أبوظبي (الاتحاد)
 تشارك وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» 2023، والذي يقام في مركز أبوظبي للمعارض في الفترة من 2 إلى 5 أكتوبر المقبل.وتحت شعار «اصنع في الإمارات»، تعقد الوزارة خلال الحدث «المؤتمر الاستراتيجي للصناعة والتصنيع»، والذي يجمع أهم الشركات الصناعية المحلية والإقليمية والدولية لتعزيز فرص النمو والتوسع الصناعي باستخدام حلول ومفاهيم التكنولوجيا المتقدمة والثورة الصناعية الرابعة، وتعزيز أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة.


وتستعرض الوزارة العديد من المزايا التنافسية للقطاع الصناعي في الدولة، إضافة لتعريف الوفود الدولية بالفرص الاستثمارية والممكنات والحوافز المقدمة من خلال مبادرة «اصنع في الإمارات»، وتعزيز الشراكات والتكامل بين الشركات المحلية والأجنبية.
وستعلن الوزارة خلال «أديبك» عن حوافز نوعية لمؤشر التحول التكنولوجي الصناعي تتضمن التأشيرة الذهبية، وبرنامج حوافز دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وتقييماً مجانياً على مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي بالشراكة مع Maxbyte، وشنايدر إلكتريك، وكذلك إطلاق معيار Green ICV ضمن برنامج القيمة الوطنية المضافة، لتعزيز تنافسية واستدامة الشركات.
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود الوزارة لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز دور القطاع الصناعي، وتهيئة بيئة الأعمال الجاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين في القطاع ودعم نمو الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسيتها، وتعزيز التحول التكنولوجي، والصناعات المستقبلية.
وتكتسب مشاركة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في هذه الدورة من «أديبك» 2023 أهمية استثنائية، مع قرب عقد مؤتمر الأطراف COP28، إضافة لما يمثله المعرض من أهمية كأكبر معرض ومؤتمر للطاقة في العالم، لحشد وتوحيد جهود قطاع الطاقة حول هدف ورؤية مشتركة للمضي قدماً نحو «إزالة الكربون.. أسرع معاً»، وتعزيز جهود القطاع الصناعي من خلال تبني التكنولوجيا المتقدمة والحلول المبتكرة لاستدامة القطاع الصناعي في ملفات البيئة والمناخ، وخفض الانبعاثات وحماية البيئة.
وتعقد الوزارة جلسة نقاشية حول بناء صناعات الغد بالتكنولوجيا المتقدمة، وعقد جلسة نقاشية حول مبادرة «اصنع في الإمارات»، إضافة إلى عقد اجتماع طاولة مستديرة لمدراء التقنية في ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ.
كما سيلقي عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، كلمة رئيسية حول تعزيز دور القطاع الصناعي وتحقيق التنمية المستدامة.
وستشارك الوزارة في عدد من الجلسات النقاشية، بما في ذلك جلسة حول توجهات القيادة في السياسات الصناعية، والتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، يتحدث فيها عبد الله الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع التنمية الصناعية، وجلسة أخرى حول تبني نهج تكاملي لتعزيز الصناعات التدويرية، تتحدث فيها الدكتورة فرح الزرعوني، الوكيل المساعد لقطاع المواصفات والتشريعات، وحلقة شبابية حول برنامج «مصنعين»، وجلسة أخرى يقدم فيها فريق الوزارة عرضاً خاصاً حول أبرز مستجدات برنامج القيمة الوطنية المضافة واستعراض فرص شراء المنتجات المصنعة في الإمارات.
وسيقوم مسؤولو وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بزيارات لأجنحة عدد من الدول، وهي جناح الولايات المتحدة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الموقعة بين الإمارات والولايات المتحدة في دورة المعرض للعام الماضي بهدف جذب الاستثمارات الصناعية وتنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة، وزيارة جناح إيطاليا وذلك باعتبارها دولة تحظى بأهمية استراتيجية وقطاع صناعي متقدم، وزيارة جناح الهند لتعزيز اتفاقات الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند لاستقطاب الاستثمارات الصناعية الهندية، وزيارة جناح المملكة المتحدة، كونها دولة تحظى بأهمية استراتيجية وقطاع صناعي متطور، إضافة إلى زيارة جناح الصين باعتبارها أحد كبار اللاعبين على الساحة العالمية، ولدورها الهام مجال التصدير إلى الأسواق العالمية.
وفي إطار تعزيز جهودها لتأهيل الكوادر الوطنية وتمكينها من شغل وظائف في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ستعلن الوزارة عن إطلاق 4 برامج تدريبية ضمن برنامج «مصنعين» في مجالات السلامة والأمن، والأغذية والمشروبات، والنفط والغاز والحديد والورق.
وستشارك الوزارة في اجتماع طاولة مستديرة يقام بالتعاون مع المجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة، حيث سيتم بحث أبرز مستجدات التعاون مع ألمانيا، والتركيز على مزايا الاقتصاد الإماراتي، واستعراض قصص نجاح الشركات الألمانية في الإمارات، والإمكانات التي تتمتع بها دولة الإمارات مع عرض من «أدنوك» حول الفرص المتاحة في قطاع الطاقة، وعرض من مناطق خليفة الاقتصادية «كيزاد» حول الحوافز والممكنات لتأسيس الأعمال في «كيزاد» ودعم المصدرين والشركات العاملة في مجال التجارة الدولية في الإمارات.
كما سيشهد الاجتماع تقديم عدد من العروض حول الحوافز والفرص التي توفرها المناطق الصناعية والحرة والمؤسسات المالية للشركات في دولة الإمارات، بما في ذلك عرض عن الحوافز التي تقدمها دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وعرض حول الفرص المتاحة في منطقة رأس الخيمة الاقتصادية (راكز)، وعرض آخر حول الفرص المتاحة في مدينة دبي الصناعية، وعرض حول دعم المصدرين والشركات العاملة في مجال التجارة الدولية في الإمارات والتي تقدمها شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، وعرض آخر لشركة أدنوك حول الفرص المتاحة في قطاع الطاقة، كما سيتم استعراض الحلول المالية التي يقدمها مصرف الإمارات للتنمية للقطاع الصناعي، وتقديم عرض حول الفرص والحوافز التي تقدمها المنطقة الحرة للفجيرة.

