إن بين الثقة بالنفس وغرور الذات شعره، فمن وزنها فقد عرف كيف يضع الأمور في نصابها الصحيح، وإن الإنسان في هذه الحياة بين الثقة بالنفس وبين عدمها وبين الغرور وعدمه يدور في دوامه، فكيف يستطيع الإنسان أن يكون واثقا من نفسه دون غرور وكيف يبتعد عن الغرور مع ثقته بنفسه، إن من أهم الأمور التي تدل على الثقة بالنفس هو قيامك بالعمل الصحيح في الوقت الصحيح بالطريقة الصحيحة، أما الغرور فهو قيامك بعمل -تظنه صحيحا- في وقت -تظنه صحيحا- بطريقة -تظنها صحيحة- فكيف تنقذ نفسك من هذا الغرور دون أن تُتْبع نفسك الأذى؟
إن كثيرا من الناس يقع في الغرور لرفضه الآخر جملة وتفصيلا، وقاعدته في الحياة -لا أريكم إلا ما أرى- لقد جُبِل الإنسان على السماع والأخذ بالرأي والمشورة ممن يثق بهم، ولكن ماذا لو كان من تثق به غير ناصح لك؟
وماذا لو أعطاك النصيحة شخصا لا تثق به بل ربما تخشاه؟ هل تتقبلها؟ أم غرورك بذاتك يجعلك ترفض ذلك وتحمله على وجه غير الوجه المراد!
إن من آفات الغرور بالذات أن يعتقد المغرور أن كل صيحة عليه! وأن كل ما ضرب حصى بـ حصى فهو المقصود والمراد بذلك!
غرور الذات هو أخ الكبر الذي حذرنا منه الإسلام وهو بوابة له، وفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور بذاتك.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الثقة بالنفس
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا : لبنان يسير في الاتجاه الصحيح بعد انتخاب الرئيس عون
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، قال إن الجيش اللبناني يواصل نشر قواته بالجنوب، ولبنان يسير في الاتجاه الصحيح بعد انتخاب الرئيس عون .
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي، سنعمل جاهدين من أجل حل الدولتين، ولا بد من العمل على وجود إدارة مدنية في غزة ، مضيفا “نترقب إطلاق سراح رهينتين فرنسيتين”.
وأشار وزير الخارجية الفرنسي في تصريحات صحفية له إلي أن حل الدولتين هو المسار الأفضل لتحقيق السلام ،منوها أن التحديات هائلة في غزة ويجب توحيد الجهود لتلبية متطلبات القطاعات الإنسانية.
واضاف وزير الخارجية الفرنسي في تصريحاته : مستعدون للمشاركة في عمليات إعادة الإعمار في غزة ولبنان وسوريا.