التقى المطران سامي شحاتة، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بمصر، صباح الخميس، طلاب الدفعة الثامنة من المعهد المسكوني للشرق الأوسط، بمقر دراستهم بالأنافورا بمصر.

فكرة عن تاريخ ونشأة الكنيسة الأنجليكانية الأسقفية للطلاب 

قدّم رئيس الكنيسة الأسقفية بمصر لطلاب المعهد فكرة عن تاريخ ونشأة الكنيسة الأنجليكانية الأسقفية، وعن معنى الشهادة للمسيح، والمجالات التي تخدمها بها الكنيسة الأسقفية في مصر، متضمنة الوحدة والحوار والخدمة، والهدف الأعلى هو كنيسة حية لمجتمع أفضل.

كما أشار «شحاتة» إلى الأنشطة المتنوعة التي تقدمها الكنيسة الأسقفية في كنائس القاهرة والإسكندرية وعدد من المحافظات المصرية لمرتاديها، وأهمية نموذج الحوار والقضايا البيئية، ولفت المطران إلى علاقة الأسقفية بباقي الكنائس القبطية، وعن تواجد الكنيسة الأسقفية ودورها في مجلس كنائس مصر.

وأعطى المطران تأمل من الكتاب المقدس حول فكرة الغفران، وكيف يجعلنا الغفران والتسامح بشرًا أفضل من خلال البداية الجديدة «لا تغرب الشمس على غيظكم»، وفي الختام شكر الطلاب المطران سامي شحاتة على الحوار الذي دار، وأخذ عددًا من الصور التذكارية مع طلاب المعهد ومسؤوليه.

فعاليات الدورة الثامنة للمعهد المسكوني للشرق الأوسط

يذكر أن فعاليات الدورة الثامنة للمعهد المسكوني للشرق الأوسط بدأت في بيت الأنافورا في مصر، بمشاركة أكثر من عشرين طالبا وطالبة قادمين من 5 بلاد عربية، هي لبنان والعراق والأردن والسودان ومصر، لمدة أسبوعين، وبحضور ممثلين عن 9 عائلات كنيسة، وبإشراف السيدة إلسي وكيل، المديرة التنفيذية للمعهد، والدكتور زاهي عازار، رئيس المعهد المسكوني.من المعروف ان المعهد المسكوني قد أنشئ في عام 2015م بناء على توصية لقاء صادرة من الاتحاد العالمي المسيحي للطلبة اقليم الشرق الاوسط عام 2008.

وفي عام 2014 كان اللقاء التأسيسي للمعهد ، حيث تم توضيح الاهداف والرؤية والرسالة والمناهج العلمية والروحية للمعهد ومنذ ذلك التاريخ ينظم المعهد دورة صيفية مكثفة للتنشئة المسكونية الأكاديمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأسقفية الكنيسة الأسقفية الکنیسة الأسقفیة

إقرأ أيضاً:

غدا.. الكنيسة تتذكر استشهاد القديس مكراوي الأسقف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشرت الصفحة الرسمية لايبارشية بني سويف للأقباط الأرثوذكس ، بان غدا الثلاثاء هو اليوم الثاني من شهر برمهات، من سنة 21 للشهداء ( 305م )، تتذكر فيه الكنيسة تذكار استشهاد القديس الأنبا مكراوي الأسقف، الذي وُلِدَ  بأشمون جريس بمحافظة المنوفية، من أبوين مسيحيين غنيين في التقوى والإيمان والمال أيضاً. فربياه أحسن تربية، 

وأضاف كتاب ناريخ الكنيسة بان القديس عندما كبر عكف على الصوم والصلاة وقراءة الكتب المقدسة، حتى ذاعت فضائله، فرسموه أسقفاً على مدينة نيقيوس (حالياً هي قرية زاوية رزين بمحافظة المنوفية)،  فأقام مجاهداً ومعلماً ومثبتاً شعبه على الإيمان المستقيم.فسمع به يونانيوس الوالي، فاستحضره وعرض عليه عبادة الأوثان. ولما رفض أمر بأن يُضرب ويُهان ويُذَابْ جير في خل ويُصَبْ في حلقه. ففعلوا به ذلك، وكان الله يقويه ويشفيه، ولما احتار الوالي في أمره أرسله إلى أرمانيوس والي الإسكندرية، فأودعه السجن، وقد أجرى الله على يديه آيات كثيرة. فبلغ إلى مسامع الوالي أرمانيوس ما يفعله هذا القديس من الآيات. فأمر بعصره في الهنبازين وتقطيع أعضائه، ثم ألقوه للوحوش الضارية فلم تؤذه، أخيراً قطعوا رأسه بحد السيف فنال إكليل الشهادة.فأخذ القديس يوليوس الأقفهصي جسده وكفنه بإكرام عظيم، ووضع صليباً على صدره وأرسله في سفينة بصحبة غلمانه إلى مقر كرسيه. فأبحرت السفينة وتوقفت عند بلدته أشمون جريس. ولما لم يستطيعوا تحريكها فهموا أن الرب يريد أن يكون جسد القديس في هذا الموضع. فخرج الشعب وحملوه مرتلين أمامه ودفنوه. وكانت مدة حياته مائة وإحدى وثلاثين سنة منها تسع وستون سنة في الرئاسة الكنائسية. وهكذا أكمل جهاده الحسن.بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين

 

 

 


 

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش بالنيابة استقبل كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية للشرق الأوسط
  • سوسن بدر: فكرة مسلسل "الكابتن" جديدة ودمها خفيف
  • المطران عطا الله حنا: الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام بل الكراهية والعنصرية
  • فكرة.. من الريان إلى المستريح مسميات جرائم توظيف الأموال
  • «نيويورك أبوظبي» تستضيف مؤتمراً للشركات الناشئة بقيادة طلاب الشرق الأوسط
  • المطران مار يعقوب أفريم يترأس قداس الصوم في كنيسة مار بهنان وسارة بمتن بيروت
  • غدا.. الكنيسة تتذكر استشهاد القديس مكراوي الأسقف
  • الشريعة الإسلامية مصدر للتشريع.. مجلس الصحوة الثوري يرفض فكرة انفصال دارفور ويؤكد على وحدة السودان
  • بدأت برسالة من سيدة إلي مصطفي أمين.. كيف جاءت فكرة عيد الأم في مصر؟
  • مقرر أممي: فكرة الترحيل الجماعي للفلسطينيين من قطاع غزة "مجرد خيال"