أخبار ذات صلة «الصناعة» تعتمد 80 شركة ضمن مؤشر «التحول التكنولوجي الصناعي» «الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة» تبدأ التطبيق الإلزامي للهوية الرقمية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وزارة الصناعة والتکنولوجیا المتقدمة التحول التکنولوجی القطاع الصناعی فی الإمارات

إقرأ أيضاً:

الشيبانية تستعرض أمام "الشورى" مؤشرات التطور الكمي والنمو المتسارع في قطاع التعليم

 

 

 

 

التعليم المسائي في مرمى انتقادات الأعضاء: "انتكاسة تعليمية"

◄ مقترح باستحداث وظيفة مساعد معلم خاصة لمدارس الحلقة الأولى

◄ تساؤلات حول تعمين مهنة معلم اللغة الإنجليزية واستيعاب خريجي "تقنية المعلومات"

◄ الدعوة لتوظيف أخصائيين نفسيين في المدارس الحكومية لمعالجة "الظواهر الطارئة"

◄ مطالب بتطبيق نظام "رياض الأطفال" في المدارس الحكومية

◄ تطوير البنية الأساسية لتتناسب مع التقنيات التعليمية الحديثة

 

الرؤية- سارة العبرية

استعرضت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، بيان وزارتها أمام مجلس الشورى، أمس، جهود الوزارة لتطوير التعليم كمًا ونوعًا، والإجراءات التي اتخذتها الوزارة لمعالجة مختلف التحديات التي تواجه مسيرة التعليم في السلطنة.

جاء ذلك خلال أعمال جلسة مجلس الشورى الاعتيادية السابعة لدور الانعقاد العادي الثاني (2024- 2025) من الفترة العاشرة للمجلس (2023- 2027)، التي عقدت برئاسة سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى، وحضور أصحاب السعادة أعضاء المجلس.

