حملة "طرق الأبواب" لتقديم خدمات صحة الأسرة والصحة الإنجابية بسوهاج
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تنفيذاً لرؤية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية و توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة، وتحت رعاية اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، أعلنت مديرية الصحة والسكان بسوهاج عن تنظيم حملة "طرق الأبواب" لتقديم خدمات صحة الأسرة والصحة الإنجابية بمحافظة سوهاج، وذلك بداية من غد الأحد الأول من أكتوبر، وتستمر لمدة 3 أشهر وتستهدف المرحلة الأولى منها 3 مراكز وهي "دار السلام، و المنشاه، وطما" .
وأوضح الدكتور سامي النجار وكيل وزارة الصحة بسوهاج أن الحملة تأتي في ضوء توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال فعاليات مؤتمر المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والتي وجه خلاله بالعمل علي تحسين الخصائص السكانية، ودعم صحة الأسرة المصرية والصحة الإنجابية، والتوسع في تقديم خدمات صحة الأسرة.
وأشار "النجار" إلى أن مديرية الصحة توفر كافة الخدمات للسيدات بالوحدات الصحية، ومراكز طب الأسرة بالقري والنجوع و قرب منازلهن من خلال العيادات المتنقلة وجميع الخدمات بالمجان للحفاظ على استمرارية إتاحة خدمات صحة الأسرة والصحة الانجابية بجودة عالية.
و أضاف وكيل وزارة الصحة أنه سوف يتم تسجيل المنتفعات الكترونيا علي مستوي الإدارات وذلك لتنفيذ مسح صحي من بيت لبيت لحصر السيدات في سن الانجاب من خلال الاستعانة بالرائدات الريفيات في جميع المربعات السكنية،
لافتاً الي أن الحملة تهدف إلى إتاحة وتوفير خدمات وسائل تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية إلي جانب رفع الوعي المجتمعي بأهمية تلك الخدمات وتأثيرها الإيجابي للحفاظ علي صحة الأطفال و الأمهات علاوة علي ابتكار طرق غير تقليدية لجذب وتحفيز المنتفعات علي استخدام الوسائل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج وكيل وزارة الصحة والصحة الإنجابیة خدمات صحة الأسرة الأسرة والصحة
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي: الكيان الصهيوني ارتكب أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية
الثورة نت/..
أكد تحقيق صدر عن لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن الكيان الصهيوني ارتكب أعمال “إبادة” في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الإنجابية.
وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن سلطات العدو الصهيوني “دمّرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة”.
وتعرّف اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية هذه الجريمة على أنها أي أفعال ارتُكبت بنيّة تدمير مجموعة وطنية أو عرقية أو دينية بالكامل أو جزئيا.
وأفاد التحقيق بتورط الكيان الصهيوني في اثنين على الأقل من خمسة أفعال تعرفها اتفاقية الأمم المتحدة على أنها إبادة جماعية.
وأشار إلى أن الكيان الغاصب كان “تسبب عمدا بظروف حياتية للمجموعة (أي الفلسطينيين) محسوبة للتسبب بتدميرها بدنيا” و”يفرض إجراءات تهدف إلى منع حدوث ولادات ضمن المجموعة”.
وقالت رئيسة اللجنة، نافي بيلاي، في بيان، إن “هذه الانتهاكات لم تتسبب بإيذاء بدني ونفسي شديد مباشر للنساء والفتيات فحسب، بل أدت كذلك إلى تداعيات طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها على الصحة النفسية والإنجابية وفرص الخصوبة للفلسطينيين كمجموعة”.
وأفاد التحقيق بأن الكيان الصهيوني نفّذ ضربات ممنهجة استهدف البنية التحتية الصحية في غزة، بما في ذلك المستشفيات والعيادات التي تقدم خدمات الرعاية الإنجابية.
وأوضح أن ذلك أدى إلى تدمير شبه كامل لقدرة القطاع الصحي على تقديم الرعاية للنساء الحوامل وحديثي الولادة.
وأكد أن “القيود المشددة على الإمدادات الطبية والأدوية الضرورية فاقمت من تدهور الصحة الإنجابية للنساء والفتيات في غزة، ما أسهم بشكل مباشر في ارتفاع معدلات الوفيات بين الأمهات والأطفال حديثي الولادة”.