في هذا الحدث تجربة ذات قيمة كبيرة على المستويين الشخصي والمهني، كما أعربت عن تطلعها إلى أن تسهم مخرجات المؤتمر في تمكين الأطفال وأسرهم وتعزيز اندماجهم الفعّال في المجتمع.
من جانبه أوضح آندي فولكنر، الرئيس التنفيذي لشركة «توبلاند» العاملة في مجال توفير المنتجات والخدمات المساندة لأصحاب الهمم، أن «غرفة تجربة واقع التوحد» تمثل تجربة حسّية متكاملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي بتحديات المصابين بالتوحد، مشيراً إلى أن تطويرها تم على مدى أربع سنوات بمشاركة 140 طفلاً وبالغاً من ذوي التوحد في المملكة المتحدة. وقال: إن التفاصيل داخل الغرفة من الإضاءة والروائح إلى الأصوات والمهام، صُممت بناءً على تجارب وملاحظات مباشرة من أفراد مصابين بالتوحد، بهدف خلق بيئة تُحاكي واقعهم اليومي وتعكس صعوباتهم الفعلية في التفاعل مع محيطهم.
وأضاف: «إن غرفة تجربة واقع التوحد» التي تُعد الثانية من نوعها عالمياً، تُتيح للأفراد اختبار ظروف مشابهة لتلك التي يعيشها المصابون، من خلال تعديل المؤثرات الحسية وتكليفهم بمهام بسيطة كانت ستُنجز بسهولة في الوضع الطبيعي، لكنها تُظهر بوضوح حجم التحديات التي يواجهها المصابون بالتوحد في حياتهم اليومية.
وأشار فولكنر، إلى أن «توبلاند» تركز حالياً على تطوير حلول ملموسة بتقنيات متقدمة، تشمل العصا البيضاء الأكثر تطوراً عالمياً وغيرها من الابتكارات المخصصة لدعم أصحاب الهمم وتعزيز استقلاليتهم، لافتاً إلى أن صالة العرض التابعة للشركة في منطقة الباهية بأبوظبي، تتضمن خمس مناطق رئيسية، منها «مركز الابتكار» الذي يحتضن الأفكار المحلية الموجهة لأصحاب الهمم ويصلها بالمستثمرين والجهات المعنية، إلى جانب منطقة مخصصة لتقنيات الشاطئ، وغرفة فندقية ذكية وبيئة تعليمية نموذجية معدّة لدمج الطلبة من أصحاب الهمم، بالإضافة إلى غرفة واقع التوحد.
وأكد أهمية الاطلاع المباشر على هذه البيئات التفاعلية لفهم طبيعة الاحتياجات الفعلية، بما يسهم في دعم جهود الدمج الشامل وتطوير الخدمات الموجهة لفئة التوحد.
بدوره ذكر ديفد جيسلاك، الرئيس والمؤسس لشركة «Exercise Connection» الأمريكية، أن التمرين البدني المنتظم والمنظم هو الركيزة الأهم في دعم وتمكين أصحاب الهمم، لا سيما الأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد، مؤكدًا أن الرياضة التقليدية قد تكون غير مناسبة في كثير من الأحيان لهذه الفئة، لما تنطوي عليه من عناصر لا تتماشى مع احتياجاتهم الإدراكية والنفسية والسلوكية.
وقال: إن الرياضة العشوائية قد تعيق اندماج المصابين بالتوحد بسبب افتقارها للتنظيم واعتمادها على التفاعل الاجتماعي، في حين أن التمارين المنظمة والمكررة أكثر ملاءمة لهذه الفئة التي تزدهر في بيئات مستقرة.