شباب الصحفيين لـ الرئيس السيسي: كمل الشعب معاك.. أنت مستقبل وطننا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
وجهت جبهة شباب الصحفيين رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب إلقاء كلمته في مؤتمر "حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز" بالعاصمة الإدارية الجديدة، قائلة: “كمل يا ريس، الشعب معاك، فأنت مستقبل وطننا، بك ومعك سنحقق كل أحلامنا”.
وقال هيثم طوالة، رئيس الجبهة، في بيان صحفي اليوم، السبت: “إحنا شباب مصر الوطني الذي لا ينتمي لأي حزب أو جهة، الموضوع وما فيه إننا بنحب بلدنا وشايفين إن الرئيس السيسي هو القائد المناسب اللي لازم يكمل مشوار الإنجازات اللي بدأه حرصا على مصلحة مصر والمصريين، وحفاظا على مقدرات الوطن وسلامة أراضيه”.
وأضاف طوالة: “سوف يسجل التاريخ في أنصع صفحاته بياضا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الرئيس المصري والعربي الوحيد الذي استطاع أن يقضي على الإرهاب الأسود ويدمر التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية الذي عاش عقودا طويلة قبل دولة 30 يونيو يدمر ويخرب في البلاد والعباد، حيث كانت مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم كله”.
وأشار رئيس الجبهة إلى أن الشعب المصري العظيم البطل الحقيقي في معركة البناء والتنمية التي يقودها الرئيس السيسي بكل اقتدار وتميز لدية وعي كافٍ بمتطلبات المرحلة ومقدر جيدا حجم التحديات الجسام التي تواجهها الدولة المصرية، والتي لا يستطيع أحد التغلب عليها سوى الرئيس السيسي الذي جعل مصر تقف على أرض صلبة قوية وعبر بنا إلى بر الأمان.
وأوضح طوالة أن المصريين يقدرون جيدا الكم الهائل من المشروعات العملاقة التي تحققت على أرض الواقع ولديهم إرادة حديدية نابعة من إيمانهم الشديد بالإنجازات الكبيرة في أرض الكنانة، والتي لم تحدث منذ 100 سنة، ولا أحد يستطيع أن ينسى أن الرئيس السيسي أعاد إلى مصر مكانتها وأصبح لها كلمة مسموعى ومؤثرة في العالم كله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين ينعي البابا فرنسيس: كان صوتًا للضمير الإنساني
نعى خالد البلشي نقيب الصحفيين، ببالغ الحزن، رحيل قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي رحل أمس عن عالمنا، مؤكدًا أنه تارك إرثًا إنسانيًا ودينيًا كبيرًا، وفراغًا روحيًا وأخلاقيًا يصعب ملؤه.
وقال على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “لقد كان البابا فرنسيس صوتًا للضمير الانساني، وحملَ على عاتقه رسالةَ السلام والعدالة الاجتماعية، ليكونَ قريبًا من معاناة البشر، خاصة الفقراء والمظلومين. وفي أيامه الأخيرة، ظلّ صوته مدويًا ضد الظلم، حيث كانت آخر تصريحاته بعد شهور من مرضه دعوةً صريحةً لوقف العدوان الصهيوني على غزة، متابعًا بذلك مسيرة طويلة ناصر خلالها القضية الفلسطينية، تجسدت في مواقفه وتصريحاته”.
وأضاف: “لم يكن البابا فرنسيس مجرد زعيم ديني، بل كان مصلحًا شجاعًا، كما تميَّز بمواقفه الإنسانية الفريدة، فجابَ بقاع الأرض حاملًا رسالة المحبة، مذكرا العالم بأسره بقيم المساواة والكرامة الإنسانية، رحل البابا فرنسيس في لحظة حرجة يشهد فيها العالم صعودًا للخطابات المتطرفة، وتراجعًا عن قيم العدالة والحريات، ليكون غيابُه خسارةً للبشرية جمعاء، وعلامةً فارقةً في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية”.
وتابع: “إننا، إذ نشارك العالم أحزانه، نتذكر بإجلال مواقفه المشرفة، وندعو إلى أن يكون إرثه نبراسًا يُضيء دروبَ السلام والتسامح. فقد عاش راعيًا للحق، وداعيًا للمحبة، ومدافعًا عن الإنسانية حتى آخر لحظة، خالص التعازي إلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وإلى الكاثوليك المصريين والعرب، وإلى كل المدافعين عن الإنسان والعدالة، والحالمين بعالم يسوده التقاربُ والتسامحُ والتعايشُ والسلام”.