أعلن الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، اليوم عن تقديم الخدمة الطبية بالمجان ل 2193 مواطنا من أهالي قرية سماكين الشرق التابعة لرئاسة مركز ومدينة الحسينية تنفيذاً لمبادرة 100 يوم صحه والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحت شعار "من اول يوم معاك" وذلك من خلال قافلة طبية علاجية شاملة نظمتهما مديرية الشئون الصحية على مدار يومين لتقديم خدمة طبية متميزة وصرف العلاج اللازم بالمجان للمواطنين من أبناء القرية.

ومن جانبه، أوضح الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن القافلة الطبية قامت بتوقيع الكشف الطبي وإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة وصرف العلاج بالمجان لأهالي القرية وسط تطبيق كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية وإتباع أساليب مكافحة العدوى، مشيراً إلى أنه تم تحويل 13 حالة مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية للمستشفيات التابعة لمديرية الشؤون الصحية لتلقي أوجه الرعاية الطبية والعلاجية.

أضاف وكيل وزارة الصحة أن القافلة الطبية ضمت العديد من التخصصات الطبية مثل (الباطنة - الجراحة العامة – القلب والاوعية الدموية – العظام – الأطفال - النساء والتوليد - جلدية وتناسلية - تنظيم أسرة - الرمد - أنف وأذن وحنجرة – المسالك البولية ) بالإضافة إلى إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، مشيراً إلى أنه خلال اليومين تم توقيع الكشف الطبي المجاني على 2193 مريض من أهالي القرية وتم صرف العلاج اللازم لهم.

أشار وكيل وزارة الصحة إلى أنه تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية للأهالي لتوعيتهم بطرق الوقاية من انتشار الأمراض الفيروسية، بالإضافة إلى تنفيذ ندوات توعوية عن الكشف المبكر لأورام الثدي ودعم صحة الأم والجنين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الشرقية الخدمات العلاج

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: قانون المسؤولية الطبية يضمن تحسين بيئة عمل الفريق الصحي وحقوق المرضى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن قانون تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المريض، والذي تقدمت به وزارة الصحة والسكان، بالاشتراك مع وزارة العدل، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحسين بيئة العمل الخاصة بالأطباء والفريق الصحي، ويرتكز على ضمان توفير حق المواطن في تلقي الخدمات الطبية المختلفة بالمنشآت الصحية، وتوحيد الإطار الحاكم للمسؤولية المدنية والجنائية التي يخضع لها مزاولو المهن الطبية، بما يضمن عملهم في بيئة عمل جاذبة ومستقرة. 

ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن القانون تمت صياغته من خلال هيئة مستشاري مجلس الوزراء، بعد مراجعة ما يقرب من 60 دراسة قانونية في الجوانب المختلفة للمسئولية الطبية، والاطلاع على 18 نظاما قانونيا عربيا وأجنبيا، وعقد العديد من الاجتماعات تم فيها الاستماع والمناقشة مع جميع الوزرات المعنية والجهات المختصة وكافة نقابات المهن الطبية المعنية. ‎

وأوضح أن القانون الذي حصل على موافقة مجلس الوزراء، يُلزم مقدمي الخدمات الطبية بتسجيل وتدوين كافة الإجراءات الطبية المتعلقة بحالة متلقي الخدمة الطبية تفصيلياً في الملف الطبي الخاص به، واستخدام الأدوات والأجهزة الطبية المناسبة لحالته الصحية، فضلاً عن الالتزام بتعريفه بطبيعة مرضه ودرجة خطورته والمضاعفات الطبية التي قد تنجم عن خطوات علاجه، وتبصرة المريض قبل الشروع في العلاج. ‎

وتابع أن القانون يحظر الانقطاع عن تقديم العلاج لمتلقي الخدمة الطبية دون التأكد من استقرار حالته الصحية، وحظر إفشاء أسرار المرضى التي يتم الاطلاع عليها أثناء تقديم الخدمة، فضلاً عن الإلزام بضرورة توفير التأهيل المناسب للمريض وإجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة والحصول على الموافقة المستنيرة قبل إجراء أي تدخل جراحي للمريض، مع كفالة حق متلقي الخدمة الطبية بالخروج من المنشأة الصحية حال سماح حالته بذلك. ‎