وكانت الجلسة قد بدأت بكلمة سعادة رئيس المجلس رحب خلالها بمعالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم، داعيًا أصحاب السعادة الأعضاء إلى تقديم الرؤى والمقترحات التي تتوافق مع استراتيجية تطوير سياسات وجودة التعليم المدرسي، وتوحيد الجهود وتوجيه الإمكانات لتحقيق الصالح العام.

وتضمن بيان الوزارة 4 محاور رئيسة، وقالت معاليها إن المتتبع لمسيرة التربية والتعليم في سلطنة عُمان يلاحظ ما تحقق على صعيد التطور الكمي والنمو المتسارع في نشر مظلة التعليم؛ إذ وصل عدد طلبة المدارس الحكومية إلى أكثر من 817 ألف طالبا وطالبة في العام الدراسي (2024- 2025) يتلقون تعليمهم في 1287 مدرسة، يقوم بتدريسهم حوالي 63776 معلمًا ومعلمة، يشكلون ما نسبته 85.5% من إجمالي العاملين بالحقل التربوي. وأضافت معاليها أن الطلب على التعليم ما زال في تزايد بدرجة غير مسبوقة في الخطة الخمسية العاشرة (2021- 2025)، وأن هذه الزيادة في أعداد الطلبة والمدارس ستستمر في الخطة الخمسية الحادية عشرة، وذلك مع تزايد عدد الطلبة غير العُمانيين؛ إذ من المتوقع أن يصل عدد الطلبة في المدارس الحكومية في العام 2030 إلى 938000 طالب وطالبة.

وأوضحت أن عدد المدارس الحكومية في الخطة الخمسية التاسعة (2016- 2020) ارتفع بواقع 114 مدرسة، أما في الخطة الخمسية العاشرة (2021- 2025) فقد ارتفع عددها بواقع 124 مدرسة جديدة، مشيرة إلى أن عدد المدارس المسائية في العام الدراسي الحالي (2024/ 2025) وصل إلى 135 مدرسة.

وأكدت الشيبانية أن سلطنة عُمان شجعت الاستثمار في التعليم؛ فاهتمت بتنظيم التعليم الخاص وقدمت له الدعم الممكن واهتمت بعملية الإشراف عليه، الأمر الذي رفع من عدد المدارس الخاصة إلى 1223 مدرسة خاصة ودولية وروضة في العام الدراسي 2024/2025، مقارنة مع 880 مدرسة في العام الدراسي 2019/2020، بنمو قدره 39%)، وارتفع عدد الطلبة بها من حوالي 189000 طالب وطالبة في العام الدراسي 2019/2020 إلى 233116 طالبًا وطالبة في العام الدراسي 2024/2025، بنمو قدره 23%، منهم 94000 طالب وطالبة في التعليم قبل المدرسي، ووصل عدد المعلمين إلى 18357 معلمًا ومعلمة، وبلغت نسبة التعمين في المدارس الخاصة 49.2% في الوظائف التدريسية و82.7% في الوظائف الإدارية.

وأكدت أن الوزارة ركزت اهتمامها على التطوير النوعي في مجالات المناهج الدراسية، والتقويم التربوي، والبرامج التدريبية، والتوجيه المهني، والمدارس الخاصة، والتربية الخاصة، والقطاعات الإدارية والمالية، والتحول الرقمي، وغيرها من عناصر العمل، وقد بدأ أثر ذلك جليا وعلى نحو إيجابي على الكفاءة الداخلية للنظام التعليمي. وأوضحت معاليها بأن سلطنة عُمان تعد من الدول المتقدمة في مؤشر التعليم المدرسي؛ إذ لا تتجاوز نسب الانقطاع 1.20% في جميع الصفوف الدراسية (1- 12) وتنخفض إلى 0.4% بمرحلة التعليم الأساسي، في حين تزيد عن ذلك بكثير في أغلب دول العالم. وأشارت معاليها إلى أن الإحصائيات تظهر أن عُمان توفر التعليم لكلا الجنسين بالتساوي؛ حيث بلغت نسب الالتحاق الصافي المعدلة للإناث 97.9 وللذكور 97.7% للصف الأول. وأكدت الشيبانية أن الوزارة وظفت تكنولوجيا المعلومات بالمدارس لمواكبة طرق التدريس الحديثة مثل استخدام النظام الصوتي، والتلفاز والسبورة الذكية وجهاز العرض والنظام العالمي لتحديد المواقع وأجهزة الروبوت والحواسيب.

