مئات القتلى والجرحى في حريق بقاعة أفراح عراقية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تسبب حريق قي قاعة أفراح في شمال العراق في وفاة مايقرب من (100) شخص وجرج (450) .
السبب في ذلك يعود إلى استخدام الألعاب النارية في القاعة , في الوقت الذي كانت قيه الديكوات الداخلية للقاعة تتكون من المواد السريعة الاشتعال (القماش) , لم يستغرق الأمر سوى ثلاث ثوان فقط كي تتحول القاعة ومن فيها إلى كتلة من اللهب .
طبعا هذا بدوره يفتح ملف استخدام الألعاب النارية عفوا ألعاب (الأطفال ) على مصراعيه .
بعيدا عن الأضرار التي تسببها الألعاب النارية على البيئة وصحة الإنسان , لكن يبقى الجانب الأمني هو الهاجس الأكبر الذي يمكن أن تتحول من خلاله الأفراح إلى أتراح . (الحروق , الإعاقات , إتلاف الممتلكات ..) .
الألعاب النارية هي في حقيقتها مواد متفجرة . الصين أكبر مصنع للألعاب النارية في العالم , لذلك لا غرابة أن نسمع بين الحين والآخر عن انفجار في مصنع للألعاب النارية هناك وفي كل مرة يؤدي ذلك الى سقوط الكثير من الضحايا . في المملكة العربية السعودية الألعاب النارية بمختلف أنواعها من السلع الممنوع استيرادها ويعرض حاملها للجزاءات النظامية الصارمة .
في عام 2005م وأثناء عرض مسرحية في بني سويف في مصر , احترق المسرح وتحول إلى كتلة من النيران بسبب شمعة سقطت من خلفية الديكور الذي كان يتكون من مواد سريعة الاشتعال (الخيش . الورق , الستائر , السجاد , مادة الفوم) , أدى الحادث إلى سقوط ( 20) قتيلا ,
وكانت إجراءات الأمن والسلامة في المسرح تساوي صفر ؟! . هذه الحوادث تجعلنا نعيد النظر في إجراءات الأمن والسلامة في قاعات الاحتفالات والمسارح والمستودعات ودور السينما . الألعاب النارية تدرج ضمن ألعاب الأطفال , ولا يليق أن تستخدم في المناسبات الرسمية . أيضا يمكن للأجهزة والتوصيلات الكهربائية والأفياش الرديئة (المقلدة) . أن تتسبب في الكثير من الكوارث . وهنا يأتي دور الأجهزة الرسمية في تنظيف الأسواق منها وإتلافها ومنع استيرادها ومحاسبة كل من يقوم ببيعها .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الألعاب الناریة
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني»: 31% من أولياء الأمور تعرضوا لخسائر مالية بسبب مشتريات غير مصرح بها من الأطفال
أبوظبي:عماد الدين خليل
أفاد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن 31% من أولياء الأمور في دولة الإمارات خسروا أموالاً، بسبب سلوك أطفالهم عبر الإنترنت، محذراً من مخاطر إدمان الأطفال على الألعاب التي تؤدي إلى تكاليف ومخاطر غير متوقعة، مثل المشتريات غير المصرح بها، واستهداف المحتالين لبيانات البطاقات الائتمانية.
وأضاف المجلس أنه يمكن أن يؤدي إدمان الألعاب إلى تصرفات اندفاعية من الأطفال مثل الإنفاق غير المصرح به، لافتاً إلى أن إحدى الأمهات شاركت تجربتها، حيث أنفق طفلها 561.18 دولاراً دون قصد على عمليات شراء داخل أحد التطبيقات.
وأوضح أن الإدمان يعزز التسرع، ما يدفع الأطفال لإجراء عمليات شراء دون إدراك العواقب، محذراً أنه غالباً ما تشجع الألعاب على عمليات الشراء السريعة، ما يسهل حدوث عمليات شراء غير مقصودة.
ولفت «الأمن السيبراني» إلى جانب الإنفاق غير المصرح به، تجذب مواقع الألعاب المحتالين بشكل متزايد، ويستهدف المحتالون منصات تلك الألعاب لسرقة تفاصيل بطاقات الائتمان، محدداً 4 إجراءات أمان لأولياء الأمور لحماية بيانات البطاقات الائتمانية، وهي: «تفعيل أدوات الرقابة الأبوية، ووضع حدود للإنفاق، واستخدام بطاقات الهدايا بدلاً من البطاقات الائتمانية، ومراجعة كشوف البنك للكشف عن أي نشاط مريب».
وحذر المجلس مؤخراً، من جرائم تصيد الأطفال عبر الإنترنت، لافتاً إلى أن الدردشة البريئة عبر التطبيقات قد تتحول إلى فخ خطير حين يتقمص المجرم شخصية وهمية لاستدراج الطفل، قائلاً: «لحظة غفلة واحدة كفيلة بتعريض طفلك لمخاطر كبيرة»، داعياً الآباء والأمهات إلى مناقشة قواعد الأمان الرقمي مع أطفالهم، واليقظة إلى علامات الخطر لحمايتهم من التهديدات الخفيّة.
وحدد عدة وسائل لحماية الأطفال من المتصيدين عبر مواقع الشبكة العنكبوتية، وتشمل:«توعيتهم بوسائل الأمان على الإنترنت، وتعليمهم كيفية التعرف إلى علامات التحذير من المجرمين السيبرانيين، وإبقاءهم على إطلاع لحمايتهم من مخاطر الإنترنت».
وأشار «الأمن السيبراني» إلى أن أجهزة مراقبة الأطفال في عالمنا المتصل قد تشكل مخاطر سيبرانية كبيرة رغم فوائدها، إذا لم يتم تأمينها بشكل صحيح، فكلمات المرور الضعيفة والبرامج غير المحدثة والاتصالات غير المشفرة تجعل هذه الأجهزة عرضة للاختراق، ما قد يسمح للمجرمين السيبرانيين بالتجسس على طفلك، أو حتى التحدث إليه مباشرة.