ولفت الوزير، إلى أن مشروع القانون أكد ضرورة تبصير متلقي الخدمة الطبية بكافة عواقبها، والحصول على الموافقة المستنيرة المكتوبة عند إجراء التدخلات الجراحية والخروج من المنشآت الطبية بعد تحسن الحالة الصحية للمريض، وكذلك ضمان حقه في الرفض المستنير لأي إجراء طبي، بعد تبصيره. ‎

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن القانون يحدد بدوره الالتزامات الأساسية لكل من يزاول المهن الطبية داخل الدولة، على أن يؤدي كل منهم واجبات عمله بما تقتضيه المهنة من أمانة وصدق ودقة، وكذلك الارتقاء بمستوى العمل، حفاظاً على سلامة وصحة المرضى، والسعي إلى القضاء على احتمالية حدوث الأخطاء الطبية، مؤكداً مسؤولية مقدم الخدمة والمنشأة الطبية، عن تعويض الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية حال وقوعها. ‎

وأضاف الوزير، أن القانون ينص على إنشاء لجنة عليا تتبع دولة رئيس مجلس الوزراء، تحت مسمى «اللجنة العليا للمسؤولية الطبية وحماية المريض» على أن تتولى تلك اللجنة إدارة المنظومة من خلال آليات محددة، حيث يعتبر القانون تلك اللجنة بمثابة جهة الخبرة الاستشارية المتعلقة بالأخطاء الطبية، وهي معنية بالنظر في الشكاوى، وإنشاء قاعدة بيانات، وإصدار الأدلة الإرشادية للتوعية بحقوق متلقي الخدمة، بالتنسيق مع النقابات والجهات المعنية، موضحاً إمكانية التوسع في عمل اللجنة مستقبلاً بعد تقييم التجربة وقياس نتائجها.
‏ ‎
وتابع أن القانون ينص على وضع نظام للتسوية الودية بين مزاولي المهن الطبية ومتلقي الخدمة، تتولاه لجنة خاصة برئاسة عضو جهة أو هيئة قضائية، تحت إدارة اللجنة العليا للمسؤولية الطبية، بهدف تقليل مشقة ومعاناة متلقي الخدمة المضرور أو ذويه، والإسراع من تسوية المنازعات وضمان حقوق المريض في الحصول على التعويضات وتحقيقاً للأمن الاجتماعي. ‎

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن القانون يتيح كفالة نظام التأمين الإلزامي للمنشآت الطبية ومقدمي الخدمة من مزاولي المهن الطبية، وذلك من خلال إنشاء صندوق تأمين حكومي يتولى المساهمة في التعويضات المستحقة عن الأخطاء الطبية، فضلاً عن إمكانية قيام الصندوق بالمساهمة في تغطية الأضرار الأخرى التي قد تنشأ أثناء تقديم الخدمة الطبية وليس لها صلة بالأخطاء الطبية.

وأكد، أن القانون ينص على توحيد الإطار الحاكم للمسؤولية المدنية والجنائية التي يخضع لها مزاولو المهن الطبية، بما يكفل الوضوح في هذا الشأن ويراعي صعوبات العمل في المجال الطبي، لافتاً إلى حرص القانون على منع الاعتداء على مقدمي الخدمة الصحية، وتقرير العقوبات اللازمة في حال التعدي اللفظي أو الجسدي أو إهانة مقدمي الخدمات الطبية، أو إتلاف المنشآت، مع تشديد العقوبة حال استعمال أي أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى.

مقالات مشابهة

  • ضمن مبادرة «بداية».. الكشف بالمجان على 1343 مواطن بدمياط
  • وزير الصحة: قانون المسؤولية الطبية يضمن تحسين بيئة عمل الفريق الصحي وحقوق المرضى
  • وزير الصحة يكشف تفاصيل جديدة عن قانون تنظيم المسؤولية الطبية
  • وزير الصحة: قانون تنظيم المسئولية الطبية يضمن حق المواطن في تلقي الخدمات المختلفة
  • ‏‎وزير الصحة يكشف تفاصيل قانون تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المرضى
  • تقديم 1205 خدمات صحية خلال قافلة طبية مجانية بقرية الشيخ حسين بملوى
  • الخدمة المدنية: ترشيح 5214 مواطنا ومواطنة للعمل لدى الجهات الحكومية
  • تضامن أسوان: تقديم الخدمات الطبية لـ 300 مريض من غير القادرين
  • تقديم الخدمة لـ2754 مريضا بالقافلة الطبية بقرية الميمونة في منيا القمح
  • الصحة: الاحتلال يواصل استهداف المنظومة الطبية بشكل كامل في القطاع