غدا .. انطلاق حملة إعلامية لمكافحة التسوّل
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تبدأ غدا الحملة الإعلامية للحد من ظاهرة التسوّل بعنوان " يرضيك؟ "، التي تنفذها وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية، ووزارات العمل، والإعلام، والأوقاف والشؤون الدينية، والنقل والاتصالات وتقنية المعلومات، والادعاء العام، وكذلك المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة، وشركات الاتصال والبنوك.
وتهدف هذه الحملة إلى توعية المجتمع بخطورة ظاهرة التسوّل، وحشد الجهات الشريكة للقيام بدورها التوعوي في التعامل مع هذه الظاهرة، والإبلاغ عن حالات التسوّل، وتستهدف الحملة كافة فئات المجتمع من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، ومنصات التواصل الاجتماعي، وبث الرسائل النصية القصيرة، والمؤثرين على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب الإعلانات الخارجية.
وتركز الحملة في رسائلها على التوعية المجتمعية حول أسباب التسوّل كسهولة الحصول على المال دون بذل مجهود" الكسب السريع "، وامتهان التسوّل كعادة مع وجود مصدر الدخل، ومساندة المجتمع وتعاطفه مع المتسولين، وكذلك سوء التنشئة، فقد ينشأ الفرد في بيئة تعتمد على التسوّل، والتفكك الأسري والطلاق، إلى جانب تأثير الاضطرابات السلوكية، ويتم التعريف بأنواع التسوّل: الظاهر، والمبطن، والإلكتروني، والموسمي، بالإضافة إلى تسول غير القادر، كما تتطرق الحملة إلى بث الوعي المجتمعي حول طرق التسوّل المتمثلة في التسوّل الفردي والذي يكون بقناعة شخصية دون تدخل الآخرين بهدف توفير مصدر دخل أو لسد احتياجاته الشخصية أو لأسباب أخرى، والمنظم الذي تديره جماعات معينة أو أفراد كتدريب الأطفال، أو الأشخاص ذوي الإعاقة على التسوّل، وجعله مهنة لهم مقابل عائد مادي، وقد يتضمن إرغامهم على ذلك.
وتركز الحملة على توضيح أثار التسوّل ومنها: عدم وصول التبرعات وأموال الزكاة والصدقات لمستحقيها، واستغلال الأطفال، وازدياد حالات النصب والاحتيال والسرقات، وزيادة الجرائم والنشاطات الإجرامية المصاحبة مثل تجارة المخدرات، وتهريب الأموال خارج الدولة، وتعطيل إنتاجية المجتمع، إلى جانب التأثير على سمعة البلاد.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية تحتفي بالفن السابع.. انطلاق مهرجان الفيلم القصير وتكريم ريهام عبد الغفور وأحمد مالك
انطلاق فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير اليوم بحضور نجوم الفن
تنطلق مساء اليوم فعاليات الدورة الـ11 من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وذلك بحفل افتتاح يُقام بمدينة الإسكندرية وتقدمه الفنانة بشرى.
ويشهد الحفل تكريم الفنانة ريهام عبد الغفور بمنحها جائزة "هيباتيا الذهبية" تقديرًا لمسيرتها الفنية الحافلة بالنجاحات في السينما والتلفزيون، بالإضافة إلى تكريم الفنان الشاب أحمد مالك، الذي يُعد واحدًا من أبرز المواهب الصاعدة في الساحة الفنية المصرية.
ويتضمن حفل الافتتاح عرض الفيلم الكندي "Hatch"، إلى جانب فيلم التحريك الإماراتي "أطفال البرزخ"، كما تحيي فرقة الأنفوشي للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو هيثم بسيوني، فقرة فنية خلال الحفل. ومن المتوقع أن يشهد الافتتاح حضور عدد كبير من نجوم الفن وصناع السينما من داخل مصر وخارجها.
وتستمر فعاليات المهرجان حتى 2 مايو المقبل، حيث يقدم باقة متنوعة من الأفلام القصيرة من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب تنظيم ندوات وورش عمل لدعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.
وكشفت إدارة المهرجان عن مشاركة 13 فيلمًا في مسابقة الذكاء الاصطناعي التي تقام لأول مرة، وتضم أفلامًا من مصر وتونس والمغرب وأمريكا وكوسوفو وإسبانيا وغيرها، منها فيلم "خارج هنا" من تونس، و"الصالون" من المغرب وفرنسا، و"الحضارة: النسخة التجريبية" من مصر، و"حوارات منسية" من النرويج، بالإضافة إلى فيلم "مأساة ليو" من مصر، و"الهجرة" من الولايات المتحدة.
وتتشكل لجنة تحكيم مسابقة الذكاء الاصطناعي من المخرج والمونتير "يوحنا ناجي"، وصانع الأفلام والفنان البصري إسلام كمال، والمخرجة والكاتبة "دينا عبد السلام"، حيث من المقرر أن تقيم الأفلام المشاركة وتختار الأعمال الفائزة.
وفي سياق متصل، أعلنت إدارة المهرجان عن انضمام الفنانة شيري عادل إلى لجنة تحكيم المسابقة الدولية، والتي يترأسها المخرج الكبير يسري نصر الله، وتضم في عضويتها أيضًا "كاميل فارين"، مبرمجة الأفلام بمهرجان "كليرمونت فيران" الدولي، "وميلياوشا أيتوغانوفا، منتجة ومخرجة ومديرة مهرجان كازان، ومانويل بينا، مخرج ومنتج ومدير البرمجة بمهرجان بيو الدولي للأفلام القصيرة.
ويشارك في المسابقة الدولية هذا العام 20 فيلمًا روائيًا قصيرًا من مختلف الدول العربية والأجنبية، إلى جانب 11 فيلمًا ضمن مسابقة التحريك، و7 أفلام وثائقية.
ويُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تأسس عام 2015 وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة ومحافظة الإسكندرية وعدد من الرعاة الرسميين.
واستطاع المهرجان خلال 10 دورات متتالية أن يحقق نجاحات كبيرة، تُوجت بحصوله على اعتماد رسمي من أكاديمية فنون وعلوم الصورة، المسؤولة عن توزيع جوائز الأوسكار، ليصبح من حق الأفلام الفائزة بجائزة هيباتيا الذهبية التأهل للمنافسة على جوائز الأوسكار بداية من هذه الدورة.