أسيوط: مسابقة ثقافية للأطفال بثقافة ريفا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
في إطار توجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة بتقديم سلسلة من الانشطة الثقافية والفنية المتنوعة التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى
شهدت مكتبة صلاح شريت بريفا تنظيم مسابقة ثقافية مثيرة للأطفال تحت عنوان "فكّر وجاوب" استضافت المسابقة رئاسة حمزة محمد عكاشة، الذي تولى مهمة تقديم الأسئلة للفريقين كانت المسابقة تهدف إلى تعزيز المعرفة والتفكير النقدي لدى الأطفال، وكذلك تشجيعهم على التعلم والتركيز.
شارك فريق النجاح وفريق الأمل بحماس كبير، وجذبت الأسئلة انتباههم بشكل لا يصدق تمكن الفريقان من الإجابة على الأسئلة بمهارة وذكاء، مما أدى إلى منافسة شديدة بينهما. تميز الأطفال بالتعاون والتفاعل الإيجابي خلال المسابقة، حيث قدموا أفكارًا ملهمة وحلولًا ذكية للأسئلة المطروحة، بعد انتهاء الجولات النهائية من المسابقة، تم الإعلان عن فريق النجاح كفريق الفائز تألق الفريق بإجاباته السريعة والدقيقة، الأمر الذي أهلهم للحصول على الجائزة الأكبر تم تقديم جوائز رمزية للفائزين، من بينها شهادات تقدير وهدايا تذكارية.
كانت هذه المسابقة فرصة للأطفال للتعبير عن قدراتهم الثقافية والفكرية، واكتشاف مواهبهم المختلفة. كما ساهمت في تعزيز روح التنافس الصحي بينهم، وتحفيز رغبتهم في مواصلة الاستزادة من المعرفة، ويعد تنظيم مسابقات ثقافية مثل هذه في المكتبات فرصة ممتازة للأطفال لاستكشاف مجالات جديدة وتوسيع آفاقهم الثقافية. تساهم هذه المبادرات في تعزيز حب القراءة والتعلم، وتشجيع الأطفال على المشاركة النشطة في الأنشطة الثقافية، بصفة عامة، يعد تنظيم المسابقات الثقافية للأطفال أداة فعالة لتعزيز حس المنافسة الصحية وتنمية مهارات التفكير النقدي والإبداع لديهم، ويشجع هذا النوع من الأنشطة الثقافية الأطفال على توسيع معرفتهم وتحفيز فضولهم الفكري.
على الرغم من أن المسابقة انتهت، إلا أن هذه التجربة ستظل لها آثار إيجابية على حياة الأطفال المشاركين ولذلك، يجب التشجيع على تنظيم مثل هذه المسابقات الثقافية في المستقبل، لأنها تساهم في بناء جيل مثقف وملم بمختلف المواضيع والمجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط اللواء عصام سعد ثقافیة للأطفال مسابقة ثقافیة
إقرأ أيضاً:
خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
الشارقة - الوكالات
أكد متخصصان في مجال أدب الطفل أن هناك معايير أساسية يجب الالتزام بها في الكتابة للأطفال لضمان جذب انتباههم وربطهم بالقراءة منذ الصغر، ومن تلك المعايير الاعتماد على الصورة قبل النص المكتوب، واختيار قصة لها حبكة ومضمون وغاية، فضلاً عن الاعتماد على أسلوب الحوار الجاذب وملاحظة انطباعاتهم عنه.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "الكتابة كوسيلة للعناية بالصحة الذهنية"، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بمشاركة الكاتب البحريني في مجال أدب الطفل خلف أحمد خلف، والكاتبة كرينا باتل من المملكة المتحدة، وأدارتها شرارة العلي.
دور الألوان في الصحة الذهنية
وقالت كرينا باتل: "بدأت الكتابة منذ أن صرت أماً لأطفال، وركّزت كتابة قصصي وكتبي عن الرعاية الصحية والذهنية والعاطفية للأطفال، وخاصةً من يعانون من التوحد، حيث سعيت إلى تقديم الرسوم الملونة والكتب الشاملة التي تُدمج الآخرين في هذه القضية".
وأضافت: "بدأت عملي كمصممة في دار نشر، ثم كانت الصور هي الأساس بالنسبة لي؛ لأن الصور تأتي قبل الكلمات للأطفال. ومن هنا عملت على أن أقدّم كتاباً حافلاً بالألوان، لاسيما وأن للون تأثيراً هائلاً على العواطف، مما يعكس أمراً مهماً لهم ويُشعرهم بالحالة الإيجابية والاهتمام".
وتابعت باتل: "إذا اندمج الأطفال مع الكتب منذ الصغر فستحصل على كتّاب مدى الحياة"، موضحة أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن بعض الأطفال لديهم تركيز أقل خاصة في ظل اعتمادهم على أجهزة الآيباد وغيرها. ولذلك أكدت أنها لا تستخدم حتى التلفاز في منزلها حتى تربط أطفالها بالقراءة كسبيل أساسي لهم للتعلُّم. كما أكدت أن تجارب الأطفال الذين يعانون ظروفاً صعبة تمثل مصادر إلهام وتوعية للأطفال الآخرين.
الكتابة للطفل مثل نظيرتها للكبار
من جانبه، أكد الكاتب البحريني خلف أحمد خلف أنه بدأ الكتابة للأطفال بعدما وُلد له الطفل الأول، حيث كان يقرأ له عن قصص أطفال منشورة، إلا أنه وجد أن بعضها غير مناسب لبيئته واحتياجات أطفاله، فبدأ يتلمّس طريقه نحو الكتابة للطفل، مضيفاً: "ما ساعدني على ذلك هو أنني في وظيفتي الأولى عملت على تحويل المنهاج إلى مجموعة من القصص، فخلقت من الحروف التي أعلّمها للأطفال شخصيات مبهجة ومضحكة، فبدأ الأطفال يتفاعلون معي".
وقال: "أعتقد أن الكتابة للطفل يجب أن تكون كالكتابة للكبار، بمعنى أن تحدد قصة لها حبكة ومضمون وغاية، ثم تبدأ كتابتها ومراجعتها بما يتناسب مع مفردات وعقلية الطفل، لكن في الأساس لا بد أن يكون هناك حبكة ونوع من عملية الإقناع لدى الطفل حتى يتعايش مع أجواء القصة وبالتالي تؤثر فيه".
وتابع خلف: "شدني أكثر المسرح لأنني اعتقدت أنه عملية مركّبة فيها شراكة مع فئات أخرى بحيث نقدم متعة متكاملة لكل الأطفال؛ ليس هذا فحسب بل سعينا لإشراك أطفال الروضة معنا في بعض الأعمال المسرحية لتقديم رسائل إيجابية لهم تمكّنهم من التعلُّم".