معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات يتألق بمشغولات عالمية ومحلية نادرة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
الشارقة في 30 سبتمبر / وام / تشهد أروقة معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات الذي تتواصل فعالياته لليوم الرابع على التوالي في مركز إكسبو الشارقة عرضاً لأندر وأروع التصاميم العالمية والقطع الحصرية من أرقى المجوهرات والمشغولات الذهبية وقطع الألماس الفريدة والتي تقدمها أكثر من 500 شركة وعلامة تجارية محلية وعالمية ضمن النسخة الـ 52 من المعرض الذي يختتم فعالياته غداً .
يقدم الحدث عرضاً لمجموعة فنية من التصاميم الفريدة من أبرزها خاتم "ساكورا" النادر المصنوع من الألماس الأخضر عيار 18 قيراطا الذي قدمته شركة سيليخوف للألماس وبلغ سعره 2.9 مليون دولار في حين قدمت شركة الرميزان للذهب والمجوهرات دراجة هوائية مغطاة بصفائح ذهبية عيار 24 قيراطاً بسعر 1.5 مليون درهم إلى جانب عرض تصاميم فنية متميزة من العنبر قدمها عمبر اميز والتي تضمنت نسخة مصغرة من قصر الإمارات مصنوعة من العنبر الأصفر .
كما حظي زوار المعرض بفرصة لمشاهدة واقتناء أحدث منتجات وخطوط الموضة من المجوهرات والأحجار الكريمة واللؤلؤ والمجوهرات المستوحاة من الثقافات المختلفة حول العالم من ضمنها اليابان وفرنسا والصين وإيطاليا.
وأكد سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة أن معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات يشكل منصة إقليمية رائدة للترويج للعلامات التجارية العالمية والمحلية والمبدعين والمصممين العالميين والمحليين وفرصة مثالية للكشف عن أحدث مشغولاتهم وإبداعتهم لاسيما وأنه يستقطب سنوياً عشرات الآلاف من الزوار الذي يبحثون عن أندر التصميمات من الذهب والمجوهرات والساعات الفاخرة وأحدث خطوط الموضة والتشكيلات العصرية من شتى أسواق العالم مشيراً إلى أن سعي المشاركين لإطلاق تصاميم حصرية ونادرة وتقديم أفضل منتجات ومشغولات مؤسساتهم من الذهب والمجوهرات هي نتائج إيجابية تؤكد نجاح الحدث وريادته وتعكس حرص العارضين على تحقيق التميز بعلاماتهم التجارية وتعزيز فرصهم التسويقية من خلال هذا الحدث الإقليمي الذي يعتبر أحد أكبر المعارض المتخصصة في الذهب والمجوهرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
عماد العلي/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
معهد التخطيط والقومي لدراسات الشرق الأوسط يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع معهد التخطيط القومي والمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط مذكرة تفاهم تهدف إلى توطيد الشراكة بين الجانبين في مجالات البحث العلمي والتخطيط الاستراتيجي ودراسات التنمية.
وذلك في إطار تعزيز التعاون البحثي والاستراتيجي في قضايا التخطيط والتنمية.
جرت مراسم التوقيع بمقر المعهد، بحضور الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، واللواء طارق عبد العظيم، رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، إلى جانب نخبة من الخبراء والمتخصصين من الجانبين.
ويهدف هذا التعاون إلى تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية، وتنظيم الفعاليات العلمية وورش العمل، وتطوير برامج تدريبية متخصصة، وإجراء دراسات استراتيجية مشتركة تتعلق بقضايا التخطيط والتنمية، بالإضافة إلى تحليل التغيرات الإقليمية وتأثيراتها على المنطقة. كما ستعمل المؤسستان على تنسيق الجهود لتقديم استشارات ودراسات تدعم صناع القرار في مصر والمنطقة.
وأكد الدكتور أشرف العربي في كلمته خلال حفل التوقيع أن هذا التعاون يمثل خطوة استراتيجية نحو التكامل البحثي، ويعكس رؤية معهد التخطيط القومي في بناء شراكات فعالة مع المؤسسات البحثية الرائدة في المنطقة، بما يسهم في تطوير آليات التخطيط لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، أوضح اللواء طارق عبد العظيم أن هذه الشراكة تسهم في تحليل القضايا الجيوسياسية والاقتصادية في المنطقة العربية، مما يدعم صناع القرار من خلال توفير دراسات استراتيجية مبنية على أحدث الأبحاث والتحليلات، بما يسهم في دعم السياسات العامة وتعزيز فهم التغيرات التي تؤثر على الشرق الأوسط.
واتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود مذكرة التفاهم وتفعيل التعاون في المجالات المتفق عليها، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا المؤسستين ويعزز دورهما في خدمة قضايا التنمية والتخطيط على المستويين الوطني والإقليمي.