المطران سامي شحاتة يلتقي طلاب المعهد المسكوني للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
التقى المطران سامي شحاتة، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بمصر، صباح الخميس، طلاب الدفعة الثامنة من المعهد المسكوني للشرق الأوسط، بمقر دراستهم بالأنافورا بمصر.
فكرة عن تاريخ ونشأة الكنيسة الأنجليكانية الأسقفية للطلابقدّم رئيس الكنيسة الأسقفية بمصر لطلاب المعهد فكرة عن تاريخ ونشأة الكنيسة الأنجليكانية الأسقفية، وعن معنى الشهادة للمسيح، والمجالات التي تخدمها بها الكنيسة الأسقفية في مصر، متضمنة الوحدة والحوار والخدمة، والهدف الأعلى هو كنيسة حية لمجتمع أفضل.
كما أشار «شحاتة» إلى الأنشطة المتنوعة التي تقدمها الكنيسة الأسقفية في كنائس القاهرة والإسكندرية وعدد من المحافظات المصرية لمرتاديها، وأهمية نموذج الحوار والقضايا البيئية، ولفت المطران إلى علاقة الأسقفية بباقي الكنائس القبطية، وعن تواجد الكنيسة الأسقفية ودورها في مجلس كنائس مصر.
وأعطى المطران تأمل من الكتاب المقدس حول فكرة الغفران، وكيف يجعلنا الغفران والتسامح بشرًا أفضل من خلال البداية الجديدة «لا تغرب الشمس على غيظكم»، وفي الختام شكر الطلاب المطران سامي شحاتة على الحوار الذي دار، وأخذ عددًا من الصور التذكارية مع طلاب المعهد ومسؤوليه.
فعاليات الدورة الثامنة للمعهد المسكوني للشرق الأوسطيذكر أن فعاليات الدورة الثامنة للمعهد المسكوني للشرق الأوسط بدأت في بيت الأنافورا في مصر، بمشاركة أكثر من عشرين طالبا وطالبة قادمين من 5 بلاد عربية، هي لبنان والعراق والأردن والسودان ومصر، لمدة أسبوعين، وبحضور ممثلين عن 9 عائلات كنيسة، وبإشراف السيدة إلسي وكيل، المديرة التنفيذية للمعهد، والدكتور زاهي عازار، رئيس المعهد المسكوني.من المعروف ان المعهد المسكوني قد أنشئ في عام 2015م بناء على توصية لقاء صادرة من الاتحاد العالمي المسيحي للطلبة اقليم الشرق الاوسط عام 2008.
وفي عام 2014 كان اللقاء التأسيسي للمعهد ، حيث تم توضيح الاهداف والرؤية والرسالة والمناهج العلمية والروحية للمعهد ومنذ ذلك التاريخ ينظم المعهد دورة صيفية مكثفة للتنشئة المسكونية الأكاديمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسقفية الكنيسة الأسقفية الکنیسة الأسقفیة
إقرأ أيضاً:
جمعة: سيدنا عمر بن الخطاب كان سابق عصره وهو أول من أسس فكرة الديوان
قال الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء، إن سيدنا عمر بن الخطاب من أكثر الصحابة خلقا، حيث اتصف بالعدل والذكاء والرحمة، و كان رجل دولة من الطراز الأول لما أسسه من نظام لخلافته، وقد اجتمع الناس على حبه لعدالته ونزاهته.
وأضاف جمعة، في حواره لبرنامج «اصحى للدنيا»، على أثير ردايو مصر، أن سيدنا عمر بن الخطاب أيضا تمتع بثقة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لصدق عمر بن الخطاب وعدالته وذكائه وحكمته في اتخاذ قراراته بالإضافة إلى قوة شخصيته مما جعله محل ثقة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وهو ما جعل سيدنا محمد يدعو كثيرا بدخول سيدنا عمر بن الخطاب للإسلام قبل اعتناقه للإسلام لما يعلمه عنه من قوته وحكمته وبالتالي سيكون خير داعم وسند قوي للإسلام والمسلمين.
وذكر أن سيدنا عمر بن الخطاب كان أكثر الصحابة قربا لقلوب المسلمين لأنه جعلهم يعيشون في مأمن فكان الخير والقوة للمسلمين في خلافته لذا يعد رجل دولة في المقام الأول، و هو من أسس فكرة الديوان لشكل مؤسسات الدولة قبل أن يفكر فيه الإنجليز والغرب في القرن التاسع عشر فكان عمر بن الخطاب سابق عصره ومبدعا في إدارة دولة الإسلام بأسس قوية قائمة على العدل والنزاهة وأن لا يوجد شخص فوق القانون.
وأوضح الدكتور على جمعة أن سيدنا عمر بن الخطاب كان يتمتع بشخصية قوية جدا على كل المستويات سواء جسمانيا أو صحيا أو دينيا وأخلاقيا وكذلك سياسيا وإداريا لمقاليد خلافة المسلمين وهو ما ينطبق عليه قول رسول الله صل الله عليه وسلم "المُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ " كما يعد عمر بن الخطاب أول من أسس فكرة بيت المال وكيفية توزيع الصدقات وزكاة المسلمين بشكل عادل كما كان يتسم بالزهد فكانت الدنيا في يديه وليست في قلبه.
اقرأ أيضاًعلي جمعة: الموت حقيقة متكررة.. والعاقل يبحث عن أسئلة سبب خلق الله لنا
هل يجوز للمرأة وضع العطر؟.. علي جمعة: جائز ولكن بشرط
بالفيديو.. لماذا نريد رضا الله؟.. الدكتور علي جمعة يجيب