في المقابل، تركزت مناقشات أصحاب السعادة أعضاء المجلس على أهمية تجويد التعليم المدرسي من خلال تطوير المناهج؛ بما يتناسب مع التطور الرقمي والتكنولوجي، وإيجاد بيئة تعليمية مناسبة ومواكبة للمتغيرات الرقمية إلى جانب أهمية تأهيل المعلم وتعزيز مهاراته بما ينعكس إيجابًا على جودة التعليم المدرسي.

وحول تنامي الطلب على التعليم المدرسي، تساءل الأعضاء عن خطة الوزارة لاستيعاب كل هؤلاء الطلبة على أن ألا تُقابل هذه الزيادة، ارتفاعًا في أعداد المدارس المسائية. واشتملت استفسارات الأعضاء خطة الوزارة في توظيف معلم مساعد بحيث لا تؤدي زيادة أعداد الطلبة إلى زيادة أنصبة المعلمين، وبالتالي التأثير على جودة التعليم. وأفاد أصحاب السعادة بأن السياسة التعليمية وضعت في أجندتها تقليص المدارس المسائية، لكن ما حدث في السنوات الأخيرة يعد "انتكاسة تعليمية"؛ حيث زادت أعداد المدارس المسائية وارتفعت الكثافة الطلابية، وكل ذلك يؤثر على جودة التعليم.

وتساءل أعضاء الشورى عن أسباب عدم تنفيذ هدف الخطة الخمسية العاشرة المتعلقة بأعداد المدارس، والتي كان يجب أن تصل إلى 251 مدرسة، بينما لم يُنفذ منها سوى 113 مدرسة، مع التأكيد على ضرورة تحقيق الأهداف المتعلقة بالمباني الدراسية لمعالجة مشكلة المدارس المسائية.

وأشاد أصحاب السعادة الأعضاء بالدور الكبير للمعلم في العملية التعليمية، إلّا أن هناك العديد من المدارس تعاني من نقص المعلمين، وهذا الأمر يُشكل خطورة كبيرة على التعليم في المراحل جميع الدراسية، وأن عدم توافر معلم يؤدي إلى إشكاليات أكثر من الفاقد التعليمي، ويمثل ضغطًا على بقية المعلمين الذي يقومون بتغطية العجز دون جدوى؛ إذ لا يمكن لهم تدريس مقررات خارج تخصصاتهم العلمية.

واقترح أصحاب السعادة استحداث وظيفة مساعد معلم خاصة لمدارس الحلقة الأولى تستقطب الخريجين الجدد، كما ارتأوا النظر في سنوات التقاعد للإناث في الهيئة التدريسية؛ لأن وظيفة المعلم من الوظائف التي تتطلب بذل الكثير من الجهد تنعكس على حياة المرأة وصحتها، كما أن هذا الأمر يتيح الفرصة للخريجين الجدد للعمل في السلك التربوي.

وأشار أصحاب السعادة الأعضاء إلى أن وزارة التربية والتعليم حققت نسبًا عالية في التعمين خلال السنوات الماضية، ولكن بدأت النسب بالتراجع، خاصةً في الكوادر الوطنية من الذكور وفي التخصصات العلمية عامة، وأصبح هناك أعدادا من الوافدين خاصة في معلمي اللغة الإنجليزية، مشيرين إلى أن هناك أعدادا كبيرة من المخرجات الوطنية في هذا التخصص، متسائلين عن أسباب عدم التعاقد معهم وتدريبهم وتأهليهم ثم تعيينهم. كما أشاروا إلى تزايد المخرجات من تأهيل تقنية المعلومات، مستفسرين عمَّا إذا كان لدى الوزارة خطة واضحة بالتعاون مع وزارة العمل لتوظيفهم، أو التنسيق مع التعليم العالي لوقف هذا التخصص والتأهيل فيه إلى حين توظيف العدد المتراكم من المخرجات.

وتساءل أصحاب السعادة عن الأسباب التي دفعت الوزارة إلى تقليص الوظائف الإدارية؛ حيث تعاني معظم المدارس من عدم اكتمال الطاقم الإداري، وهذا النقص يدفع إلى توزيع المهام على الكادر الإداري الموجود دون أي حوافز تذكر. واقترح أعضاء المجلس كذلك توظيف أخصائيين نفسيين في المدارس الحكومية من أجل معالجة عدد من الظواهر النفسية الطارئة على الطلبة في ظل التطورات والمتغيرات المجتمعية بسبب الثورة المعلوماتية والانفتاح الثقافي.

وخلال الجلسة دارت تساؤلات عديدة حول سياسة الوزارة بشأن المناهج، وقال الأعضاء إن تطوير المناهج الدراسية يسير "بصورة بطيئة جدا" ولا يتوافق مع القفزات المعرفية التي يشهدها العالم.

وحول مسارات التعليم ما بعد الأساسي، التي ارتأت الوزارة أن يكون وفق مسارين مسار التعليم العام، ومسار التعليم التقني والمهني المتضمنة (إدارة الأعمال، وتقنية المعلومات، والتخصصات الهندسية والصناعية)، فقد استفسر أصحاب السعادة عن مبرّرات اختيار تلك التخصصات ومدى مواءمتها مع احتياجات سوق العمل، وهل قامت الوزارة بدراسات لقياس أثر هذه المسارات على مخرجات التعليم وجاهزية الخريجين لسوق العمل.

وتحدث أصحاب السعادة أعضاء المجلس عن عدد من المشكلات والتحديات المتكررة في بداية كل فصل دراسي، مثل تأخر تسليم الكتب الدراسية للطلبة، واستمرار أعمال الصيانة أثناء اليوم الدراسي، وأزمة الحافلات المدرسية ونقصها وتزاحم الطلبة فيها، وعدم وجود مظلات لانتظار.

وذكر أصحاب السعادة بأن الوزارة تأخرت في توفير التعليم المبكر الحكومي (التعليم قبل المدرسي) في المحافظات التعليمية؛ مما نجم عن عدم وجود عدالة في فرص التعليم لفئة الصغار، حيث تم اقتراح تطبيق نظام التعليم ما قبل المدرسة الحكومي «رياض الأطفال»؛ باعتباره مرحلة تعليمية تربوية تعد الطفل للدخول إلى المدرسة الابتدائية.

مقالات مشابهة

  • طحنون بن زايد: نموذج الإمارات التعليمي متميز وقائم على الابتكار والتكنولوجيا
  • معرض «مُصنّعين» يوفر 3 آلاف فرصة عمل للكوادر الإماراتية
  • وزيرا الصناعة والتخطيط يناقشان تطورات إعداد الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية
  • الزراعة العضوية.. مفتاح زيادة الصادرات وتعزيز الاستثمار
  • لزيادة الصادرات وتعزيز الاستثمار .. مركز البحوث: التوسع في الزراعة العضوية
  • الشيبانية تستعرض أمام "الشورى" مؤشرات التطور الكمي والنمو المتسارع في قطاع التعليم
  • «إنفستوبيا 2025» في أبوظبي تستعرض فرص الاستثمار العالمي
  • نواب البرلمان عن السياحة البيئية: ركيزة لتنشيط القطاع وتعزيز الاقتصاد ودعم الصناعة المحلية بفرص استثمارية واعدة
  • برلمانية: الاستثمار في السياحة البيئية يدعم الصناعة المحلية ويوفر فرص عمل مستدامة
  • وزير الصناعة يكشف أبرز التحديات التي تواجه قطاع الأدوية